أريد أن أتزوجك

32 الخطة

32 الخطة

نظر مارك إلى إيان بتفحص عندما إنضم إليه و إلى جون أخيراً في المطعم ليجده مرتبكاً شارد الذهن فتساءل في نفسه إن كان جون قد قسى عليه أو وبخه........

قرر مارك أن لا يترك إيان لوحده مجدداً فهو لن يسمح لأحد بأن يزعج محبوبه أو يؤذيه و لو حتى بالكلام.....!!!!!!!!

إنضم إليهم إدوارد الذي قبل إيان على وجنته قائلاً بحنان: هل تشعر بحال أفضل اليوم يا صغيري......!!!!!!!!؟

إزداد إحمرار وجه إيان و كان جون الذي رد بحدة: و كيف سيكون بحال جيدة و قد تناول سموم قريبك يا تورين.....!!!!!!!!!؟ لقد حجزت له في المستشفى ليجري فحصاً عاماً و سآخذه في المساء لأطمئن عليه......

جلس إدوارد و هو يتنهد و نظر إلى منيو الطعام ثم قال بملل: حسناً.... حسناً..... الفحص ليس فكرة سيئة مع إنني واثق أنه بخير يا جون..... هناك أشخاص يتناولون تلك الحبوب كالحلوى و لا يتأثرون......

نظر مارك إلى جون بحدة و قال في نفسه: إن كان فحص العذرية ما تسعى خلفه أيها العجوز فسيخيب أملك كثيراً.......

قال مارك بصوت مسموع و لهجة خبيثة : أنا سآخذه..... لا بد أن لديك الكثير من الأمور لتهتم بها يا عمي قبل أن تسافر مع والدي لقضاء شهر العسل و أنا سأهتم بإيان.......

نظر إيان إلى مارك بدهشة..... شهر عسل.....!!!!!!!؟

آخر شيء كان جون يفكر فيه أن يخبر إيان الآن بمشكلته المشابهة مع إدوارد فهذا سيجرح الصغير بشدة فقال بضيق: حسناً..... لا بأس..... المهم أن يذهب إلى المستشفى و يفحص......

تناولوا فطوراً مزعجاً متوتراً عانق جون إيان في نهايته و همس في أذنه: لا بأس..... لم يتغير شيء..... تعرف ما عليك فعله......

أخذ مارك إيان إلى الشركة حيث منحه مكتب ملاصق لمكتبه جعل إيان يقف فاغر الفاه متسع العيون......

هذا ليس بمكتب..... إنه غرفة نوم في طرفها مكتب.......!!!!!!!!!!؟

نظر إيان إلى مارك بضيق و هو يفكر بأن مارك لم يوظفه كمدير مكتب و إنما كمتعته الخاصة .......

لم يأبه إيان أو يوبخ مارك فمساءاً ينتهي كل شيء و يخرج من هذا الجنون إلى الأبد.......

جلسا يتفقدان عقود الشركة بهدوء...... فنظر إيان إلى مارك بضيق و هو يشعر بأنه يخدعه بطريقة ما..... لكن لا..... لا يجب أن يشعر بالإنزعاج فمارك كذب عليه و مثل دور صديقه لخمس عشرة سنة لكي يطعنه في ظهره بالنهاية...... و مع ذلك لم يستطع مقاومة شعوره بالإنزعاج و الحزن.......

إقتربت الساعة من السادسة مساء ليتصل جون بإيان قائلاً: أين أنت يا ولدي.....!!!!!!؟ ألم تذهبا بعد.....!!!!!!!؟ الموعد في الساعة السابعة......

نظر إيان إلى مارك الذي همس له بأنهما سيخرجان بعد قليل بينما أكمل جون: إن كان مارك مشغولاً فسآتي و آخذك إلى المستشفى.......