مع حبي 22

5K 218 112
                                    

22 مع حبي

إرتجف نايل قبل أن يستيقظ و هو يشعر بالألم يغزو جسده كله و كأنه قفز من إرتفاع بناء بعشر طوابق.........

نظر إلى رون النائم بجواره تبدو على وجهه السعادة و الرضى مما دفع العبوس  إلى وجه نايل.......

ليس من العدل أن يشعر هو بكل ذلك الألم بعد أن ضحى بعذريته لإسعاد رون بينما حظي رون بكل المتعة لوحده.......

نهض نايل مترنحاً و هو يشعر بالدوار و عدم القدرة على السير بشكل سليم......

فكر بإستياء مرة أخرى بأن الوغد رون قد دفع قضيبه بداخله بوحشية و دون رحمة أو إعتبار لراحة نايل و ألمه.......

وقف نايل تحت الدوش تتساقط على جسده المتعب قطرات الماء و يشعر بإمتلاء مؤخرته و ثقلها فدس بفتحته إصبعين ليتفقدها لينفجر بركان المني من مؤخرته و يسيل على فخذيه بغزارة و ليشعر بالمزيد من الحرقة بين فخذيه.......

لكم نايل الجدار متمتماً بغضب: اللعنة...... ذلك الوغد اللعين..... إستمتع بوقته إلى أقصى حد على حسابي.....

في مكان آخر:

فتح جون عينيه و هو يشعر بالدوار و الغبش يغشي عينيه و كأن الأرض من تحته تتحرك...... لقد أجهش بالبكاء و الصراخ على صدر إدوارد و هو يضرب صدره و يشعر بألم لا يصدق مما جعل إدوارد يخشى عليه فهزه بقوة و أعطاه الماء ليشرب و انتهى به الأمر بمضاجعته ليبعد ذهنه عن حزنه و يوقفه عن البكاء.....

حاول جون النهوض ليشعر بحاجز يمنعه ففرك عينيه و فتحهما بقوة ليسمع صوت إدوارد يقول: تحرك بهدوء يا جون لكي لا تتألم...... هل أنت بخير الآن.......!!!!!!!!!؟

تلفت جون حوله ليجد نفسه في سيارة و حزام الأمان هو الحاجز الذي منعه من النهوض فهتف بدهشة: ماااااااذا بحق الجحيم......!!!!!!!!!؟ كيف وصلنا إلى هنا......!!!!!!!!؟

إبتسم إدوارد إبتسامة مضللة و قال: أنا أحضرتك..... سنذهب إلى بيتي.......

نظر جون إلى نفسه بإنزعاج..... لقد كان عارياً حافياً لا يستره سوى برنس حمام يصل إلى منتصف فخذيه فصرخ بغضب: و لماذا نذهب إلى بيتك.....!!!!!!؟ زوجتك.......!!!!!!!!!!؟

قاطعه إدوارد بحزم: طلقتها...... و مارك يعيش في شقته الخاصة...... و لذلك البيت سيكون لنا وحدنا لنعيش به أنا و أنت......

شهق جون و هتف: طلقتها.....!!!!!!؟ و هل تظن أنني سأقبل أن أعيش في بيتك الآن كعشيق لك.....!!!!!!!؟

قال إدوارد : بل كزوجة لي و شريك في حياتي..... لدي بعض الأعمال هنا و لهذا سنبقى لمدة أسبوع ثم سنسافر معاً في جولة إلى أوربا لننهي أعمالنا هناك...... ثم سنستقر في جزيرتي باليونان..... إنها جميلة و رومانسية...... يمكنني منذ الآن أن أتخيلك عارياً على رمالها البيضاء بينما أدخل قضيبي في فتحتك الجميلة......

بدا إدوارد مأخوذاً و يشعر بالإثارة ففكر جون أنه من الحكمة أن يصمت خشية أن يوقف إدوارد السيارة في مكان ما و يرفع البرنس عن مؤخرة جون فيضاجعه لكنه فكر بأنه لن يسافر مع إدوارد أبداً إلى تلك الجزيرة..

في بيت مارك:

استلقى إيان عارياً على بطنه على السرير و كتابه أمامه يدرس به......

كانت المكيف يرسل أنسامه الباردة إلى فتحة ايان الملتهبة ليشعره بالراحة و الإسترخاء ......

كان مارك قد ذهب إلى الشركة و أقفل باب الشقة خلفه بالمفتاح بعد أن قال : لقد فقدت حقك بالحرية بسبب محاولتك الهرب يا حبي و الأفضل لك أن تبقي ما حصل قبلاً في بالك و ألا تتحامق ........

استغرق إيان في كتابه فلم ينتبه لوصول مارك إلا عندما سمع صوته يقول: يا إلهي...... كم أنت مثير......!!!!!!!!!؟ و بعد هذا تلومني على رغبتي الدائمة بمضاجعتك......!!!!!!!!؟

رفع إيان بصره ليجد مارك أمامه و لكن و قبل أن يتمكن إيان من تعديل جلسته كان مارك قد صعد إلى السرير و حمله ليجلسه في حضنه قائلاً و هو يقبله بعشق: إشتقت إليك يا حبيبي.......

بعد عدة قبلات شغوفة أخرج مارك علبة من المخمل الأحمر من جيبه و حملها أمام أنظار إيان الذي حدق بها متسع العينين و سأل بقلق : ما..... ما هذا.......!!!!!!!؟

إبتسم مارك و فتحها قائلاً: إنها هديتي لك يا زوجتي العزيز......

لمعت عينا إيان و هو ينظر إلى خاتم ضخم من البلاتين ثم مد يده و أمسك به بفضول قبل أن يحاول وضعه بإصبعه ثم ينظر إليه ليقرأ الكلمات المحفورة عليه (  من مارك.... إلى حبيبي الوحيد إيان..... مع حبي )

أعاد إيان الخاتم إلى العلبة و قال: أصابعي ليست ضخمة إلى هذا الحد......

سمع إيان ضحكة مارك الهادئة قبل أن يهمس في أذنه  و من قال أنه لإصبعك.......!!!!!!!!!؟

نزل مارك بشفتيه إلى عنق إيان و أخذها بمصها و تقبيلها و عضها بمتعة بينما نزلت يداه إلى قضيب إيان لتمسده و تعتصره مستمتعاً بتأوهات إيان حتى إنتصب القضيب الصغير فأدخل مارك الخاتم في القضيب و ضبطه على حجمه ثم أقفله بمفتاح صغير أعاده إلى العلبة و وضعها بجانب السرير........

دفع مارك إيان ليستلقي على السرير و أخذ ينظر إليه بقضيبه المنتصب و خاتمه اللامع فإحترق جسده إثارة و هتف قبل أن يستلقي فوقه و يبدأ بإدخال قضيبه الضخم في الفتحة الصغيرة : اللعنة...... كان علي مضاجعتك منذ سنوات...... فلماذا انتظرت حتى الآن........!!!!!!!!!!!؟

لم يكن لدى إيان جواب سوى تأوهاته المثيرة......!!!!!!!!!!!

إنتهى الجزء 22 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة +18

شو رأيكم بجزيرة إدوارد

شو رأيكم بغضب نايل من رون

شو رأيكم بالخاتم

أريد أن أتزوجك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن