أريد أن أتزوجك

43 العسل المر

43 العسل المر

ظهر الرعب على ملامح وجه جون و قال متخبطاً: لا..... ليس هنا...... لا تضاجعني هنا........

إبتسم إدوارد و ضم جون إليه ليستند جون على كتفيه و قال له: لا تقلق يا حبي..... سيكون كل شيء على ما يرام.....

أخذ إدوارد بدفع قضيبه في فتحة جون ببطء و تروي و هو يراقب بحرص تعابير وجه جون...... نعم..... هذا ما قاله له الطبيب..... يجب أن يضاجع جون طويلاً بالماء ليعود جسده على المضاجعة لمدة طويلة بعد العملية و يختبر ثبات العضو الجديد.....

أصبح القضيب الضخم كله بداخل مؤخرة جون الذي كانت تتراوح على وجهه ملامح الألم و المتعة بينما تتقلص قدماه على خصر إدوارد و يبالغ في عناقه بيداه.......

سأله إدوارد بقلق دون أن يتحرك: هل أنت بخير يا عزيزي.....!!!!!!!؟ هل تشعر بشيء مختلف عن المعتاد.....!!!!!!!!!؟

مال جون على جسد إدوارد للحظة ثم صرخ بإنزعاج: تحررررررك.......

قال جون بألم: اللعنة..... آآآآآآه...... أنت تبقى كما..... أه.... أه..... أنت..... أناني...... حقير...... آآآآآآه.....

ضحك إدوارد بإطمئنان ثم أخذ بالتحرك بداخل جون الذي أخذ بالتأوه بمتعة فبرودة الماء جعلت الإحتكاك سلساً مما خفف الألم الحارق المعتاد.......

نظر جون إلى إدوارد للحظة قبل أن تتلاقى شفاههما..... الجنس لم يعد المشكلة بينهما منذ وقت بعيد...... حتى أن جون كان صادقاً بما فيه الكفاية ليعترف لنفسه بأنه يستمتع أيضاً بالجنس مع إدوارد......

المشكلة الآن و منذ سنوات مشكلة كرامة و كبرياء..... طريق سار فيه جون و قرر أن يكمله...... طريق إختار أن يكره فيه إدوارد و كل ما يتعلق به و أن يرفض وجوده معه بكل معنى الكلمة.......

هتف جون بعد مدة: آآآآآآه..... آآآآآآه..... أنا على وشك أن.......

أمسك إدوارد قضيب جون بيده فقد حان الوقت ليعتاد جون ضبط تصرفاته الجنسية على إيقاع إدوارد الذي قال: أنا أيضاً إقتربت..... إنتظرني يا حبي......

تهالك جون على جسد إدوارد للحظة قبل أن يترك إدوارد قضيبه ليقذف كليهما في الوقت نفسه.......

سحب إدوارد جون من ذراعه إلى الشاطئ و ما إن وطئت قدما جون الأرض حتى جر نفسه بعيداً عن إدوارد و المياه ثم سقط على ركبتيه على الرمال و إستلقى على بطنه ثم إنقلب على ظهره و هو يلهث........

تفاجئ جون عندما شعر بإدوارد يمسك بذراعيه و يتمدد فوقه ليطبق على شفتيه بفمه يقتحمه بلسانه.......

حاول جون أن يبعد وجهه لكن إدوارد أمسك بشعره بقبضة قوية ليثبت رأسه و يستمر بتقبيله بشغف.......

إنشغل جون بالقبلة المجنونة فلم ينتبه إلى قدميه اللتان قوستا إلى جانبيه إلا عندما شعر بالقضيب القاسي يخترقه مرة أخرى فشهق من هول المفاجأة........

ضاجعه إدوارد مجدداً بكل شغف لكن هذه المرة قذف في داخله و أعاد القفل إلى فتحة جون الذي كان متعباً جداً فلم يكترث لما يفعله إدوارد.......

نام جون على صدر إدوارد و تعلق بعنقه عندما حمله إدوارد بحنان إلى القصر و مدده على الفراش و إستلقى بجواره يتأمل وجهه الجميل........

إدوارد لا يعرف حقاً سبب تصرفاته مع جون...... ربما هذا بسبب كبته لمشاعره لمدة اثنى عشرة سنة...... طوال هذه المدة لم يستطع أن يلمس حبيبه أو يقبله حتى.......

و عندما إستطاع أن يلمسه كان إدوارد ثملاً جداً فإغتصبه دون رحمة جعلته يفقد الأمل بأن جون قد يسامحه في يوم من الأيام أو يقبل به طواعية......

و هكذا لم يجد أمامه حلاً سوى إرغام جون على تقبله و إنتظار الزمن ليصلح ما أفسده التسرع و الجهل و الطيش......

هو يحبه بحق..... لو لم يكن يحبه لإشترى بنقوده مئات الرجال و النساء...... لكن همه الوحيد أن يكون مع جون و جون وحده و أن يخلق معه رابطاً لا يقطع كالرابط الذي علق جون بأماندا و دفعه ليغفر كل أخطاءها........

إنتهى الجزء 43 من الرواية

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و +18

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

فيه ناس عم تطالب بأنه ما نزل صور فشو رأيكم......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بوجهة نظر إدوارد.....!!!!!!!؟

شو رأيكم بكبرياء جون......!!!!!!!!؟