البارت الثامن عشر

185 6 0
                                    

رواية "رغم الانتقام دق قلبي " mena momen 🖤🔥
البارت الثامن عشر
°اذكروا الله

كاميليا بعصبيه وغيره : قومي....
ملك : اقوم ليه؟
كاميليا بعصبيه : بقولك قومي!
ملك : لا انا عاوزه اقعد هنا.....
زين : قومي يا ملك عشان ده مكان كاميليا.....
ملك : مكانها ازاي يعني؟؟ مكتوب بأسمها مثلا....؟؟
زين : لا ده مكان كاميليا.... جنبي...
اغتاظت ملك بشده بينما سعدت كاميليا بكلام زين....
قامت ملك وجلست في مقعد اخر....
ملك وهي تغيظ كاميليا : دوق البيض ده كدا يا زين انا اللي عملاه....
زين : ادوق ايه؟؟
ملك بأستغراب : البيض....
انفجرت كاميليا ضاحكه هي وزين ثم قالت : ده مش بيض...... دي شكشوكه.....
ملك بصدمه : شكشوكه؟؟
زين : اه شكشوكه..... وبعد كدا متخديش مجهود غيرك وتقولي انه مجهودك
تمنت ملك ان تنشق الارض وتبلعها الان
زين : تسلم ايدك يا حبيبتي
كاميليا : علي اي ده وجبي....
ولم تكمل كلامها حتي وجدت ملك تترك المائده وتذهب....
زين : مالها دي....
كاميليا : هتلاقيها اتكسفت من اللي عملته.....
بينما كانت ملك تجلس في غرفتها يأكلها الحقد والغيره فكم كانت تتمني ان تأخد مكان كاميليا في قلب زين..... وتوعدت لهم بانها ستفعل اقصي ما يمكنها يتفرقتهم

بعد قليل....
كانت كاميليا تنظف الاطباق في المطبخ وتعد طعام الغدا وهي تدندن ببعض الاغاني.... لكن قاطعها رنين هاتفها مسحت يدها ونظرت الي الهاتف وجدته رقم غريب  ثم ردت علي الهاتف....
كاميليا : الوا
الرجل : ايوا يا حضره الضابط
كاميليا وهي تؤدي التحيه العسكريه : ايوا يا فندم
الرجل : تعالي المقر عشان عاوزينك في مهمه....
كاميليا : حاضر يا فندم.....
اغلقت الهاتف والتفتت لتغادر لكنها وجدت زين خلفها قائلا
زين : مين ده؟؟
كاميليا : ده حضره النائب
زين : عاوز اي يعني.....
كاميليا : حاجه متخصكش يا زين.... احترم ان في حاجات اقسمت اني مش هقولها حتي لاقرب الناس ليا.....
زين : ماشي يا كاميليا
تركت كاميليا زين في المطبخ وتوجهت الي غرفتها لكي ترتدي ملابسها...
بعد قليل مانت كاميليا قج انتهت من ارتجلؤ ملابس الشرطه الخاصه بها وكلنت عباره عن بنطلون وبلوزه والحجاب الخاص بها..... خرجت كاميليا من الغرفه لم تكن تري زين وهو يقف ينظر لها.... ولكنها انتبهت لثوته وهو يقول
زين بفخر : اول مره اشوفك بالبس ده....
كاميليا بأبتسامه : وانا لبسته مخصوص عشان انت تشوفه... كانت ملك تراقب كل شئ وينموا بداخلها الحقد شيئا فشيئا.....
زين : طب يلا يا حبيبتي خلي بالك من نفسك.
كاميليا : حاضر باي
زين : باي
تركته كاميليا وهو خائف عليها فهو يعلم ان العمل في لبشرطه ليس سهلا ويحيط به الخطر من كل مكان

صعد زين الي الغرفه الخاصه به وامسك الاب الخاص به وبدا يعمل قليلا ويتفحص الايميلات الخاصه به.... وبكن قاطعه صوت رنين هاتفه.. ترك زين الاب توب واميم الهاتف وجده صديقه معتز ارتسمت ابتسامه تلقائيه علي ثغره فهاذا صديقه الصدوق.
زين ولا يزال يبتسم : اهلا اهلا يا معتز.... والله وسألت يخويا
معتز : معلش بقا يا زين الشغل وكدا بس اول ما فضيت اتصلت اهو مش زيك يا ندل....
زين : والله يا بني الدنيا عندي هنا خربانه
معتز بقلق : ليه في اي؟؟
زين : اصل ملك بنت وليد عايشه معانا
معتز بصراخ : ينهاااااار اسود يا زين
زين وهو يضع يده علي اذنه : في اي يبني ودني يخرب بيتك!!
معتز : معلش اسف.... بس ازاي هي عايشه معاكوا.... وليه... وانت ازاي وفقت
زين : مكنش ينفع يا ماتز اسيب بنت تقعد في الفندق لوحدها... علي الاقل عملت بأصلي انا.... مطلعش زيهم و هي كلها كام اسبوع وهتسافر المانيا.....
معتز : والله يا بني مش عارف اقولك اي اي حد مكانك اقل حاجه بعملها انه يطردها من بيته.... بس انت ابن اصول يا زين والله
زين : حبييي يا معتز.... بقولك اي! متيجي تتغدا معانا بكره
معتز : اشطا اوي وبالمره اشوف الحلوه
زين : الحلوه مين ياض
معتز بضحك : لا ولا حاجه يباشا.... يلا سلام استناني بكره
زين : ماشي سلام.
اغلق زين الخط وامسك الاب الخاص به مره اخري.... بينما ملك مانت ارتدت ثوب قصير للغايه وتضع احمر الشفاه بلون الدماء و وصعدت لزين
كان زين يتفحص الايميلات ويعمل ومندمج كثيرا في عمله لكن اتاه صوت ملك يقاطعه...
ملك : زين انت هنا؟!
زين يقول في نفسه : ليلتنا مش هتعدي النهارده
زين : ايوا يا ملك محتاجه حاجه...
ملك : عاوزه اقعد معاك شويه ينفع؟؟
زين : في شغل مهم والله لازم اخلص....
ملك : ماشي مش هعطلك.....
اوما لها برأسه.... فجلست علي الاريكه المواجهه له وبدون اي مقدمات قالت
ملك : بتحبها يا زين؟
ارتسمت ابتسامه علي ثغره وقال : اه بحبها وجدا
ملك بحقد : وليه محبتنيش انا؟؟ انا اقل منها في اي!.
زين بأستفزاز : لا متجبيش نفسك ليها لأنك اصلا اوسخ من كعب رجليها.... انتي جمبها ولا حاجه كفايه انها مش بترخص لحمها عشان حد.... ولا بتقعد قدام حد بلبس زي اللي انتي لابساه ده..... دي بتتكثف مني..  جوزها وبتتكثف مني..
صدمت هي من كلامه وقالت بحقد اكبر : بس انا احلي منها بكتير....
زين وهو ينظر للحاسوب : ولو احلي منها.... بس هي اطهر منك مليون مره وبلاش تقارني نفسك بيها بعد كدا
ملك بحقد : ماشي يا زين....
زين بأستفزاز : ماشي يا ملك....
تركته ودخلت الي غرفتها وهي تغلي من داخلها..... اخرجت شئ من حقيبتها.... شئ مثل البودره البيضاء.... ومن ثم ارتشفته كله....
ملك بحقد : استني يا زين وشوف هعمل اي

انهي زين ما بده ثم نزل لكي ياكل ويراي الاطفال اذا كانوا جائعين....
دخل الي غرفتهم وجد مراد يلعب بالالعاب.... ووجد حياه تكتب واجبها
زين بأبتسامه : اي يا عيال جعانين ولا اي
مراد : جعان اوووي
حياه : وانا كمان
زين : طب يلا تعالوا نشوف ماما كاميليا عامله لينا اكل ايه؟
مراد وحياه :يلا
ثم ساروا ثلاثتهم الي المطبخ يستكشفون ماذا طبخت لهم كاميليا.... وجدوا شاورما وسلطه ودجاج مشوي وارز واشياء اخري
زين : لحقتي تعملي كل ده يا كاميليا  تسلم ايدك والله
مراد بصوت عالي : يلا جعاااان
زين : حاضر حاضر
ثم حضر لهم اطباقهم وجلسوا علي المائده جميعاً ماعدا ملك فقال زين
زين : روحي يا حياه نادي علي ملك تيجي تاكل
حياه : حاضر يا ابيه
ذهبت حياه لكي تقول لها.... اخذت تطرق علي الباب ولا احد يرد فرجعت الي المائده
زين : مجتش ليه؟
حياه : محدش بيرد
زين : طب يلا يا حبيبتي عشان تاكلي.
ثم بدأوا جميعا في تناول طعامهم وسط ضحكاتهم

بينما كاميليا كانت قد وصلت الي المقر منتظره حضره النائب... وها قد اتي فوقف الجميع يؤدي التحيه العسكريه...
كاميليا والجميع : تمام يا فندم
النائب : تقدروا تتفضلوا!.
جلس الجميع وبدأ النائب في كلامه قائلا
النائب : جمعتكم عشان في اخبار مهمه جديده!! في شحنه مخدرات هتيجي هنا مصر.... من النحيه الغربيه للبلد والغريب كمان ان المسؤال عن التهريب ده بنت.... وابوها كمان لسه مسجون قريب بتهمه القتل...
وهنا بدأت كاميليا تشك في هذا الحوار وبدات تستمع باهتمام اكتر لما سوف يقول وهل هو ما توقعته ام لا....
انا : تفتكروا كاميليا بتفكر في اي؟؟
Mena momen 🖤🔥

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رغم الانتقام دق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن