الفصل التاسع

8.5K 141 2
                                    

اريد حبك بقلم الحسناااء
الحلقه التاسعه

يااااأنت...!!!  حبك ك عصا موسى شق لي صدري وأغرقني ك آل فرعون....

فى صباح يوم جديد ملئ بالمفاجات
استيقظت نوران على صوت اياد واحساسها باصباع تتخلخل فى شعرها فتحت عيناها على اياد الجالس بجانبها يتاملها وعلى وجهه الجميل ابتسامه رائعه
اياد : اخيرا شمسى طلعت اول ما فتحتى عيونك يا حبيبتى
نوران بخجل فقد كانت ترتدى قميص فوق ركبتيها : صباح الخير
اياد : صباح الورد والفل والياسمين يا قلبى
نوران : هو انت هنا من بدرى
اياد : مش من بدرى اووى يعنى من حوالى 3 ساعات
نوران : يااااه ده كله طيب ليه مش صحتنى
اياد : ما اقدرتش اقلل نومك وانتى نايمه زى الملايكه كده
نوران : طيب انا هقوم اخد دوش
اياد بحزن مصطنع : طيب مش تقولى لى صباح الخير الاول
نوران : بس انا ........
اطبق شفتيه على شفتيها السفليه ليتذوقك رحيقها وياخد منه ما يبرد به ناره ابتعد عنها بعد فترة بانفاس لاهثه : انا كده وصلنى منك صباح هستناكى بره علشان نفطر مع بعض
وخرج ولم يعطيها فرصه للكلام فقد كانت مثل المخدرة ولكنه مخدر لذيذ
قامت نوران واخرجت فستان بلون السماء يصل لكاحلها وبه رسومات خفيفه من الورود واخدت حمامها ووضعت مكياج خفيف يظهر جمالها وارتدت الفستان وعليه حذاء ذو كعب عالى
وعندما خرجت لغرفه المعيشه وجدت اياد ينتظرها وامامه طاوله عليها اشهى وارقى الماكوت والعصاير الطبيعيه
اياد وهو ينظر لها نظرة متفحصه : يلا نفطر اتاخرت عليا اوووى بس بصراحه جمالك ده يخلينى مش اقدر اقول غير اتفضلى يا مولاتى
نوران بخجل : شكرا
وبعد انتهاء الافطار قام اياد : انا هروح الشركه امضى شويه اوراق وارجع لك مش هتاخر عليك ولو احتاجتى حاجه كلمينى
نوران : ماشى ربنا معاك
اياد وهو يخطف قبله صغيرة من شفتيها : باى
نوران : باى
بعد حوالى ساعتين اتصلت نوران على هاتف اياد ليرد عليها احد المارة ويقول لها ان صاحب السيارة قام بحادث وتم نقله المشفى الخاص فى المنطقه
خرجت نوران من الفيله ببكاء وهى تصرخ واوقفت احد التاكسى وركبت به لتعطيه العنوان ليوصلها لحبيبها
عندما وصلت الى المشفى وسالت عن اياد قالوا لها انه فى العمليات
نوران امام غرفه العمليات : ياااارب الطف بيه واحفظه ليا انا مش ليا غيره انا بحبه اوووى 😭😭
خرج الطبيب من غرفه العمليات
نوران : طمئنى يا دكتور جوزى ماله
الدكتور بهدوء : استاذ اياد عنده كسر فى رجله وكمان ازاز العربيه دخل فى جانبه الشمال عمل اصابه فى الكبد بس قدرنا بالحراجه نسيطر على الاصابه وعنده شويه خدوش وجروح فى جسمه ووشه
نوران : يعنى اقدر اشوفه
الدكتور : من قبل 24 ساعه علشان الحاله تستقر ونطمئن على صحته هو دلوقتى فى العنايه المركزة والزيارة ممنوعه
نوران : شكرا 😭
ظلت نوران 24 ساعه امام غرفه العنايه المركزة حتى تطمئن على زوجها
وبعد مرور الوقت المحدد خرج لها الدكتور
نوران : لو سمحت يا دكتور هو حالته ايه دلوقتى
الدكتور : الحمد لله مؤشراته الحيويه فى حاله طبيعيه وتم نقله لغرفه عادية وتقدرى تتطمينى عليه حمد لله على سلامته
نوران : متشكرة اوووى
بعد مرور بعد الوقت كانت نوران فى غرفه اياد ممسكه بيده فقد احست انها سوف تفقده فليذهب اى اتفاق او خجل الى الحجيم فهو زوجها الذى تحبه ولن تفقده من اجل اى شى اخر
نوران ببكاء : حمد على سلامتك انا كنت هموت من الخوف عليك
اياد : اهدى انا بخير الحمد لله
نوران : انا كنت خايفه تسيبنى انت كمان انا مش اقدر اعيش من غيرك انا بحبك اوووى
اياد بفرحه رغم المه : وانا كمان بعشقك وعمرى ما هسيبك ابدا انت حياتى كلها
نوران : وانت عمرى كله بس شد حيلك وقوم لى بالسلامه
اياد : انا عارف ان الحادثه دى ممكن تخلينى اخلى باتفاقنا انى ادور على اختك دلوقتى بس انا اول ما اقف على رجلى هبدا ادور عليها وارجعها لك فى اقرب وقت
نوران : اهم شى فى الدنيا سلامتك
اياد : طيب مش فى اى حاجه لجوزك حبيبك
نوران : عايزنى اعملك ايه اى حاجه تريحك ممكن اعملها لك
اياد بخبث : اى حاجه
نوران ببراءة : اى حاجه
اياد : طيب ادينى بوسه
نوران بخجل : اياد احنا فى المستشفى غلط حد يدخل علينا
اياد : علشان خاطرى
نوران وهى تقترب منه واعطه قبله سريعه ولكن اياد لم يعطها فرصه للابتعاد عنه بل قربها منه واخد قبله عميقه تنسيه وجع جسده
اياد : ياااه ما تتخيليش انا مبسوط انى بالحادثه دى ادى ايه انها قربتك منى
نوران : يا سلام يعنى مبسوط انك عملت حادثه ؟
اياد : جدا
فى مكان اخر
مجهول : ازاى ما قدرتش تموته انا قايل لك انى عايزة ميت
شخص ما : يا باشا انا خبطته والعربيه كانت هتولع بيه بس الناس لحقوه على اخر لحظه
المجهول : حسابك معايا يا كلب
واغلق الخط
اياد لازم يموت والا هيهد كل اليه انا بنيته السنين دى كله !!

فى مكان اخر
تستيقظ ياسمينا بكسل وهى تحس بارهاق فى جميع انحاء جسدها لتنظر بجانبها لترى نصار وعلى وجهه ابتسامه
نصار : صباح الفل يا احلى وارق عروسه فى الدنيا
ياسمينا بخجل وهى تتذكر ما فعله ليله امس
عودة لليله امس
بعدكا اغلقت ياسمينا الغرفه على نفسها ونامت تنعم براحه على سريرها لتسمع خبط على باباها
ياسمينا : مين
نصار : ياسمينا ممكن تفتحى لو سمحتى
قامت ياسمينا بفتح الباب له : خير فى حاجه
نصار : انا اسف لو قلقتك بس التكيف عندى وقف والاوضه حر اووى لو ينفع تستضفينى عندك الليله دى والصبح هكلم حد يجى يعمله
ياسمينا بتوتر : بس ما فيش غير سرير واحد وكمان صغير
نصار بخبث : انا ممكن انام فى الارض لو هضايقك
ياسمينا : اكيد لا خلاص ننام جانب بعض بس بادبك
نصار : شكرا اوووى انا اصلا تعبان وهنام مش هتحرك للصبح
ياسمينا : اتفضل ادخل
دون ادراك منها ان ما يفعله نصار ما هو الا خطه حتى يدخل غرفتها وقد كان يتفصحها بجرأة
نام نصار على طرف السرير وعلى الطرف الاخر ياسمينا
ليفعل بعد قليل نصار اصوات وهو يدعى النوم
تقوم ياسمينا بفزع : نصار سامع فى اصوات فى الاوضه
نصار بادعاء للنوم : فين ده انا مش سامع حاجه
ليعد ما يفعله عده مرات
لتقوم ياسمينا بفتح الاضاءة وتنادى عليه بفزع : نصار نصار لو سمحت قوم شوف ايه الصوت ده انا خايفه
نصار : طيب اهدئى يمكن فار
ياسمينا :اعاااااا فار يالهههوى انا بخاف اوووى منهم
نصار : طيب ايه رايك تيجى تنامى فى حضنى وانا هفضل صاحى ومش هخلى حاجه تقرب منك
ياسمينا : لا طبعا انا مش هنام فى حضنك
نصار : خلاص خليكى وسيبنى انام بااه تصبح للخير
ياسمينا بتوتر وخوف : استنى طيب هنام فى حضنك بس مش تنام وخالى بالك
نصار بابتسامه لم يستطيع اخفائها : ماشى تعالى
واقتربت ياسمينا منه لتنام ليحتضنها نصار كانه سوف يدخلها بداخله وككجلد ثانى لها
ياسمينا بخجل : طيب ممكن تبعد شويا
نصار بخبث : علشان الفار مش يقرب
ياسمينا : بس ابعد شويا
نصار : بس انا مرتاح كده
لترفع ياسمينا عينها له لتقابل عينيه لم يحس نصار بنفسه الا وهو يقبلها بشغف ونهم لم يستطيع السيطرة عليه فقد كان يقبلها كالذى فى صحراء وشفتيها هى الذى سوف ترويه فقد كان يبتعد لثوانى لحاجاتهم للهواء ولكن لا يتركها من يده بل يعاود لتقبليها بعمق اكثر
وكانت يده تتحرك على جسمها الصغير بحريه وجراءة
ياسمينا من بين قبلاته : نصارر لو سمحت
نصار : لو سمحتى انتى انا خلاص مش قادر انا بحبك اوووى
ياسمينا بدون وعى : وانا كمان بحبك اووى
وكانت كلمتها هى الاشارة الذى جعلته يتعمق ليقضوا اول ليله لهم كزوج وزوجه شكلا وموضوعا
وفقد كان نصار يعاملها برقه كانها زجاج يخاف عليه وبحب رغم خجلها كانت تبادله مشاعره ليقضوا وقت من عمرهم دون فواصل او تفكير

عودة للوقت الحالى
نصار : حبيبتى روحت فين بكلمك مش سمعانى
ياسمينا بخجل : معاك بس وقطعت كلامها وهى تعض على شفتيها
نصار باثارة من حركتها : انا بقول اننا ننام تانى علشان نرتاح واهووه نراجع كنت بقولك ايه امبارح
ياسمينا ووشها اشبه بحبه الطماطم : نصار بطلى وقوم بااه
نصاربخبث : اقوم اروح فين ده احنا هنكمل باقى الاجازة هنا
ياسمينا : هنا فين
نصار بضحك  : تعالى بس وانا اقولك فين وازاى
ونسيبهم باه عرسان جداد 😊😊😊

يتبع
انتظرونى غدا بحلقه جديدة

اريد حبك

الحسناااااااء

اريد حبك للكاتبه حسناء حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن