29 غضب العاشق

4.9K 213 50
                                    

29 غضب العاشق

نظر جون الذي وقع على الأرض إلى إدوارد بشراسة و صرخ باكياً بغضب: اللعنة...... لا تجرؤ على لمسي أيها الحقير..... لقد سئمت منك تماماً و من تنمرك علي..... إبتعد عني.... لقد التزمت الصمت دائماً عن إغتصابك لي و الأذى الذي سببته لي فقط من أجل عائلتي.... و أنت ماذا فعلت....!!!!!!؟ خنتني مع زوجتي ثم تسببت بمقتلها..... و الآن إبني..... إبني الوحيد دمر إبنك براءته..... اللعنة عليك يا تورين......

وضع إدوارد يده على مؤخر عنق جون و اليد الأخرى على فمه ليسكته و رفعه عن الأرض قائلاً بغضب: اللعنة..... أنا ليس لي يد بما يحدث بين مارك و إيان يا جون..... قلت لك مراراً بأنني أحبك و لهذا أقوم بما أقوم به..... فمتى ستفهم......!!!!!!!!!؟ و إن كان مارك يحب إيان فما حيلتي......!!!!!!!!؟ متى ستتخلص من تزمتك و تتقبل مشاعر الآخرين......!!!!!!!!!!؟

رماه إدوارد على السرير قائلاً: عقلك جامد كالصخر..... و أفكارك  عتيقة و بالية...... و لو لم تكن كذلك لكان الوضع بيننا شيء آخر......!!!!!!!!

تراجع جون على السرير لاهثاً و هو يقول: على الأقل أنا أحترم حرية الآخرين و لا أغتصب أحداً رغماً عنه...... إبتعد عني أيها السافل..... لقد أخذت مني كل شيء و لم يبقى ما تبتزني به...... لا تضع أياً من  أصابعك القذرة علي......

أمسك إدوارد بجون بقسوة متجاهلاً صراخه و مقاومته العنيفة و قيد يداه بحزامه و هو يقول: تقبل الحقيقة يا جون..... أنت زوجتي الآن..... عاهري و ضجيع قضيبي..... لا خيار لك بشيء و لا رأي لك بشيء..... أما إيان فهو الآن بين أحضان ابني و لن أمنع مارك من عيش حبه......

قبل إدوارد جون بقوة متحسساً بلسانه لسان جون و جدران فمه و أطال القبلة حتى كاد جون يختنق فأبعد إدوارد فمه و إنقض على عنقه يمصها و يعضها كأنه يطلب الدم........

نزل إدوارد بيده إلى بنطال جون ليفتح زمامه و يبطش بقضيب جون بوحشية جعلت جون يئن بألم: كفى..... آآآآآآه...... توقف..... أه..... أه..... لاااااااا......

وجد جون من إدوارد أذناً صماء لتوسلاته ليتابع مارك تقبيل بشرة جون الناعمة و إصابتها بالعلامات الملونة حتى وصل إلى الحلمة الوردية ليطبق عليها بفمه يمصها و يلعقها بشغف بينما يده الأخرى تعتصر الجهة الأخرى بقوة و جون الذي لم يتعلم من أخطائه يقول: اللعنة عليك يا تورين..... إتركني..... إبتعد عني أيها المغتصب الجبان..... كفى...... آآآآآآه...... آآآآآآه.......

زاد إدوارد من ضغط يده على قضيب جون و اعتصاره ليزداد ألم جون و صراخه......!!!!!!!!!؟

قذف جون في يد إدوارد فنهض عنه و أمسك بذراعه فقلبه ليصبح على بطنه على الفراش ثم إنحنى ليعض وجنة مؤخرة جون بقوة ليصرخ جون فنهض إدوارد ليتأمل علامات أسنانه الحمراء على البشرة البيضاء ثم ضحك و صفعها عدة مرات ثم أخذ يمرر قضيبه المنتصب ما بين جنبي إيان دون أن يدخله قائلاً: أنت ملكي يا جون..... لي أنا وحدي..... و حتى تتقبل هذه الحقيقة لن تكون سعيداً أبداً......

وضع إدوارد قضيبه على فتحة مؤخرة جون و أدخله بقوة و سرعة دفعة واحدة ليصرخ جون بألم و يرفرف برموشه كأنه على وشك أن يغمى عليه.......

لم يمهله إدوارد فرصة ليغمى عليه فأخرج القضيب الصلب منه ليعود و يدخله بأكمله مجدداً ليصرخ جون و يكررها إدوارد عدة مرات قبل أن يبدأ مضاجعة المؤخرة الممتلئة بقوة و شغف مستمتعاً بتأوهات جون و صراخه الذي يبدو عليه الألم و المتعة و جون يردد: أنت لي...... لي أنا...... لا أسمح لك بأن تتجاهل ذلك...... يا عاهري الجميل.......

قذف إدوارد بعد مدة طويلة في مؤخرة جون قائلاً: إشبعي من حليبي يا قطتي الغالية......

ظن جون أن إدوارد اكتفى فاسترخى على السرير ليتفاجئ بإدوارد يدفعه لينام على جنبه بشكل جانبي و يرفع ساق جون ليضعها على كتفه ثم يعود ليقتحم فتحة جون بهذه الوضعية ليصرخ جون و يئن قائلاً: كفى..... أه..... أه..... أليس في قلبك أي رحمة.....!!!!!!؟ آآآآآآه...... دعني و شأني..... ألا تفهم.....!!!!!!؟ أنا لا أريدك...... أه...... لا أريدك..... أكرهك...... آآآآآآآآآآآه.....

ضعف إدوارد من قوة مضاجعته لجون و قال: تكرهني.....!!!!!!؟ لا بأس..... إكرهني..... لا مشكلة..... المهم أنك ملكي...... يكفيني أنك لي......

مرت فترة طويلة قبل أن يقذف إدوارد مجدداً داخل جون الذي تعب و بدأت عيناه تغمضان لوحدهما و لكن إدوارد لم ينوي أن يسمح له بالراحة أو النوم بعد.......

قلبه إدوارد لينام جون على ظهره فرفع ساقيه ليهمس جون بتعب: كفى..... أرجوك......

نظر إدوارد إلى عيني جون بقسوة و قال: كان يجب أن تفكر بذلك قبل أن تغضب زوجك يا حبيبي......

عاد إدوارد ليدخل قضيبه القاسي في مؤخرة جون بقوة ليتأوه جون و يدير رأسه إلى الجهة الأخرى قائلاً: أنت لعنة سلطت علي يا إدوارد تورين......

كانت المضاجعة العنيفة تخرج الدم و المني من مؤخرة جون التي أصبح لونها حمراء كالدم من اصطدام فخذي إدوارد بها.......

انتهى الجزء 29 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

أريد أن أتزوجك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن