الفصل الرابع

8.4K 152 1
                                    

الفصل الرابع
اريد حبك بقلم حسناء حسنى

دعنّي أخبرك انكَ صُدفة حملت جٓميع الأقدار معها فَ أيّ قدرٍ عظيم الذي جعلَ منكَ شيئاً لا ينتهي ونبضاً تستمر بهِ الحياة !

كانت نوران تشعر بالضياع من عدم وجود ياسمينا على الرغم من بحثها عنها فى جميع المستشفيات وتقديم بلاغ باختفاءها ولكن كانت كالذى يبحث عن ابرة فى كوم قش وكان اياد معها ولم يتركها طوال فترة بحثها مما جعل هناك علاقه صداقه تربطهم من جهه نوران وعلاقه اعجاب حب من جهه اياد
اياد بصوت حنون  : نوران انا عايزك تفكرى انتم ما عندكمش  اى قرايب ممكن تكون راحت عندهم او اى صحاب قدام
نوران بنبرة حزينه  : احنا من ساعه ما وعينا على الدنيا ما نعرفش غير بابا وماما الله يرحمها ماتت وهى بتولدنا وما نعرفها غير من الصور ومش لينا صحاب كنا كل فترة  بنتنقل من مكان لتانى حسب شغل بابا ما كانش عندنا وقت  نكون صحاب فكنا انا وهى اخوات وصحاب 😭
اياد بنظرة حب : طيب اهدئى انا اسف انا اوعدك اننا نلقيها وانى افضل معاك لحد ما توصلى لاختك ثم اكمل بنظرة اعجاب : انا كنت عايز اقولك حاجه عارف انها مش وقتها بس انتى اجمل وارق بنت شوفتها حتى وانتى بتعيط زى القمر
نوران : احمر وجهها بشدة ولم ترد
اياد : لا كده كتير بجد كفايه كل دقيقه بكتشف فيكى حاجه اجمل
نوران : ههههههههه طيب يلا نروح القسم نشوف لو فى اخبار عنها
اياد : يلا
نوران : بابا انا واستاذ اياد هننزل نروح القسم محتاج حاجه
الاب بحزن  : لا تسلمى يا بنتى لو رجلى دى بس ما  اتكسرتش كنت جيت معاكم ثم اكمل  ربنا معاكم
نوران : لا اله الا الله
الاب : محمد رسول الله
فى مكان اخر
فى غرفه يوجد بها سرير وفتاه بفستان فرح اقل ما يقال عنها انها روعه فى الجمال
ولكن لم تكن تعى اى شى مما يحدث حولها بكانت بتاثير المخدر كالدميه تنفذ ولا تعترض
فى هذا الوقت جاء نصار واعط للمعلم صبرى اوراق الصفقه
وعندما راى نصار ياسمينا انفتحت عيناه الاتنان على وسعهما هل سوف اتزوج هذه الفتاه المشاغبه
يا لسوء حظها سوف اعطها درس لان تنساه
على الرغم من تاثير المخدر الا ان ياسمينا عندما رايت نصار اصاب جسمها كله رجفه لم تعرف سببها واتسعت عينها عندما تذكرت موقفها معه 
نصار  بنبره توعد : يلا ما معلم انا مستعجل اوووى خلينا امشى فى حساب قديم لازم اخلصه
المعلم صبرى : امرك يا نصار بيه يلا الماذون مستنى من بدرى
وتم بالفعل كتب كتاب ياسمينا ونصار وكان المعلم صبرى هو وكيلها وتحت اجبارها والاتفاق مع الماذون
حتى قال الماذون : بارك لكم وبارك عليكم وبالرفا والبنين
بعد هذه الجمله كان هناك ما يشعر بالضياع وهناك اخر باللذه وانه سوف يحقق هدفه وهناك ما حقق مصلحته .
قام نصار وحمل ياسمينا امام انظار الجميع وذهب بها حتى سيارته وادخلها وامر السائق بالتحرك حتى قصره
فى طريقه الى القصر كان نصار يضع يده حول ياسمينا الذى من سوء حظه ابتداء تاثير المخدر ان يذهب منها ولكن لم يلاحظ نصار ذلك وكان مستمتعا بانتصاره وقربه للوصول من هدفه
عندما وصلوا الى القصر حمل نصار ياسمينا الى الداخل ولكن فى ظل الشتائم والركل منها فقد فاقت من المخدر تماما وعادت القطه البريه من جديد
وصل نصار بياسمينا حتى جناحه الخاص ولكن بعد مشقه فكانت تقوم بضربه وركله وحتى وصل بها الامر انها قامت بعضه فكان يتوعد لها مع كل شتيمه تصدر منها ولكنه لا ينكر انه اعجب بشجعاتها ففتاه فى مثل وضعها كانت صمتت من الخوف وليس كل هذه المقاومه
نصار : اهدئى باااه الله يخرب بيتك تعبتينى ايه ما بتتهديش انا من اول ما شوفتك وانا عارف انى هتعب معاكى
قاطعته بصوت غاضب
ياسمينا : انت مين اصلا يا حيو....يا وا..... علشان تلمسنى اصلا
نصار بنرة حازمه لا تقبل المناقشه : انا ابقى جوزك يا حلوة وياريت تلمى لسانك واحب بس اعرفك انه مش نصار الكفراوى اليه مراته تشتمه لا لو قليتى ادبك عليا مرة وانا عديتها باحب اقولك لو اتكررت هقطع لك لسانك الحلو ده فاهمه
ياسمينا بزهول تام مما قاله فقالت فى تعجب  : معلش مرات مين عيد تانى اصلا انا دماغى وقفت بعد مراتك دى اصلا انت اتجننت صح انا اتجوزتك انت  طيب امتى وازاى ده انا تانى مرة اشوفك انت خطفتنى وجيبتنى لحد هنا علشان تقول لى كلامك المتخلف ده
نصاربصوت غاضب يحمل نبرة جديه  : انا مش بعيد كلامى مرتين وياريت تلمى لسانك ده اخر تحذير ليكى وكمان جهزى نفسك من بكرة على مهام الزوجه واولها فى الاوضه دى فهمتينى طبعا
انا اتجوزت لهدف انى عايز وريث فاهمه طبعا اقصد هيجى ازاى وضيفى باه للهدف ده هدف جديد انى اربيكى واعدل لسانك ده واعلمك تحترمى جوزك
انا كنت متجوز اجيب وريث وبعد كده اطلق بس بعد ما شوفتك احب اقولك انكى هتفضلى مراتى لحد اخر يوم فى عمرك
ياسمينا بتعجب من كلامه  : انت بتهزر صح يعنى مش معترفه بيك اصلا ولا اعرفك تقولى وريث وطفل ومنك انت طيب ازاى وازاى اصلا عقلك صور لك انك ممكن تلمسنى !
نصار بنبرة غاضبه  : انا جوزك شرعا وقانونا ولو عايز اخد حقى منكى دلوقتى ما حدش هيمنعنى وبلاش تتحدينى علشان هتخسرى
انا هكون معاكى محترم وهتعامل بادب وهخرج لحد ما تغيرى هدومك بس هرجع انام فى سريرى وانتى جانبى فاهمه يا زوجتى الشرسه
وخرج من الغرفه دون اى كلمه اخرى وظلت ياسمينا فى حاله ذهول مما وصلت اليه فاخر ما تتذكره هو ذهابها الى جامعتها ولكن الان زوجه فى قصر ولمن لهذا!!!!
بعد فترة قامت ياسمينا بالتعرف على الجناح فكانت بها 4 غرف داخل بعضهم مكان كغرفه النوم به فراش  اقل ما يقال عنه فراش اسطورى من حجمه وجماله ومراياه ضخمه يوجد عليها افخم واشهر مستحضرات التجميل كانها وجدت من اجلها واجمل انواع العطور النسائيه وبعض الملتزمات الرجاليه وكذلك العطور واماكن مخصصه للساعات ذات الماركات المشهورة
ومكان اخر كغرفه المعيشه بها شاشه عرض وشزلونج كبير وبراد كبير يوجد  به جميع انواع المثلجات والعصاير والشوكولاتات وغيرهم من الماكولات السريعه
ومكان اخر يمكن تسميته حمام ولكنه على طراز نصار الكفراوى من ساونه وجاكوزى ومكان للمساج ومكان اخر للمستحضرات التجميليه وكل شى منسق اقل ما يقال باحترافيه
ومكان اخر عباره عن غرفه كبيرة بها 8 اماكن للملابس  بانواعها و مرتبه بالوانها ومكان مخصص للاحذيه واكثر ما ادهشها هى الملابس النسائيه من ملابس نوم وغيرها
بحثت عن شى محتشم لتغير ملابس وتتخلص مما يسمى ثوب زفاف فوجدت فستان طويل له فتحه من الجانب الايمن حتى فخدها ولونه احمر وله حمالتين رفيعتنا
فكل الملابس كانت اقل ما يقال عنها غير محتشمه بالمرة ولا تصلح الا للمتزوجات اجل فنصار قد قام بشراءها عبر الانترنت لزوجته حتى ترديتها له
عندما خرجت ياسمينا لغرفه النوم وقبل ان تذهب للسرير وجدت نصار يفتح الباب ووقف يطالعها بدون ادنى خجل بنظرات جريئه فهى بهذه الملابس اقل ما يقال عنها حوريه فبشرتها البيضاء مع لون ملابسها فتنه فى حد ذاتها وبشرتها الجميله الخاليه من اى مستحضر تجميل وخدودها بلون الدم من نظراته
بعد نصار نظره عنها سريعه قبل ان يفقد السيطرة على نفسه وذهب سرير الى الحمام لياخد دوش ليبرد ما فعلته به هذه الشرسه قبل ان ينقض عليها
عندما ذهب نصار الى الحمام اسرعت ياسمينا الى السرير ودثرت نفسها بالغطاء بشدة ولو يظهر منها سوا وجهها حتى تتنفس وادعت النوم
خرج نصار من الحمام عارى الصدر ولا يلبس على وسطه سوا منشفه ودخل غرفه الملابس ارتدى شورت قصير وظل عارى الصدر ودخل الى الفراش
فى ظل تحركه هذا كانت تراقبه بنص عين من وقت خروجه حتى وصله للفراش للنوم بجانبه فاول ما لمس الفراش ارتجف جسدها كله
كان نصار يرى انها تراقبه فاراد ان يعطيها درس فاختار اقصر شروت لديه ولو يلبس تيشرت وعلم انه نجح فى ذلك عندما احس برجفتها .
نصار بنبرة سخريه : نامى يا قطه ما تخافيش مش هلمسك وقت ما يجى لى مزاجى هبقى اعرفك.

هل  للحب معاد او يدق ابوابنا فجاه ؟؟

انتظروني غدا

بتبع

اريد حبك
بقلم الحسناء

اريد حبك للكاتبه حسناء حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن