الفصل السادس

8.3K 144 1
                                    

الفصل السادس
اريد حبك
بقلمى حسناء حسنى

جلست ياسمينا مع نصار لتناول الافطار كانت تاكل بشهيه وبسرعه فلم تتناول الطعام منذ يومين
كان نصار يتابع طريقه اكلها ويضحك بداخله على هذه الطفله البريئه الذى تولد بداخله فضول ليعرف ماضى هذه المشاغبه الذى اذهله جمالها ورغبتها فى ابراز انوثتها بجمالها الطبيعى لاينكر انه اخد عقله وبدا يخاف على قلبه من ان تاخده هذه الفاتنه الصغيرة
ارد نصار ان يشاغبها ههههههه اتنان مجانين ووقعوا فى بعض
نصار بنبرة سخريه : تحبى اخليهم يجيبوا لك حاجه تانى .
ياسمينا وقد فهمت مقصده : اه ياريت البيبسى خلص لو ممكن
نصار :ههههههههه مفجوعه وربنا
ياسمينا بتلقائيه : مش عمال تقول جوزك جوزك قلت اجبر بخاطرك واكل فى بيت جوزك
نصار : طيب يعنى تجبرى بخاطرى وتاكلى بس طيب بما انى جوزك ما فيش اى حاجه كده وانا اجيب لك مصنع البيبسى كله
ياسمينا بعدم فهم : حاجه زى ايه
نصار : حاجه زى دى
جذبها بيده من يدها واجلسها على رجله ووضع يده خلف راسها ولثم شفتيها الصغيرة المنتكزة بشفتيه الضخمه فى قبله طويله اراد ان يشبع بها رغبته فيها من اول لقاء بينهما استمرت القبله لعدة دقايق وياسمينا فى حاله صدمه وتركها لاهثه الانفاس وعلى وجهه ضحكه انتصار عليها
بعد عدة دقايق من الصدمه
نصار بضحك : اهووه واحدة تانى من دى وممكن اجيب لك لبن العصفور نفسه
ياسمينابغضب وخجل  : انت ازاى تعمل كده انت قليل الادب
نصار : انا من حقى اعمل اكتر من كده 100 مرة انتى مراتى وانت بلسانك قلتى انى جوزك انا صابر عليكى بمزاجى هااا يا قطه بس وقت ما احب اثبت لك انى جوزك هاخد حقوقى منك كامله
ياسمينا : ده فى احلامك ولم تعطيه فرصه للرد بلى جريت من امامه على غرفتها لتختبئ من غضبه
نصار بذهول من جراءتها والله شكلك هتجننى البت دى اكيد مجنونه دى حتى ما بتخافش اما بهددها مع انى لايمكن اغصبها على حاجه بس انا لازم اربيها من الاول على طول لسانها دى
هههههههههه تربى مين انت بتضحك على نفسك ده انت عجبك طول لسانها ده واخذ يتذكر قبلته لها ورائحتها واحساسه انه يريد ان يدخلها الى داخله 😊
بعد قليل صعد نصار لغرفته حتى يبدل ملابسه ليذهب لشركته لامضاء بعض العقود المهمه وفتح الباب بسرعه وتلقائيه كما يفعل دايما فيصعق عندما يجد ياسمينا تضمن نفسها وتبكى
نصار بصدمه : مالك بتعيطى ليه ده كله علشان بوستك
ياسمينا ببكاء : لا انا مش بعيط علشان كده انا بس نوران وبابا وحشونى واكيد دولوقتى بيدوره عليا
نصار : انا عرفت الحكايه كلها من المعلم صبرى امبارح وانه خطفك بس انا عرفت ده بعد كتب الكتاب واوعدك انى هوديك تشوفى اهلك واشرح لهم الوضع بس مافيش اى قوة على وجه الارض هتغير انك مراتى حطى ده فى بالك
ياسمينا : تمام بس انت هتخلينى اشوفهم امتى
نصار : اول ما نرجع من السفر هنروح لهم جهزى نفسك علشان السفر ثم تابع بمكر انا كنت فاكرك بتعيطى علشان بوستك
ياسمينا : انا هقوم اكمل فطارى وتقوم وتصل لباب الغرفه تحت صدمه نصار وبردوا ما تعمل كده تانى هاا مش علشان سكت لك وتجرى قبل انا يفيق نصار من صدمه
نصار : والله مجنونه
بعد مرور يومين من المشاغبه بين كل من ياسمينا ونصار
قرر نصار السفر لشهر العسل
نصار : الخدم جهزوا الشنط يلا علشان الطيارة مستناينا
ياسمينا : انا قلت لك مش عايزة اسافر ومش هسافر معاك فى مكان انا مش عارفه انت وخدنى على فين
نصار : قلت لك هتسافر مش بمزاجك وقلت لك المكان مفاجاه واثق انكى هتحبيها وقومى بدل ما اشيلك لحد الطيارة
ياسمينا بسخريه : وانت فاكر انك تقدر قطع نصار كلامها عندما حملها بين يديه كالطفله وهى تضرب فيه وتصرخ
ياسمينا بصوت عالى : نزلنى انت مجنون انا مش هروح معاك
نصار : اهدى يا مجنونه خرمتى ودنى ايه صوت العرسه ده
ياسمينا : انا صوت عرسه روح شوف صوتك الاول
نصار : طيب اهدئى بدل ما تندمى 😉
ياسمينا : ولا تقدر تعمل حاجه اصلا
وعند نهايه ما قالته وضعها فى سيارته واشار للسائق للذهاب الى المطار واغلق الفاصل بينهم وبين السائق
نصار : انا ما اقدرش اعمل حاجه اصلا هااا طيب وكده
قبض بيده على جسمها يقربها اليه وقبلها قبله شرسه وعنيفه فى بدايتها ثم تحولت لهادئه قبله طالت فى وقتها حتى احس بانقطاع انفاسها فتركها وثبت جبينه على جبينها يتنفس انفاسها بعد عدة دقايق
نصار : انتى ظهرتى ليا منين وازاى خلتينى افقد السيطرة على تصرفاتى معاكى واتحول من نصار الكفراوى اليه الكل بيخاف منه لنصار الطفل المشاغب اليه بتحدى عنادك
ياسمينا : كانت تستمع له وتشعر بالسعادة والذهول من كلامه
نصار : انا عايزك واول مرة اكون عايز حاجه بالشكل ده بس انا هصبر لحد ما تتقبلينى ونبدا مع بعض من الاول

اريد حبك للكاتبه حسناء حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن