حبيبي السكران 27
خلع إيان جاكيت بذلته و هو يتمتم بصوت لاهث: اللعنة..... ما هذا الحر......!!!!!!!؟ و كأنني في جهنم......
فك إيان ربطة عنقه الزرقاء الفراشية و هو يمشي مترنحاً في ردهة فارغة من الناس......
أخذت حبات العرق البارد تسيل على وجه إيان الذي أمسك بقميصه يحاول خلعه عنه ثم اتسعت عيناه دهشة و لعق شفتيه ثم تمتم: إنها الجنة.....
طلب إدوارد رجال أمن الفندق و أمرهم بلهجة حادة أن يبحثوا عن إيان في كل مكان بينما أخذ جون يتراكض مع مارك و رون في كل مكان بحثاً عنه......
نايل أخرج هاتفه النقال و أخذ يري صورة إيان للنادلات يسألهم إن كانوا قد رأوه في أي مكان......
أخيراً دل أحد الندل نايل على الطريق الذي رأى إيان يسلكه فركض نايل فيه بأقصى سرعة ليقف في نهايته مصدوماً و يحمل هاتفه ليتصل: أحضر مؤخرتك اللعينة إلى هنا حااااالاً.......
ركض مارك و رون و خلفهما إدوارد و جون في الإتجاه الذي دلهم عليه نايل بسرعة ليقفوا هم الآخرين مبهوتين.....
كان إيان يسبح ببنطاله و قميصه في مسبح الفندق الكبير و يلعب بالماء دون وعي و كأنه طفل صغير......
إندفع جون ليرمي نفسه بالمسبح لينقذ إبنه لكن مارك سبقه ليرمي بنفسه بينما أمسك إدوارد بجون و أبعده قائلاً: إلى أين تريد الذهاب.....!!!!!!!؟ هل نسيت أنك لا تجيد السباحة...... إيان يسبح كالسمكة و لا خوف عليه......
هتف جون بقلق: لكنه قد شرب الشيء الذي وضعه قريبك اللعين في شرابه..... اللعنة على عائلتك العاهرة.....
تنهد إدوارد بإنزعاج و قال: لا أقول هذا لأخلي نفسي من المسؤولية..... لكنه قريب سامنثا و ليس قريبي..... إهدأ يا جون..... مارك لن يسمح بأن يتعرض إيان لأي مكروه.....
أمسك مارك بإيان و ضمه إليه صارخاً: هل أنت بخير يا عزيزي.....!!!!!!!؟ هل أنت مصاب.....!!!!!!!!؟
نظر إيان إلى مارك بعينين متسعتين دون أن يفهم كلمة مما قاله ثم ضحك و قذف الماء بيده على وجه مارك قائلاً: صديقي مارك هنا..... إلعب معي...... الماء بارد و جميل..... إيان يشعر بالحر.......
نظر مارك إلى إيان بدهشة..... لقد أعادته حبة المخدر طفلاً من جديد..... يلعب و ينادي نفسه بضمير الغائب.......
سحب مارك إيان نحو طرف المسبح قائلاً: نعم.... نعم سنلعب لاحقاً..... فلنخرج الآن من الماء لكي لا نمرض يا حبي......
ضحك إيان و هو يتخبط محاولاً الخلاص من يدي مارك و قال: لا أريد..... الماء جميل..... إيان يريد أن يسبح و يلعب..... إيان لن يمرض.....
ضم مارك إيان و حمله ليضعه على طرف المسبح ليسرع جون و يضمه بين ذراعيه بقوة ليبكي إيان و يعانق والده بقوة قائلاً: دادي..... إيان حزين..... مارك سيء..... لا يسمح لإيان باللعب بالماء.....
هدهد جون رأس إيان على صدره و مسح على ظهره مهدئاً: إهدأ يا صغيري..... كل شيء بخير..... دادي سيلعب معك لكن فيما بعد..... حبيبي إيان يجب أن يلبس ثياب جافة الآن......
ركع إدوارد بجانب إيان و جون و أمسك وجهه لينظر في عينيه و يلاحظ بؤبؤيهما المتسعين ثم تنفس الصعداء و إبتسم: هذه مجرد حبة متعة..... من التي تقدم في الملاهي الليلية..... لا داعي للقلق.... و مع ذلك.....
تخبط إيان صارخاً: لكن إيان يشعر بالحر كثيييييراً.....
نظر إدوارد إلى مارك الذي كان قد خرج من المسبح و وقف ينظر إلى إيان في قلق و قال لمارك: لقد حجزت عدداً من الغرف في الفندق لنا و للضيوف فقد توقعت أن يثمل العديد منهم و لا يستطيعوا القيادة إلى بيوتهم..... فخذ إيان و إصعد به إلى الغرفة و أنا سأستدعي طبيب العائلة ليفحصه......
نظر إدوارد إلى رون و نايل اللذان وقفا ينظران إلى إيان الذي يبتعد على ذراعي مارك بقلق و إبتسم لهما قائلاً: شكراً لكما..... يا ولداي..... لقد جعلناكما تعانيان معنا اليوم..... فعودا إلى الحفلة و إستمتعا و سأترك لكما مفتاح أحد الغرف عند مسؤول حجز الفندق لترتاحا هنا الليلة على حسابي الخاص......
تبع إدوارد جون الذي هرع خلف مارك قلقاً على إبنه بينما عض رون على شفته قائلاً: عائلة عاهرين......
نظر نايل إلى رون بدهشة و قال: ما حدث ليس ذنب مارك يا رون..... هل رأيت كم كان قلقاً....!!!!!!؟ هو يحب إيان بجنون..... تعال فلنشرب عدة كؤوس..... فرأسي يؤلمني بسبب ما حصل و بحاجة إلى بعض الإسترخاء......
دخل مارك إلى الغرفة و وضع إيان على الفراش ففتح إيان عينيه و إبتسم حين رأى مارك و فجأة..... أحاطه بذراعيه و هتف: قبلني......
ثم ضمه إليه ليلصق شفتيه الناعمتين بشفتي مارك المصدوم أمام عينا جون الذي كاد يغمى عليه......
دخل إدوارد إلى الغرفة و ابتسم حين رأى المنظر و لكنه أشفق على جون فوضع يده على كتف جون قائلاً: تذكر أن إيان مخدر الآن يا جون.......
فض مارك القبلة إحتراماً لجون و لكنه سرعان ما ندم على ذلك عندما مزق إيان قميصه المبلل و هتف: ضاجعني يا حبيبي..... ضاجعني بقوة كما تفعل دائماً.....
سعل إدوارد و سحب جون خارجاً من الغرفة و ضحك قائلاً: إيان بحاجة إلى شيء آخر غير الطبيب الآن......
فزع جون و حاول العودة إلى الغرفة لكن إدوارد منعه قائلاً بقسوة: دع الولدين وشأنهما يا جون..... كونك معارض للسعادة و المتعة و الجنس لا يعني أن تقف في طريق حب إبنك......
نظر جون إلى إدوارد بألم...... حب.....!!!!!!!؟ لا أظن ذلك..... جون يعرف جيداً بأن عاصفة عائلة تورين التي عصفت به قبلاً تعصف الآن بحياة إبنه أيضاً.......!!!!!!!!!!؟
إنتهى البارت 27 من الرواية
بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها
بتمنى تقولو رأيكم بصراحة
اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة +18
لا تنسوا: لا تفاعل = لا رواية
الجزء الجاي رح يكون super XXXXXXXXX
شو رأيكم بسكرة إيان......!!!!!!!؟
شو رح يعمل جون بعد ما عرف شو عم يصير مع إبنه......!!!!!!!!؟
شو توقعاتكم للأجزاء الجاية من الرواية......!!!!!!!!؟
آرائكم تهمني و تفاعلكم بالتصويت و التعليقات
أنت تقرأ
أريد أن أتزوجك
Fanfictionصديق طفولة عالق في friend zone يائس ليكون حبيب كيف ستبدأ قصتهما و كيف ستنتهي! ؟
