40 الوحش

4.6K 216 89
                                    

الوحش 40

وضع إدوارد جون الذي أخذ يرتجف بخوف و الدموع تملأ عينيه على السرير......

تراجع عنه جون ليلتصق بمسند السرير بخوف..... هو لا يريد هذا.... لا يريد أن يتألم..... هو خائف جداً.....

نظر إليه إدوارد بنظرة غريبة عميقة كاد جون أن يقسم أنها نظرة ندم لو لم يكن يعرف أنه يواجه رجل أقل ما يقال عنه أنه بلا ضمير.......

مد إدوارد يده ليمسح الدموع التي سالت على خد جون بلطف لكن جون تراجع إلى الخلف و أغمض عينيه بخوف فمسح إدوارد دموعه و قال بصوت هادئ: هل أنت خائف مني.....!!!!!!!!!؟

أصبح تنفس جون ثقيلاً و تمتم بصوت مرتجف: أنت آذيتني..... فكيف لا أخاف منك.....!!!!!!!!؟

ساد الصمت للحظات ففتح جون عينيه ليرى إدوارد يحدق بيده التي على أصابعها دموع جون.......

رفع إدوارد عيناه لينظر إلى جون و إبتسم له قائلاً: عندما يتعلق الأمر بك لا أعرف ما يحدث لي..... أغضب و أفور و يجن جنوني..... مجرد فكرة أن أخسرك..... أو أن تكون لأحد غيري تفقدني صوابي.......

إقترب إدوارد من جون الذي تراجع أكثر و قبل شفتيه برقة بدون أن يلمسه بيداه ثم نظر في عينيه من تلك المسافة القريبة و همس: أنا آسف يا حبي..... لن أضربك مجدداً أبداً..... و سأحاول تمالك أعصابي معك..... سأحاول أن أتغير...... لكن أنت أيضاً يجب أن تتغير...... يجب أن تتقبل حبي..... و حقيقة أنك تنتمي إلي...... و يجب أن تصل بيننا جسور أخرى عدا الجنس......

قبله مجدداً و هذه المرة أمسك به بين ذراعيه و ضمه إليه بقوة فأجهش جون بالبكاء ثم أخذ بالتوسل: لاااا..... أرجوك..... لا أقدر..... لا أقدر......

مدد إدوارد جون على الفراش و إستلقى بجانبه فضمه إلى صدره محاولاً تهدأته: هششششش كل شيء بخير..... لا تخف..... لن أؤذيك..... سنأخذ الأمور بروية.....

إكتفى إدوارد بعناقه بهدوء لبضع دقائق فهدأ جون و إسترخت أعصابه الثائرة فنهض إدوارد و جلس ينظر إلى جون الباكي المثير.......

كان جون يرتدي شورت جينز أبيض يصل إلى منتصف فخذيه و تيشرت أزرق سماوي مما جعل إدوارد يبتسم و هو يفكر برقة حبيبه ثم تمتم له بلطف: أغمض عينيك.......

أطاعه جون بخوف و دون أن يشعر و في لحظات كانت ثيابه قد مزقت بعيداً عنه.......

و بعد لحظات أخرى شعر بإدوارد يعتليه و شعر بجلده العاري يحتك بجلد مغتصبه فثقلت أنفاسه و أخذ بالبكاء مجدداً و هو يصرخ: لاااااااااااا...... لا أريد ......

عانقه إدوارد بقوة و همس: إهدأ..... إهدأ...... كل شيء سيكون بخير...... هششششش......

حنان و مراعاة إدوارد فاجئ جون...... هذه أول مرة يعامله بهذا اللطف مما دفع جون للهدوء فقبله إدوارد قبلات رقيقة بينما كانت يداه تضمان جسد جون و تجولان عليه بلطف و رقة......

نزل إدوارد بشفتيه و لسانه على عنق جون يلعقه و يقبله حريصاً على عدم التسبب له بأي ألم ليغمض جون عينيه محاولاً الإسترخاء بصعوبة.......

نزل إدوارد بلسانه إلى صدر جون و حلمتيه و مصهما بلطف دفع جون للتأوه..... لا فائدة إن عارض أو قاوم..... لا فائدة إن توسل..... إدوارد سيحصل على ما يريده منه شاء أو أبى.....

نزل إدوارد بفمه إلى سرة جون و عبث بها بلسانه ثم نزل إلى قضيبه الوردي فلعق رأسه بلطف ليصرخ جون: لا..... أرجوك..... ليس هناك.......

إبتسم إدوارد من ظرافة حبيبه و أدخل قضيب جون في فمه يقبله و يلعقه و يمصه حتى إنتصب بقوة ثم اختلج و قذف في يد إدوارد الذي إبتسم و قال: لم أفكر يوماً في تغييرك..... أحببتك و أحببت الشخص الذي أنت عليه.....  رجل و إنسان..... فقط لو تشعر بهذا و تصدقه..... كل شيء سيكون على ما يرام....... لكنك أنكرت حقي فيك فكان علي أن أزرع هذا الحق فيك.......

نهض إدوارد و رفع ساقي جون على كتفيه و وضع قضيبه المنتصب على فتحة جون و همس: مستعد أم لا..... أنا قادم......

شعر جون بالقضيب الصلب على فتحته فتذكر الألم و صرخ باكياً متوسلاً لكن إدوارد لم يمهله فأخذ بدفع قضيبه داخل جون ببطء بينما يمسح دموع جون محاولاً تهدئة أعصابه: حبيبي..... هشششش...... لا تخف..... سأكون لطيفاً معك...... لن أؤلمك...... حبيبي إسترخي........

إنقبضت فتحة جون على قضيب إدوارد حين أصبح كله داخلها مما أشعر إدوارد بالمتعة الشديدة و هو يفكر بأنه من المذهل كيف أن فتحة مؤخرة جون ما زالت ضيقة بعد مرور ثلاثة سنوات على علاقته و مضاجعته من قبل إدوارد........

كان إدوارد يضاجع جون بمتعة و هدوء دون أن يخرج منه بينما تأوهات جون تعلو و تعزف على مسمع جون.......

تمدد إدوارد على جسد جون و أخذ بتقبيله بشغف بينما يدفع قضيبه جيئة و ذهاباً في فتحته......

ضاجعه لوقت طويل مما جعل قضيب جون ينتصب مجدداً ليقذفا معاً فنهض إدوارد قائلاً: لن أثقل عليك الليلة يا حبي...... فهذه بداية ليال أخرى كثيرة.......

تفاجئ جون من إكتفاء إدوارد بقذفه داخله مرة أخرى لكنه تفاجئ أكثر حين قلبه جون لينام على بطنه ثم أخذ شيئاً من جانب السرير فشعر جون بشيء صلب يدخل في فتحته فتضيق عليه فصرخ بخوف: ما..... ما هذا.....!!!!!!!!!!؟

تمدد إدوارد إلى جانب جون و سحبه لينام جون على صدره و أخذ يلعب بشعره الأشقر الناعم قائلاً: هذا ضروري يا حبي..... لا تقلق فأنا أرعاك......

إنتهى البارت رقم 40 من الرواية

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

شو رأيكم بخوف جون.....!!!!!!!؟

كيف رح تصير علاقة جون و إدوارد......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بطريقة إدوارد الجديد.....!!!!!!!؟

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة +18

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

أريد أن أتزوجك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن