17 حبيبي معي

5.8K 241 90
                                    

17 حبيبي معي

استلقى إيان على بطنه على السرير و أجهش بالبكاء و النحيب و هو يحاول ستر جسده العاري بغطاء السرير......

كان جسده كله يؤلمه فقد ضاجعه مارك بقوة لوقت طويل في الحمام و هو يقف مستنداً على الحائط موسع بين ساقيه بينما مارك يضاجعه بشهوة و سعادة و يخرج قضيبه المنتصب بالكامل من الفتحة المرهقة ليعود و يدخله بأكمله مجدداً ليطعن نقطة إثارة إيان بقوة و هو يعض و يقبل و يمص كتفي إيان و مؤخرة عنقه بشهوة و تلذذ........

كان إيان يئن و يصرخ من الألم و يتأوه من المتعة الغريبة التي تسري في جسده بينما يشعر بساقيه ترتجفان تحته تنوءان بحمله و ماء الدوش ما زال يسقط على جسديهما العاريان.......

أخرج مارك قضيبه بعد أن قذف منيه السميك الساخن داخل مؤخرة إيان ثم أخرج قضيبه و ترك إيان الذي سقط لاهثاً في الحوض مفرود الساقين يسيل المني الأبيض اللزج من فتحته.......

جلس مارك في الحوض و جذب إيان ليجلسه في حضنه فهتف إيان بإرهاق: لا..... أرجوك...... يكفي...... ليس مجدداً.......

ضحك مارك و أجلس إيان على قضيبه ثم قبل أذن إيان و عضها بلطف قبل أن يهمس: لا تقل يكفي يا حبيبي..... فأنا أعرف أنك تريد المزيد.......

بعد وقت طويل قام مارك بتنظيف جسد إيان و حمله إلى السرير و ما إن وضعه عليه حتى إبتعد إيان عنه و هو يجهش بالبكاء و قد استولى الألم و اليأس على جسده الذي ظهرت على صفحته البيضاء علامات حب مارك و جنونه.........

في مكان آخر:

جلس إدوارد يدخن بسعادة على السرير و نظر إلى جون العاري المقيد إلى جواره و أزاح شعره عن عينيه الزرقاوتين الغاضبتين و قال له: كنت قد بدأت أنسى مدى اللذة التي أحصل عليها بمضاجعتك..... لن أسمح لك بأن تبتعد عني مرة أخرى أبداً......

همهم جون بغضب..... أراد أن يقول الكثير و يشتم إدوارد لكن إدوارد كان قد كمم فمه بعد إخراجه لقضيبه يقطر بالمني من فتحة جون.......

أخذ إدوارد نفساً آخر من سيكارته ثم قال: نعم..... هذا مؤكد..... سآخذك معي.......

رفع إدوارد هاتفه ليتصل بإبنه الذي كان هو الآخر مستلق إلى جانب إيان الغارق بدموعه يتأمله بنشوة.......

أمسك مارك هاتفه و هو يلمس قضيبه بإنتشاء و تثائب قائلاً: نعم أبي.....!!!!!!؟

قال ادوارد بنفس اللهجة: هل تنام في وسط النهار ياولد........!!!!!!!!؟

تثائب مارك مجدداً و قال: ما الذي تريده يا أبي......!!!!!!!!!؟

إبتسم إدوارد إبتسامة ذات معنى: لقد أخبرني المدير بكل شيء.......

استوى مارك بجلوسه قائلاً بقلق: أوه.... حقاً......!!!!!!؟

لعن مارك مدير مكتب والده بسره و هو يسمع كلمات والده: نعم..... أخبرني...... و قد أحسنت فعلاً بحمايتك لجون...... لكن كان عليك أن تخبرني بما حصل فأنا عينتك مكاني لكي تتعلم العمل و ليس لكي تتجاهلني......

قال مارك بغضب: أنا لم أتجاهلك..... لكن الأمر لم يكن يستحق إزعاجك..... هل تريد شيئاً آخر......!!!!!!!!؟

قال إدوارد بجدية و هو ينظر إلى جون الذي نظر له بصدمة: هل ترى إيان هذه الأيام......!!!!!!!!!!!؟

عبس مارك و نظر إلى إيان الذي ما زال يبكي و قال: بالتأكيد..... لماذا......!!!!!!!!!؟

لمس إدوارد خد جون الذي جاهد ليصرخ و يتخلص من قيده دون جدوى و قال إدوارد: عمك جون في حال سيئة و لهذا سآخذه معي في عطلة لأحاول مساعدته و عليك أن تخبر إيان بذلك و تطمئنه على والده.......

مسح مارك على رأس إيان و قال: لا مشكلة...... سأعتني بإيان......

أنهى إدوارد الإتصال و هو يفكر بأنه يستطيع أن يقسم أنه يعرف صوت البكاء الذي سمعه و هو يتحدث مع إبنه فهل قام مارك بخطوته أخيراً و تقدم ليحصل على إيان......!!!!!!!!!؟ إن كان كذلك فسيكون على إدوارد أن يعترف لإبنه بأنه كبر أخيراً و أصبح رجلاً.......!!!!!!!!!!!!

دمعت عينا جون و هو يرى إدوارد يعود إلى سيكارته...... لقد تعرف على إدوارد منذ 15 عشرة سنة عن طريق زوجتيهما و أصبحا صديقين حميمين رغم كون جون مجرد موظف صغير في شركة تورين........

كان كل شيء يجري بشكل جيد لما قبل ثلاث سنوات حين إتصل به إدوارد فجأة و هو يبدو عليه الغضب الشديد و طلب منه الذهاب إلى مزرعته لأمر بالغ الأهمية.......

وصل جون إلى مزرعة تورين ليجد إدوارد ثملاً و قد حطم أثاث المزرعة يدور فيها كنمر غاضب يواجه دخيلاً على غابته........

و ما إن وقعت عيناه على جون الذي وقف ينظر إلى خراب المزرعة بدهشة حتى أسرع إليه و حمله إلى فراشه و اغتصبه بوحشية........

حتى الآن و بعد كل هذه السنوات لم يعرف جون سبباً لما حدث أو ما الخطأ الذي ارتكبه ليمزق إدوارد ثيابه و يدفعه على السرير بقسوة ثم يقتحم مؤخرته العذراء دون مقدمات و هو يقول بغضب: أيها الغبي..... العاهر...... الغافل...... أنت لي الآن...... أنت ملكي......  كل ما فيك أنا أملكه و يعود إلي......

صرخ جون بألم و توسل كثيراً لكن إدوارد لم يرحمه أبداً فضاجعه لساعات و ساعات و قذف داخله مرات عديدة قبل أن يتركه قائلاً: إسمع أيها العاهر...... أنت زوجتي الآن..... و ستنفذ كل رغباتي و متى شئت و إلا...... فإنني سأغتصب إبنك إيان بقضيبي هذا الذي مزق مؤخرتك منذ قليل و سأقتل زوجتك و أختطفك لأغتصبك متى أشاء....... و أنت تعرف أنني أملك ما يكفي من المال و النفوذ لأحقق كل ما قلته.......

لم يجرؤ جون على أن يسأل لماذا......!!!!!!!؟ و شخصيته الضعيفة منعته من المقاومة ليصبح عشيق إدوارد تورين بالسر ينفذ رغباته كلها بصمت و ألم حتى...... ماتت أماندا على يد إدوارد.......!!!!!!!!!!!!؟

أريد أن أتزوجك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن