#طريق_الوهم
بارت ١٦
نورا ناصرما آمنت قط بالحب الذي يخطفنا فجأة
يطرق بابنا ونفتح له،
دون أن نسأل من الطارق ؟
فيخطفنا إلى عالم بلا عودة!!!
إلى أن أتى هو ؟!
فطرق باب قلبي ...وعقلي....صحيت واني بالمستشفى مااعرف شكد مر من الوقت
بس ورى دقايق اندكت باب الغرفة ودخلت الممرضة وياها اسر ..الممرضة .. الحمدلله عالسلامة كيفك حبيبتي ..
باوعت لأسر وهو واكف بالباب عيونه كلها خوف وترقب وقلق ..
بعدت نظراتي منه وحاجيت الممرضة
.. الحمدلله بس احس بنحول شوية ..الممرضة ... بابتسامة طبيعي لانو عندك هبوط بالضغط حاد ..
كانت نظراتها تتجول بيني وبين الباب الي تركته مفتوح خفيف ..كملت كلامها وكالت .. هلا راح شيل السيروم وننتظر نتيجة التحاليل
مش راح وجعك .واثناء مدتشيل المغذي من ايدي كالت بهمس
خطي زوجك الزلمة كتير نرعب عليكي شو ماكان صاير بينكن اهدي ولاتعبي حالك مافي شي اغلى من الصحه..صفنت بوجهه ياا هاي شتحجي .. !!!!!
شالت السيروم ووصتني مااتحرك راسا انتظر شوية
كالت عليكي العافية حبيبتي ..فكيت عيوني مذهولة وعلى وسعهم ماادري شحجي ....
رديت عليها الله يعافيج
طلعت وسدت الباب .. وبسدة الباب اختفى من امام انظاري أسر . .بقيت وحدي بالغرفة وظلت عيوني تتأملها .. الغرفة نظيفة كلش ومليانة نباتات الظل ..
بعد ساعة تقريبا حسيت نفسي احسن و بدت الدوخه والصداع يخف .. حسيت بجوع قوي و اي شي راح ينحط كدامي اكله .. بس لا اتحول مثل ايثار ..
اندكت الباب شوية وانفتحت ودخل اسر ..
بيده اورتق التحاليل
اقترب مني كال .. .. الحمدلله عالسلامة ..جاوبته ... بانزعاج وعصبية اني شلون جيت لهنا ؟!
بس لاشلتني انته ...؟! لا لا عفية يعني خنت اهلي وثقتهم بية ؟! شلون تجرا مو حرام هالشي ؟! اخاف عبالك اني سافرت واجيت لعمان وحدي وطلعت وياك يعني اني مو زينة لا عيني لا
انته هواااي مشتبه ومو كل اصابعك سويةاسر .. رفعلي تك حاجبه وقاطعني بضحكه مستفزة وعيونه تريد تموتني من كد الخزرة القوية
يمعودة اعصابج علكيفج لايطكلج عرگ وين اكدر اشيلج انتي بس خدودج يرادلهم ناقلةقاطعته واني اتلمس بخدودي
ها اني اصلا رشيقة كلش واسر بحسرة .. اعرف انتي حلوة و
(وجهج نصه عيون )
لايظل بالج اني صح شلت بس مشلتج
شلت جنطتج المچكنمة والمفكرةصفنت ودنكت والود ودي اطب جوة السرير واشرد شلون قبل لما اختل جوة سرير بيبي
لالالا هواي علية المواقف والله تخجلت يربي هسا شيكول
اعتذر منك اني مو قصدي استاذ..
اسر .. مصار شي اهم شي صحتج
أنت تقرأ
طَريّق الوَهَم
Romanzi rosa / ChickLit"مابينَ وهمٍ ووهمْ ،كذبةٍ وكذبةَ ،نصبةٍ ونصبة كنتُ أنا الضحية كُلَّ مرة! .. مابينَ أملٍ مزيفٍ كنتُ أحاطُ بهِ بحياتي أصبحتُ ماعُدتُ أستطيعُ التفريقَ بينَ الواقعِ والخيال ،بينَ الحقيقةِ والوهم .. أصبحتُ كمريضِ الفِصام حينَ يعجزُ عن معرفةِ من هو ؟ وماه...