الفصل الثالث عشر

7K 110 1
                                    

الحلقه الثالثه عشر
اريد حبك بقلمى حسنااء حسنى

كتبت عنـــــك كل شـــــــــيء
و ما بقيت كلمه في قاموسي
إلاااا ودونتهـــــــــــا بأسمـــــك
ولم تبقى ورده في الكون إلاااا
وقطفتها لك وحـــــــــــدك
ولم تبقى أرض إلااااا
وزرعتها بحبــــــــي لك
أعطيتك كل شـــــــــيء
ولم يتبقى عندي شـــيء
فهل حبى يكفيــــك
ويعنى لـــــــك كل شـــــــئ

بعد مرور 3 ساعات متواصلين من الكلام والاتفاق على ما سوف يفعلونه حتى يقضوا على الملك وحمايه عدى
نصار : كده كل شى تمام بس اتمنى انا ما تحاولش انك تضعف او تبين عكس اليه مخططين له
اياد بتنهيده : انا لو مش عدى هيموت عمرى ما كنت وافقت على كده ابدا انت عارف ما عنديش اغلى من عنان دى مش بس اختى دى بنتى
نصار بثقه  : انا عارف ولو مش واثق من ان الخطه دى الحل الوحيد ما كنتش عملتها واوعدك كمان ان النتيجه لنسبه لعنان كمان هتكون كويسه
اياد بعدم فهم : كويسه ازاى مش فاهم
نصار وهو يقوم : مش مهم تفهم دلوقتى هتفهم بعدان وحط فى دماغك ان عنان اختى وعمرى ما هفكر اذيها ابدا
اياد : انا واثق من ده من وقت ما جيت ودخلت بيتى
نصار : طيب ممكن تنادى لى مراتى علشان نفسى علشان شكلهم نسيونا خالص
اياد : حاضر بس ممكن اعرف حكايه جوازك دى ده انت كنت مشهور بالامبراطور العازب
نصار بضحك : هههههه ابقى خالى مراتك تحكى لك اكيد ياسمينا قامت بالواجب وحكيت لها
اياد : ماشى يا كبير دقيقه هبعت حد يناديها لك
وبعد 10 دقايق تنزل ياسمينا ونوران وهم يضحكون وعلى وجههم سعادة ظاهرة فى عيون كل منهم
نصار : مش يلا بينا علشان عندى شغل ولازم اوصلك البيت الاول
ياسمينا بتذمر : طيب ولو انى لسه ما شبعتش من نوران
نصار : اوعدك نيجى تانى او ممكن هى تيجى تعد معاكى
نوران وهى تنظر لاياد الذى اعطاها ابتسامه تدل على موافقته : اكيد باذن الله هاجى لك
اياد : وانا هبقى اكلمك كلامنا لسه ما خلصش
نصار : فى اى وقت هستناه تلفونك
يلا سلام
لتودع الاختان بعدهم ليذهب نصار وياسمينا الى السيارة ليفتح نصار باب السيارة لياسمينا ويركب بجانبها ويامر السائق بالعودة للفيلا
ياسمينا : نصار انا مش عارفه اقولك ايه انت حققت لى كل شى بتمناه بجد شكرا على كل حاجه
نصار وهو يرفع يدها ليقبلها : انا مش عايزة بس غير حبك ووجودك جانبى يا اغلى شى فى حياتى
ياسمينا : انا بحبك اووووى
نصار : ممكن تسكت عقبال ما نوصل الفيلا علشان بجد هعمل حاجات فى العربيه هتعتبر فعل فاضح فى الطريق العام
لتصمت ياسمينا بخجل من تلميحات نصار
ومن نصف ساعه يصلوا الى الفيلا
نصار وهو يفتح لها باب السيارة وينحنى ليضع يد تحت ركبتها ويده الاخر تحت ركبتها ليحملها لتشق ياسمينا
ياسمينا : نصار نزلنى
نصار : هنزلك بس فوق فى اوضتنا
ياسمينا بدلال وهى تحاوط رقبته : مش قلت عندك شغل
نصار : يولع الشغل كله
ياسمينا بضحكه افقدته الباقى من صبره
ليصل بيها نصار لغرفتهم ونسيبهم باه عيب كده 😊
وبعد مرور وقت ليس بكتير
ياسمينا وهى نائمه على صدر نصار : حبيبى انا كنت عايزة اقولك حاجه
نصار وهو يخطف قبله منها : قولى يا عيون وقلب حبيبك
ياسمينا بخجل : هو يعنى لو ينفع انى ارجع جامعتى حتى لو هحول انتساب
نصار : انا كنت اصلا هطلب منك تنزلى من بدايه دراستك وهعين لك سواق علشان يوصلك يا قلبى انا مش همنعك عن جامعتك
ياسمينا وهى تقبله بدون وعى : انا بحبك اوى ربنا يخليك ليا
نصار بخبث : ويخليك ليا كنا بقول ايه باه
ياسمينا بدلال  : نصار
نصار : اموت انا 😂😂

اريد حبك للكاتبه حسناء حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن