6 حلم شخص ما كابوس شخص آخر

5.4K 279 109
                                    

نظر إيان إلى مارك فاغر الفاه و هو يشعر بأن القبلة العنيفة أحرقت شفتاه و صمت أذناه فقال ببطء و عدم تصديق: هل ما زلت تقول هذا الهراء......!!!!!!!!!؟ كيف تريد مني أن أتزوجك.....!!!!!!!!!؟ أنا رجل......

إلتفت مارك إلى إيان و قال بقسوة: أظن أنك تعرف..... و إن كنت لا تعرف فدع الأمر لي و سأعلمك و نحن بالسرير.....!!!!!!!!

إحمر وجه إيان و قال مصدوماً: أنت مجنون..... أنت علاقاتك بالنساء كثيرة..... فلماذا تريد أن تعبث بجسدي أنا......!!!!!!!!؟

ضاقت عينا مارك و قال بهدوء: هذا أمر يخصني أنا و حسب..... أنت يجب أن تتخذ قرارك اليوم...... سأعطيك فرصة واحدة..... الآن الساعة الثانية عشرة ظهراً..... و في تمام الساعة الثامنة إن لم تكن في منزلي لتلبي رغباتي فسأرسل رجال الشرطة إلى منزلك لتعتقل والدك..... لديك ثماني ساعات لتقرر..... ما الأهم بالنسبة إليك..... جسدك أو والدك......!!!!!!!!؟

إبتلع إيان ريقه و هو لا يصدق ما يسمع و نظر إلى مارك بعينيه الزرقاوتين الواسعتين و تمتم: أنت صديقي...... فكيف تفعل بي هذا.......!!!!!!!!!!!!!!؟

شد مارك على قبضتي يديه بقوة لكي لا يضعف أمام نظرات إيان المصدومة الدامعة و قال بقوة: أنت من كان ينظر إلي دائماً كصديق فقط..... إما بالنسبة إلي فقد إشتهيتك دائماً و ما زلت..... و قد أعطيتك عشرات التلميحات خلال السنوات الماضية و لكنك لم تفهم أياً منها و كنت تعدها مزاحاً و تحرشاً..... و قد صبرت على ذلك لأنني ظننت أنك ستبادلني مشاعري يوماً ما..... و لكن...... هذا يكفي...... لن أنتظرك بعد الآن..... فلتكن ليلتنا هذه هي الحاسمة..... إما أن تكون لي و إما أن أحطم كل شيء يخصك و ليس فقط والدك.......

إبتلع إيان ريقه و هو لا يصدق ما يسمع و نظر إلى مارك بعينيه الزرقاوتين الواسعتين و تمتم: أنت صديقي...... فكيف تفعل بي هذا.......!!!!!!!!!!!!!!؟

شد مارك على قبضتي يديه بقوة لكي لا يضعف أمام نظرات إيان المصدومة الدامعة و قال بقوة: أنت من كان ينظر إلي دائماً كصديق فقط..... إما بالنسبة إلي فقد إشتهيتك دائماً و ما زلت..... و قد أعطيتك عشرات التلميحات خلال السنوات الماضية و لكنك لم تفهم أياً منها و كنت تعدها مزاحاً و تحرشاً..... و قد صبرت على ذلك لأنني ظننت أنك ستبادلني مشاعري يوماً ما..... و لكن...... هذا يكفي...... لن أنتظرك بعد الآن..... فلتكن ليلتنا هذه هي الحاسمة..... إما أن تكون لي و إما أن أحطم كل شيء يخصك و ليس فقط والدك.......

جلس مارك خلف مكتبه و نظر بقسوة إلى إيان الذي وقف يحدق بالفضاء و هو في حالة صدمة و عجز لا يعرف ماذا يفعل فقال له مارك: إذهب إلى بيتك يا إيان..... إرتح قليلاً و فكر جيداً بأفضل حل لمشكلتك و لكن إحرص أن تكون في منزلي قبل الساعة الثامنة و إلا .........!!!!!!!!!!

غادر إيان مكتب مارك و هو يبدو تائهاً ضعيفاً لا يعرف له وجهة مما جعل مارك يتألم بشدة من أجله ..... إيان لن يسمح أبداً أن يدخل والده العجوز إلى السجن و هكذا و مهما قاوم فسينتهي به الأمر بالخضوع لمارك...... لكن ما يقلق مارك الآن هو نفس الشيء الذي أقلقه لسنوات خلت..... إن حصل على جسد إيان بالقوة فهل سيكون لديه أي فرصة للحصول على قلبه فيما بعد......!!!!!!!!!!!!؟

سار إيان خارجاً من الشركة و هو يشعر بأنه على وشك السقوط مغمياً عليه...... صديق طفولته مارك و الذي عرفه طوال حياته إتضح أنه مجرد منحرف مجنون..... لقد إبتزه بالمال الذي سرقه والده و قبله بالقوة و الآن يريد أن يفعل به المزيد و المزيد و يتنمر عليه و يحطم جسده......!!!!!!!!!!؟

إيان لا يصدق حقاً أن هذا الرجل القاسي القلب هو نفس صديقه مارك الذي كان يعتني به دائماً و يدافع عنه ضد المتنمرين في المدرسة........!!!!!!!!
متى تغير مارك هكذا يا ترى......!!!!!!!!؟ ربما عندما إنتقلا من المدرسة الإبتدائية إلى الإعدادية بدأت تصرفاته نحو إيان تميل إلى هذا النوع من التنمر و العدائية..... نعم..... لقد حصل الأمر أثناء نضوجهما فأصبح مارك مهتماً بجسد إيان إلى جانب باقي الفتيات في المدرسة......!!!!!!!!!

لكن الآن ما الحل......!!!!!!!!!؟ و ما الذي يمكن لإيان أن يفعله ليحمي نفسه من الإغتصاب من قبل مارك دون أن يودي ذلك بوالده إلى السجن.....!!!!!!!!؟

جلس إيان على مقعد في الحديقة القريبة من شركة تورين للمقاولات و أخذ يفكر بمارك و جسده الأسمر المعضل القوي و بالأخص قضيبه الضخم الذي يحب مارك أن يعرضه على إيان في كل فرصة و الذي لا ينام أبداً فهو دائم الإنتصاب.....!!!!!!!!؟

إيان ليس غبياً إلى تلك الدرجة فهو يعرف ما يفعله مثليي الجنس و لكنه لا يتصور أبداً كيف سيدخل قضيب عملاق كقضيب مارك في فتحته الصغيرة التي لم يدخلها شيء قط ما عدا رأس إصبع مارك هذا الصباح......!!!!!!!!!!؟

مجرد تخيل شكل ذلك العملاق المنتصب بين ساقي مارك يجعل جسد إيان يرتجف بالكامل خوفاً و رهبة...... و لكن....... ألا يستحق والده أن يضحي من أجله.......!!!!!!!!؟ فالعجوز بحالته الصحية الضعيفة قد يموت بالسجن...... فمنذ موت أم إيان أماندا في حادث سياره منذ سنتين و حالة الرجل تتدهور طوال الوقت......

أخذ إيان يلوم نفسه فهو قد رمى كل شيء خلفه و إنتقل إلى السكن الجامعي ليركز على مستقبله و لم يحاول مساعدة والده على الخروج من اللجة الحالكة التي كان واقعاً فيها...... و الآن يجب أن يدفع ثمن أنانيته..... غالياً......!!!!!!!!!!

نظر مارك إلى الساعة في منزله متوتراً..... إنها الثامنة إلا خمس دقائق...... هل يعقل أن لا يأتي إيان.....!!!!!!!!؟ هل قرر أن يترك والده يدخل السجن.......!!!!!!!!!!؟

شعر مارك بالغضب و الضيق الشديد...... هل رفض إيان لمارك أكبر من حبه لوالده......!!!!!!!!!!!؟

أيقظه قرع جرس الباب من أفكاره لينهض و يقطع الطريق بين صالة الطعام و الباب الخارجي في ما يشبه العدو و يفتح الباب ليرى إيان أمامه مخفض العينين أحمر الوجه بشعر مشعث يبدو كما لو أنه يشعر بالبرد أو يرتجف......!!!!!!!!!!
لم يقل إيان شيئاً أو حتى ينظر إلى مارك بل إكتفى بالوقوف هناك يحدق بالأرض عند قدمي مارك الذي مد يده القوية ليمسك بيد إيان و يدخله إلى الشقة قائلاً و عيناه تلمعان سعادة: عرفت أنك ستأتي........

إنتهى الجزء السادس من الرواية

بتمنى يكون عجبكم و تدعموني بالتعليقات و التفاعل

الجزء الجاي منحرف جداً و مثير و هارد +18 فبتمنى تدعمو الرواية مشان نزللكم إياه بأقرب وقت

أريد أن أتزوجك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن