الفصل الثامن
اريد حبك
بقلم الحسنااااءالمرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال، ولا أوسمهم، ولا أغناهم، بل لأنه هو ... بضعفه وقوته.
والحب ليس استعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة
.
كانت ياسمينا تشعر بالضياع هل تستمتع بحياتها مع زوجها الذى لم تختاره لا تنكر انها بدات تعجب بشخصيته وتمسكه بها هو اقل ما يقال عنه فارس احلام اى بنت ولكن فى عقلها وقلبها اختها وابيها الذى تركتهم وراءها وتفتقدهم بشده ولكن قدرها عوضها بنصار الذى لم يطالبها بحقه كزوج حتى الان مع انه هدف زواجه هو وريث يحمل اسمه ولكن ترى فى عيونه حب وشغف وعندما يقبلها ينتباها شعور انها ملكت الدنيا كلها ولا تريد غيره
نصار : حبيبتى سرحت فى ايه اووى كده باقى لى فترة بكلمك وانتى حتى مش سمعانى !!
ياسمينا : كنت بفكر فى قدرى الغريب وانى اتجوز وحتى اهلى مش اعرف عنه حاجه وانى معاك ومشاعرى تجاهك
نصار : انا مش سالتك عن حياتك قبل كده خالص بس اتمنى تحكى لى لو مش هضايقك
ياسمينا : انا واختى نوران توام بس مش شبه بعض وامى ماتت وهى بتولدنا وبابا هو اليه ربانا وكبرنا وكنا من وقت للتانى بنتنقل من مكان لمكان ومش كان ليا اصدقاء غير نوران اختى ومش كنا بنخرج كتير كنا دايما بنحب نقضى وقت مع بعض فى البيت علشان مش نسيب بابا لوحده ونعوضه غياب ماما الله يرحمها وعلى فكرة انا نسيت اقولك انى فى اولى كليه هندسه بس للاسف راحت عليا اول سنه بسبب اليه حصل
نصار : انا اسف لو كنتى قلتى لى اول جوازنا انا كنت خليتك تكمل انا ممكن لو هتقدرى تمتحنى وتزاكر فى الفترة القليله دى انا هعمل اى حاجه علشان ارجعك لجامعتك وانا مش عندى مانع تتواصلى مع اهلك بس مش دلوقتى علشان انتى مراتى وهم مش هيقبلوا ده ممكن بعد فترة ياسمينا انا مش وحش اوووى كده زى ما انتى فاكرة انا بس كنت عايز وريث يحمل اسمى وياخد كل اليه انا عملته وامبراطوريه الكفراوى دى كلها ممكن تكون الطريقه غلط بس انا مش ندمان لان ده خالكى انتى مراتى وحبيبتى لو رجع بيا الزمن مش هغير ده
ياسمينا : انا مش ندمانه على جوازى منك انا بس حياتى كلها اتقلبت فى ثانيه وعملت كل شى خارج عن ارادتى انت انسان كويس ومش وحش وممكن اكون فى الاول كنت فاكرك وحش بس دلوقتى لا
نصار بامل : يعنى ممكن فى يوم تحبينى ؟؟
ياسمينا بخجل : ممكن ليه لا
نصار : طيب يلا نتغدى مع بعض وننزل مياه
ياسمينا : بس انا مش معايه لبس انزل بيه مياه
نصار بمزاح : وده يفوتنى زوجتى العزيزة هتلاقى جوا 3 مايوهات باشكال والوان مختلف
ياسمينا : بس انا مش بعرف اعوم وكمان عمرى ما لبست مايوه ابدا
نصار : انا هعلمك تعومى ولو على المايوة مافيش حد غيرنا هنا وانا زى جوزك بردوا 😉
ياسمينا بخجل : طيب ممكن يلا نكون علشان انا تعبت من الاعده دى ومحتاجه ارتاح
نصار : تحت امرك يا اميرتى هاخدك على اوضتنا
دخل كل من ياسمينا ونصار المنزل الصيفى المبهج فكل المكان كان اشبه بقطعه من الجنه فى جماله
فكان المنزل مكون من 6 اماكن متصله غرفه نوم كبيرة ذات سرير دائرى وخزانه ملابس ملونه وشاشه كبيرة وحمام بسونه وجاكوزى ذات الوان رائحه وغرفه معيشه ومطبخ كبير امريكانى يطل على الشاطى وغرفه للسونه ومكان ابيض خالى تمام اشبه بغرفه كبيرة لممارسه العاب الالوان 😍
بهرت ياسمينا بالمكان فعليا دخلت الحمام اخذت دش بارد وقامت بتغير ملابسها بفستان صيفى ذات عدة فتحات منهم على الصدر واخرى كبيرة بطول ظهرها ويصل الى ركبتيها وقامت برفع شعرها على هيئه زيل حصان ووضعت بعض لمسات المكياج البسيطه على وجهها الملائكى
خرجت من غرفتها كان نصار فى انتظارها ولكن فقد الكلام من جمالها الخلاب لم يكن يتصور انها بهذا الجمال ولون البشرة الرائع الخالى من الشوائب
لم يكن يسيطر على حركته فبدا يقترب منها دون احساس منه وقرب منها واخيرا قدر على نطق بعد الكلمات
نصار : انتى جميله اووى كده ازاى انتى ولا الحوريات
ياسمينا بخجل : شكرا لذو...
ولكن نصار قاطعها بانه اطبق بشفتيه على شفتيها فى قبله عميقه فاراد ان يدخلها بداخله لعلها تشعر بالنار بداخله وابتعد عنها بعد فترة بانفاس متقطعه
نصار : يلا ناكل والا مش مسئول عن اللى هيحصل دلوقتى
ياسمينا وقد شعرت بمخذى كلامه وتحركت من امامه : يلا
جلسوا يتناولوا الطعام فى جوا كله توتر من نظرات نصار التى تاكلها وفى ظل خجل ياسمينا
نصار : ياسمينا انتى عارفه طبعا انى محترم اننا لسه مش قربنا من بعض بشكل كافى بس اتمنى اننا نقرب من بعض خلال الرحله دى
ياسمينا : انا فاهمه تقصد ايه وعارفه انك جوزى وليك حقوق بس اتمنى تدينى شويه وقت
نصار : انتى فهمتينى غلط انا قصدى نقرب بمشاعرنا وانك تقدرى تحبينى وتحسى بيا ولا اننا نقرب من بعض بشكل جسدى ده انا عمرى ما هجبرك عليه واما نقرب من بعض هيكون بارادتك وعايزنى اكتر ما انا عايزك انا اتجوزت علشان اجيب وريث بس ده مش معناه انى اجبرك على حاجه ده هيحصل بينا بالحب واننا نكون عايزين طفل منى ومنكى فاهمنى
ياسمينا بنظرة اعجاب : فاهمك
نصار : يلا باه خلصى اكلك وغيرى هدوك علشان ننزل المياه شكلها روعه وهتعجبك اووى
ياسمينا : انا خلاص شبعت يلا بينا
نصار : مش قبل ما تلخصى طبقك يومنا لسه طويل من يوم ما اتجوزتك واكلك بسيط ومش ينفع كده
ياسمينا : حاضر
نصار : انا هقوم احضر لنا عصير هيعجبك اووى
ياسمينا : طيب هاجى اساعدك
نصار : ماشى
دخلا المطبخ واحضر نصار الخلاط ووضع به كوبان من اللبن واضاف له جميع انواع الفاكهه الصيفيه
نصار : بصى باه انتى قطعى لنا كذا نوع من الفاكهه فى الطبق ده
ياسمينا : طيب تحب انواع ايه ؟
نصار : انا احب اليه تحبيه يا قلبى
ياسمينا بخجل : انا هقطع موز وتفاح وفراوله دول اكتر فاكهه انا بحبها
نصار : وانا كمان
احضر نصار العصير وياسمينا قطع الفاكهه وذهبوا الى الشاطئ ليجلسوا ينظرون للغروب المبدع وعندما غابت الشمس
نصار : تنزلى البحر بالليل ولا تخافى ؟
ياسمينا : لا الحقيقه اخاف خلينا النهاردة من غير نزول مياه انا حتى مش غيرت هدومى
نصار : طيب انا عندى فكرة حلوة ايه رايك نعمل حفله صغيرة ونشغل موسيقا ونرقص
ياسمينا : موافقه جدا كنت بعمل انا ونوران دايما حفلات فى اوضتنا وكانت بتبقى ممتعه
نصار : فى اوضيتكم طيب ازاى
ياسمينا : كنا بجيب اكل وحلويات ومشروبات ونشغل اغانى ونعد نرقص وكمان كنا بنلعب العاب كتير زى الصراحه وقص ولزق وغيرهم
نصار : طيب انا بعرف ارقص بس مش بعرف العب تعلمينى
ياسمينا : ماشى اعلمك وانتى تعلمنى ارقص زيك لانى مش بعرف ارقص غير بلدى زى ما كنا بنرقص
نصار : موافق يا ستى
ياسمينا : يلا نجهز للحفله
نصار : يلا
وبالفعل حضر نصار وياسمينا حفله على الشاطئ اجمل يكون وقام نصار بتشغيل الميوزك ومد ايده لياسمينا ليعلمها الرقص كانت ياسمينا فى البدايه تشعر بالخجل من قرب نصار منها
نصار : جسمك متخشب ليه كده
ياسمينا : انا اول مرة ارقص وحد يقرب منى اوى كده
نصار : بس انا مش حد انا جوزك ومش عايزك تكسفى منى وعايزك تسيبى جسمك خالص علشان تعرفى ترقصى
ياسمينا بخجل فنصار يكاد يكون متلاصق بها كملابسها
حاضر هحاول
نصار : طيب يلا حطى ايدك حوالين رقبتى واعملى زى خطواتى بالضبط
وكان نصار يرقص بسلاسه وكذلك ياسمينا معه
نصار : انتى شاطرة وبتتعلمى بسرعه لو اتمرنتى كام يوم هترقصى احسن منى كمان
ياسمينا : فعلا الموضوع سهل وممتع انا حبيته جدا
نصار : طيب يلا مش هتعلمينى العابك
ياسمينا : تحب نبدا باه
نصار : الصراحه طبعا
ياسمينا : طيب بص اللعبه ليها قواعد سهله وبسيطه
اولا : الزجاجه اليه هتيجى عليه هتساله بس سوال واحد بس
وثانيا : لو مش جاوبت يتحكم عليك حكم
نصار بخبث : طيب يلا
ادارت ياسمينا الزجاجه فكانت من حظ نصار
نصار : يلا اسالى
ياسمينا : انت فين عائلتك
نصار : انا بابا وماما متوفين من زمان ومش ليا اخوات واليه ربتنى دادة ام على وبحبها واقدرها جدا وليا ولاد عم بس زى الاعداء كل اليه عايزينه شركتى وكل فلوس حتى لو هيموتونى
ياسمينا باندفاع : بعيد الشر عليك
نصار بنظرة حب : يلا نكمل انا اليه هلفها المرة دى
وجاء الدور هذة المرة من نصيب ياسمينا
نصار : انتى بتحبينى؟
ياسمينا بخجل : ينفع مش اجاوب
نصار : ينفع بس هحكم عليكى حكم
ياسمينا : مواقفه يلا قول ايه هو
نصار بخبث : تدينى بوسه وشاور على خده
ياسمينا بخجل : لا اطلب حاجه تانى
نصار : لتجاوبى لاما تنفذى الحكم
ياسمينا باحراج بتقرب منه بهدوء وقربت من خده علشان تنفذ الحكم
نصار بخبث يعلم انها سوف تنفذ الحكم وانتظر حتى اقتربت من خده ليعدل وجهه وتصير القبله على شفتياه ولكن لم يدعها تبتعد بل قبلها بنهم كبير قبله طال وقتها وابتعدت عنه ياسمينا بانفاس لاهثه وقامت تجرى على غرفتها من خجلها من تصرفه
نصار بضحك : طيب استنى نكمل باقى اللعبه ههههههههنوران هتقدر تكمل باقى اتفاقها مع اياد او للحب راى اخر ؟؟
يتبع
انتظرونى غدا
اريد حبك بقلمى حسناء حسنى
أنت تقرأ
اريد حبك للكاتبه حسناء حسني
Actionالمقدمه علشان اليه مش قراها ومعادنا كل يوم الساعه 9 صباحا فصل جديد شئت ام ابيت سوف تقابله وتتعايش معه بكل تفاصيله واوجاعه بما هو الا اوجاع فى حياتنا نعيشها فاوقات تبكينا واوقات اخرى تضحكنا ولكن هل هناك وجع يجعلنا نضحك ؟ نعم انه وجع الحب فالحب ب...