الفصل الثاني عشر

7.3K 128 1
                                    

الحلقه الثانيه عشر
اريد حبك بقلمى حسناء حسنى

قلت لها
انت انثي اعدمت كل النساء ف خيالي
قالت ما دليلك عل ذلك
قلت لها اعاملك كأبنتي فأدللك وافعل ما تطلبين
واعامك كأختى اخاف عليك اكثر مما اخاف عل نفسي
واعاملك كأمى وطاعه الام من طاعه الله
اى حب تردين اكثر من ذلك
سكتت وما زلت انتظر ردها..........

استيقظت ياسمينا على صوت نصار
نصار : ياسمينا حبيبتى يلا قومى نايمه باقى لك كتير اوى
ياسمينا : امممم طيب انا هقوم اهووه لتفتح عيونها لتجد نصار بيده وردة حمراء وينظر لها بحب
ياسمينا : صباح الفل يا حبيبى
نصار : صباح الفل والورد والياسمين على عيونك الحلوين يا قلبى
ياسمينا بخجل : الدلع ده كله ليا انا
نصار : وانا ليا مين مالك قلبى زيك علشان ادلعه كده
طبعا ليكى يا حبى
ياسمينا : انا هقوم اخد دوش وارجع لك
نصار : وجهزى نفسك عندنا مشوار مع بعض
ياسمينا : هنروح فين
نصار : دى مفاجاه وانا عارف انك هتحبيها اوى لانى انا من يوم ما اتجوزتك وانا كان لازم اعمل كده
ياسمينا باستغراب : طيب 10 دقايق واكون جاهزة
نصار وهو يخطف قبله منها : هستناكى
لتذهب لتاخد شاور سريع ولديها احساس بالقلق وبعد ذلك تخرج لغرفه الملابس لتختار فستان روز وبه وردة حمراء كبيرة على صدرها وتختار معه جزمه ذات كعب خفيف وترفع شعرها على هيئه ديل حصان ولكن تتمرد بعض الخصلات منه لتنزل على وجهها
ياسمينا وهى تنزل على الدرج : نصار انا جهزت
ليلتفت لها نصار وينزل لها نظرة شملتها مليئه بالاعجاب والحب
نصار : الجمال ده كله بتاعى انا
ياسمينا بخجل : يلا بينا علشان مش نتاخر
نصار بضحك على خجلها : يلا يا قلبى
ليخرجوا من الفيلا ويفتح لها نصار باب السيارة لتركب ياسمينا وليلتف نصار لياخد مكانه بجانبها
نصار للسائق : اطلع بينا على فيلا العرباوى
السائق : امرك يا افندم
ياسمينا : هو احنا هنروح فين
نصار : اول ما نوصل هتفهمى كل حاجه يا قلبى
وبعد مرور نص ساعه تقف على السيارة امام فيلا اياد العرباوى
لينزل نصار ويفتح لياسمينا الباب لتنزل ويرن جرس الفيلا لتفتح له الخادمه
نصار : قولى لاياد ان نصار الكفراوى تحت وعايز يشوفك
الخادمه : امرك يا افندم اتفضلوا
ليدخلوا ويجلسوا فى انتظار اياد
تصعد الخادمه لغرفه اياد ونوران : اياد بيه فى واحد بيقول انه اسمه نصار الكفراوى عايز يقابل حضرتك
اياد باستغراب : نصار الكفراوى ويظل الاسم يتردد فى عقله
نوران : اياد مين ده ومالك تسكت كده مش هننزل نشوفه ولا هنسيبه تحت
اياد : اكيد هننزل ده موضوع قديم اوى
ممكن تساعدينى اغير هدومى
نوران : طبعا وقامت لتساعده بعدما امرت الخادمه ان تذهب وتخبر الضيف انهم سوف ينزل له بعض قليل
ينزل اياد وهو يستند على نوران على الدرج
وكان الوضع كذلك
يجلس نصار على الكرسى المواجه للدرج بينما ياسمينا تجلس على كرسى لا ترى منه الدرج او من ينزل بل تستمع لصوت خطواتهم لترفع نظرها لترى من ينزل وما هى المفاجاه التى حضرها لها نصار
ليصل كل من اياد ونوران الصالون
لتشعر نوران ان الدنيا كلها تدور من حوالها فاختها التى بحثت عنها كتير الان امامها وفى احسن حال لها فقد زادت جمال وانوثه يفضل الفستان الذى ترتديه
لتجرى عليها ياسمينا وهى دخلت فى نويه من البكاء اول ما رات اختها امامها
ولتضم نوران ياسمينا وكانهم روح واحدة وجسم واحد
فهم الاختان الذى لو تفرقهم غير الظروف
نوران : ياسمينا اختى حبيبتى انت كويسه انتى كنتى فين انا قلبت عليكى الدنيا كلها
ياسمينا ببكاء داخل حضن اختها : هحكى لك كل حاجه بس اوعدينى مش تسيبنى تانى
وبعد قليل هداوا الاختان الذى كانوا تحت انظار اياد ونصار الذين يبادلوا النظارات فيهم بينهم من تحدى واخوة وعداوة نظارات لا يفهمها الا هم الاتنان فقط
ياسمينا بهدوء : اما بابا فين يا نوران وانتى بتعملى ايه هنا
نوران ببكاء : بابا الله يرحمه يا ياسمينا
ياسمينا بصدمه : انتى بتقولى ايه بابا فين مش تهزرى يا نوران لتصرخ من بعدها بااااابااااا
ليضمها نصار فى احضانه تحت انظار نوران التى تشعر بالدهشه فمن هذا باى حق يضع يده على اختها وايضا اختها المتمسكه باحضانه فقررت الصمت حتى تفهم كل شى من اختها بعد انت تهدى من نوبه البكاء التى دخلت فيها
نصار بحزن : حبيبتى اهدى انا كنت باخر فى المقابله دى علشان خايف عليكى من الصدمه انا بس كنت عايزك تشوفى اختك انا اسف يا قلبى بس اهدئى انت عارفه الدوام لله وحده
ياسمينا ببكاء : ونعم بالله بس كان وحشنى اووى انا مش هقدر اشوفه تانى خلاص يا نصار انا قلبى وجعنى اووى
نصار : طيب اهدى علشان خاطرى وانا وانتى هنروح نزوره ونقرا له الفاتحه بس اهدى
ياسمينا ببكاء وهى تخرج من حضن نصار الذى كان لايريد اخراجها من بين يده فهى طفلته الذى خطفت قلبه ويخاف عليها من قسوة هذة الحياه
ياسمينا : نوران بابا مات امتى
نوران : من بعد ما اختفيتى ب5 ايام
ياسمينا : انا كنت حاسه انى موجعه بس مش كنت عارفه ليه دلوقتى بس عرفت سبب وجعى
الله يرحمك يا بابا هتوحشنى يا حبيبى فى الجنه باذن الله مع ماما
نوران : هو ارتاح طوال عمره تعبان معانا دلوقتى هو مرتاح مع ماما وحب عمره
اياد بعد.صمت طويل : طيب ممكن نقراه له الفاتحه
ليبدا الكل فى قراءه الفاتحه على روح ابيهم وعلى روح اموات المسلمين اجمعين
نوران : ياسمينا انا عايزة افهم انتى كنتى فين
ياسمينا : ده موضوع يطول شرحه بس كل اليه اقدر اقوله لك ان ربنا عوضنى عن غيابكم بنصار جوزى
نوران بصدمه : جوزك
ياسمينا : هنتكلم انا وانتى وهشرح لك كل حاجه
ياسمينا وهى تنظر لاياد : حضرتك دكتور / اياد العرباوى صح
اياد : ايوة صح حمد لله على سلامتك احنا دورنا عليكى كتير
ياسمينا وهى تنظر لنوران : بس حضرتك تدور عليا ليه
وبعدان توجه الكلام لنوران : انتى بتعملى ايه هنا
نوران : ياسمينا اياد يبقى جوزى وانا هنا بصفتى مراته
ياسمينا بصدمه : مراته طيب امتى وعرفته بعض ازاى
نوران : تعالى نطلع اوضتى فوق وانا احكى لك كل حاجه وانتى كمان احكى لى ايه اللى حصل معاكى
ياسمينا وهى تنظر لنصار الذى ابتسم لها لتصعد هى ونوران مع بعضهم وكل منهم تضع يدها فى يد الاخرى وكانها كانت تشعر بالفقدان والان هذا الشعور اختفى
ينتظر نصار بعدما تاكد من صعور كلا من نوران وياسمينا ليلتفت لاياد
نصار :حمد لله على سلامتك انا عرفت بالحادثه وكمان مين مدبره لك بس للاسف كنت مش فى مصر خالص انا جاى لك النهاردة علشان لازم نتكلم فى موضوع مهم هيتوقف عليه شغلى وشغلك
اياد : طيب مش تشرب حاجه الاول يا ابن خالتى
نصار وهو يبتسم : لسه فاكر صله القرابه ده انا نسيتها من يوم ما ابوك رمانا بره حياتك لاننا مش قدر المقام بعد وفاه صاحبه
اياد : نصار انا ماليش ذنب فى اللى حصل زمان واتمنى تبقى انت كمان فاهم كده وانا بعد ما بابا مات حاولنا انا وامى بعد وفاه خالتى نتواصل معاك وانت رفضت وكان عندك بيزيد لدرجه دمرت شركه ابويا خالص وكانت هتفلس لو انا مش موجود
نصار : كان تار عند ابوك واما مات انا وقفت الحرب عليكم لانى عارف انكم مالكمش ذنب
بس انا دلوقتى مش جاى افتح القديم انا جاى علشان فى مؤامرة بتحصل علينا ولازم نوقفه وكمان صاحبك الضابط عدى هيموت لو نش لحقناه
اياد : يموت ليه ومين ليه مصلحه يقتله انا عرفت ان سبب حادثتى هو الشاذلى وده علشان اناةخسرته صفقه ب10 مليون جنيه
نصار : الشاذلى وراه ناس اكبر الشاذلى مجرد عسكرى فى لعبه بيحركه الملك
اياد : مين الملك ما حدش قادر يوصل له حتى عدى باقى له فترة بيخرب وراء الشاذلى والمعلم صبرى يمكن يوصل لحاجه بس هو مامن نفسه كويس اووى
نصار : لو قلت لك ان الملك ده انا وانت اكتر ناس نعرفه مش هتصدق وان رغم كل حاجه اما حاول يجندنى عنده ومش عرف وطبعا عارف انك هترفض قرر يقضى علينا
اياد : بس هو مين ؟
نصار : الملك يبقى ......

نذهب لياسمينا ونوران  عندما حكيت كل منهم حكايتها للاخرى
نوران : عنى خطفوكى وجوزكى وازاى اصلا نصار ده يعمل كده انا هقول لاياد يبلغ عنه ويسجنه وهخليه يطلقك
ياسمينا : لا طبعا انا موافقه ان نصار يبقى جوزى ولو غصبنى فى الاول بس بعد كده كل حاجه برضايا انا بحبه يا نوران وهو كمان بيحبنى وعوضنى عن كل حاجه هو حنين اوى ورغم ان هو اتجوزنى علشان يخلف عمره ما جبرنى على حاجه انا مراته بارداتى لانى من اول مرة شوفته وانا حبيته وكمان اتمنى انى اقدر اجيب له الوريث اليه بيحلم بيه
نوران بضحك : حوش القلوب اليه بتقطع منك ده لنتى طبيتى خالص وقعك على بوزك يا حبيبتى 😂
ياسمينا بخبث : وانتى اتعرفت على اياد الموز ده وحبيته ووقعتيه وخلتيه يتجوزك ده الجامعه كلها تتمنى منه نظرة يا مفتريه
نوران ببراءة : انا ما وقعتش حد هو اليه وقع لوحده وبعدان هو عرض عليا الجواز ثم تكمل بحزن وبعد بابا انا ما بقيش ليا حد حتى صاحي البيت كان هيرمينى فى الشارع اياد هو اليه وقف جانبى وعوضنى عن كل حاجه وبقى سندى فى الدنيا
ياسمينا : الله ده انتى كمان وقعت مش وقعتيه بس ده انتى عيونك بتلمع من كتر الحب اليه طالع
نوران : غلسه زى ما انتى
ياسمينا بثقه : طبعا يا ماما
نوران وهى تحدفها بالمخده : طيب يا رخمه
لترد عليها نوران بالمخدة ويظلوا يلعبون ويجروا مثلا زمان لتعود ضحكه كل منهم من قلبها مرة اخرى

اوووووبا الفصل خلص
نصار واياد هيتفقوا على ايه ؟
مين الملك وايه صله باياد ونصار ؟؟
ياسمينا هتجيب الوريث لنصار
انتظرونى فى حلقه قادمه
اريد حبك بقلمى الحسنااااء
بحبكم بااه 😉😉😍😍

اريد حبك للكاتبه حسناء حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن