#طريق_الوهم
بارت ٢٣
نورا ناصرأسر ... مواليد بغداد ١٩٧٩ ..
من أسرة متوسطة الحال
متكونة من ام واب ٣ اخوات ..
بعمر ١٥ سنة وبفد يوم رجعت من المدرسة للبيت شفت الدنيا مكلوبة يم الباب
ركضت اريد بس اعرف شكوو ..
تلكاني عمي يصيح وبعيونه دمووع
_راح ابوووك الطيب الغالي .. ..انهاريت بلحظتها وكعت على ركبي
راح السند والعضيد راح بوكت كلش موخوش
بعد مشبعت منه مشبعت من طيبته من حنانه مساندته ووقوفه بجانبي بكل شي ..ترك امي اخواتي والزمن مايرحم وقت اشتداد الحصار وكلمن يكوول ياروحي .. زادت حالتنا سوء وفقر لان الناس كلها محتاجة بذاك الوقت .
وصار لازم اعتمد على نفسي لكوني الرجل الوحيد للعائلة ماانتظرت امي تشتغل وتصرف عليه ولا انتظرت صدقات الناس الطيبة
واعتمد عليها حتى تعيشنه ..رحت للشورجة ادور شغل .. بعدما دورت وتعبت
احد التجار قبل يشغلني عنده عامل او صبي او صانع اووو ... ..مرت الايام اشهر وسنين واني اشتغل وادرس اتعب واصرف ع البيت ومتحمل المسؤؤلية ..
بعمر ال ١٨ سنة ..
صاحني الحجي
كال عندي موضوع اريد احجي بي وياك
. .
_تفضل عمي .
_ اني اريد ازوجك البنتي ..اخذتلي صفنة واباوع بوجهه ..
اني ربات سوك واعرف التاجر اذا راد يزوج بنته للصبي مالته معناهه البنت بيها خلل .. !!!كمل كلامه كال وانطيك بيت باسمك وتلزم المحل بمكاني ولدي مابيهم خير وبعد هواي مغريات ..
العوز والفقر يكتل واني برقبتي اخواتي وامي الي صحتها يوم عن يوم بالنازل وتحتاج ادوية ومصاريف ..
وافقت وتزوجت بعمر ال١٨ سنة
زوجتي كانت تكبرني ب٣سنوات
عشت وياها حياة تعيسة بسبب تدخل اهلها بكل شي
صار عدنا طفل لكن ماختلف شي ..كملت دراسة تخرجت من كلية الاداب قسم ادب انكليزي ..
بعد السقوط اشتغلت مترجم ويا الامريكان
وعن طريقهم انضميت للمنظمة الانسانية الدولية ***
وبعد عدة ترقيات .. صرت المدير القُطري للمنظمة
(قطر بمعنى بلد وليس قطر الدولة الخليجية)اهل مرتي طغوا اكثر وصاروا وي الاحزاب الحاكمةة
بعد ترقيتي الاخيرة صارت اقامتي دائمة بأربيل حيث مقر المنظمة ..
وقلت روحاتي على بغداد
وهالشي كان يسعدني بان ابتعد عن مشاكل مرتي واهلها ..مرت الايام حياتي بين الشغل وبين التعب ومرات اروح اشوف امي واطمئن على اخواتي وابني
ماتركته ابد مرات اخذه وياي لاربيل ونقضي فترة مع بعض ..
يوم منهن .. تعرفت على جلنار حسيت انو هذي البنت الوحيدة الي قادرة على انتشالي من واقعي المرير ..
أنت تقرأ
طَريّق الوَهَم
Chick-Lit"مابينَ وهمٍ ووهمْ ،كذبةٍ وكذبةَ ،نصبةٍ ونصبة كنتُ أنا الضحية كُلَّ مرة! .. مابينَ أملٍ مزيفٍ كنتُ أحاطُ بهِ بحياتي أصبحتُ ماعُدتُ أستطيعُ التفريقَ بينَ الواقعِ والخيال ،بينَ الحقيقةِ والوهم .. أصبحتُ كمريضِ الفِصام حينَ يعجزُ عن معرفةِ من هو ؟ وماه...