الفصل الرابع والعشرون

6.1K 96 1
                                    

الحلقه الرابعه والعشرون (الاخيرة )
اريد حبك بقلمى حسناااء حسنى

القلوب انواع ...💓
قلوب تحملها فوق رأســــــك .. كالتاج !!
تفتخر بها ... وتعتز !!

- وقلوب تحملها في قلبك ...كالجمر !!
    تتعذب بها ... وتحترق !!

- وقلوب تُضيىء حياتك ... كالشــــــــمس !!
تمنحك من الفرح والأمل ..الكثير !!

بعد 3 ساعات متواصلين من القيادة يصل نصار ورجاله لميناء الاسكندريه حيث مكان الشحنه
ابراهيم رجل اللواء امجد : اهلا يا نصار بيه
نصار : اهلا بيك اللواء امجد قال انك مرتب دخولنا
ابراهيم : كل حاجه مترتبه زى الاتفاق بس الشحنه هتوصل الميناء بعد ساعه
نصار :تمام انا عايز ارقام الابواب تتغير يعنى تتعكس
ابراهيم : حصل يا باشا من 1ل15 باه من 15 ل30 والعكس صحيح
نصار : تمام اووى
ابراهيم : بس دلوقتى لازم انت والرجاله تدخلوا تعدوا فى المدخل المغلق علشان ما يحصلش لفت نظر
نصار : تمام
ليدخل نصار هو ورجاله احد المداخل المغلقه المخصصه لرجال الميناء والذين على صله باللواء امجد
بعد مرور ساعه تصل الشحنه وتدخل مكانها ولكن دون تفتييش كما اتفق العمرى ودفع لذلك سابقا
وبعد وصول الشحنه يتصل رجال الميناء بالعمرى لابلاغه انه يمكنه استلام الشحنه فى اسرع وقت

فى فيلا العمرى
الشاذلى : الشحنه وصلت ورجالتنا هناك
العمرى : اتحرك انت واياد دلوقتى
ليامر العمرى رجاله بجلب اياد من الغرفه
العمرى وهو يوجه كلامه لاياد : لو حاولت بس تعمل اى غدر مش هقتلك بس لا ده انا هقتلك كل اللى يخصك ادامك وبعد كده هقتلك فاهمنى
اياد : فاهم وانا اصلا عايز اخلص من الكابوس ده
ليخرج الشاذلى واياد ليركبوا السيارة وينطلقوا حتى ميناء الاسكندريه
ليستقبلهم رجال العمرى ويدخل اياد لامضاء الاوراق الخاصه باستلام الشحنه ومعه الشاذلى
الشاذلى : يلا يا رجاله الشحنه لازم تتحمل كلها على العربيات معاكم اقصى حاجه ساعتين
ليبدا رجال العمرى بتحميل الشحنه
اياد : دورى خلص صح
الشاذلى : دورك مش هيحصل الا اما نرجع القاهرة
اياد : بس العمرى قال ان اول ما اسلم لك الشحنه ابقى حر
الشاذلى : وانا ايه يضمن انك ما تغدرش بيا انا ورجالتى قبل ما نوصل القاهرة انت هتفضل معايا لحد ما الشحنه تدخل المخازن
وبعد ساعتين من المجهود المتواصل لتحميل الشحنه
تتحرك السيارات متوجه للقاهرة ومعهم اياد

ليخرج بعدها نصار من المدخل هو رجاله ويامرهم بتحميل السيارات كلها

اما فى مستشفى الاسكندريه
تقف عنان امام غرفه العمليات بيدها مصحف صغير تردد ايات من القران الكريم ودموعها لا تتوقف من خوفها على زوجها وحب طفولتها
احدى الممرضات : ممكن تستناه فى الاوضه يا مدام واول ما الدكتور يخرج هنبلغ حضرتك
عنان : لا انا هفضل هنا لحد ما يخرج
الممرضه : على راحتك
وبعد ساعه من دخول عدى للعمليات يخرج الطبيب
عنان : طمينى يا دكتور
الطبيب : الحمد لله العمليه نجحت وهو دلوقتى لسه فى البنج هيفوق ونطمئن على النتيجه باذن الله
عنان : الحمد لله
ليخرج عدى على الترول الخاص بالعمليات ويدخلونه الغرفه وعنان معه لا تفارقه لثانيه

اريد حبك للكاتبه حسناء حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن