#طريق_الوهم
بارت ٢
نورا ناصر ..الطفولة احلى مرحلة بالحياة حتى لو كانت قاسية وحتى لو جارت علينا الدنيا وكبرتنا قبل الاوان خاصة لماتكون الطفلة مثل الزهرة الي تنمو بنص الشوك كل شوكة تحيطها تحاول تمنع عنها الأذى وبنفس الوقت تخنكها وماتخليها تغادر مكانها لحد ماتستنزف طاقتها
جلنار يازهرة بوسط النار
شراح تسوي بيج الأقدار ...امي .. اذا سالوج ابوج وعمج كولي موافقة ماشي ..
رفعت روحي صرت مقابيلها و ايديه بحضنها لزمت طرف ثوبها قوي كلش قوي.. عيوني المدمعة بعيونها التعبانة والمرهقة ..
كتلها لا ماما عفية الا المدرسة احبها كلش ..
فدوة مااريد اتزوج اوعدج اشتغل اكثر اساعدج بالصوم والصلاة .. ( الاستيجار .. الصلاة والصوم عن الموتى مقابل المال ) ...ظلت تمسح على راسي بحنية .. كالت هو كال بس يعقد عليج وتبقين يمنا هنا من تكبرين يتزوجج ..
كنت طفلة حتى مااعرف شنو يعني يعقد
كلت لا ماما والله عيب من خالة نداء اخذ منها زوجها ..امي .. يابنتي هو اول وتالي يريد يتزوج سواء انت او غيرج اني اريد راحتج ياامي هناك يمه راح ترتاحين شوفي مرته شون مرتاحة ومدللة .
جلنار .. اني مااريد اصير مرته عفية جنه سندباد محلوو ..
ضحكت على برائتي بضحكة متعوب وجارت عليه الايام ..
تمددت وقلبت نفسها صفح وخلت ايدهه جوة راسها
واستسلمت لنوم عميق جدا بعد نهار متعب ..اما اني صفنت .. وسرحت بتفكيري
شون الي شافه بيه الشيخ مروان ورادني
بعدني صغيرة شنو الي يعجبهم بالصغار مو لازم اكبر يلله اتزوج فكرت هواي ..شفت امي غفت واني بعد مااعرف شكد نمت .
يوم ثاني كعدت وهيه جانت كاعدة من الصبح
تكمل شغلها من خياطة او تطريز او حياكة ..
ومن اكعد اني هيه تروح لبيت الشيخ المعمم مروان ابن اختها
(ابن خالتي) .. تخدم عدهم حتى لو مريضة تروح ..وكالعادة ريكت ابوي واخواني
لميت البيت ونظفته ..
رحت سقيت وردة الصباح ..
ورجعت على فرحة بطتي الصغيرة
خليت يمها الاكل الي شلته من البارحة
وخليته كدامها تاكل وترفع راسها امي تكول جاي تدعيلج ظليت امسح على ريشها بايدي الناعمة ..بعد دقايق سمعت صوت اخواني وعركتهم
رحت فاككتهم ..
ومن شغلة لشغلة ..
وكت الغدا سويت محروك اصبعه ..
ااحمس البصل وشوية حلبة وكركم وملح واخلي مي يفور ويقلب قبل لايتهدر اذب خبز يابس زغار وكمع صمون يابس من يتنكع مرات يذبل ويصير مثل ثريد الالباقلاء بس احيانا يبقى كمع صمون يابس يصير يشبه العظم هذه اكلة الفقراء الطيبة محروك اصبعه..
أنت تقرأ
طَريّق الوَهَم
Romanzi rosa / ChickLit"مابينَ وهمٍ ووهمْ ،كذبةٍ وكذبةَ ،نصبةٍ ونصبة كنتُ أنا الضحية كُلَّ مرة! .. مابينَ أملٍ مزيفٍ كنتُ أحاطُ بهِ بحياتي أصبحتُ ماعُدتُ أستطيعُ التفريقَ بينَ الواقعِ والخيال ،بينَ الحقيقةِ والوهم .. أصبحتُ كمريضِ الفِصام حينَ يعجزُ عن معرفةِ من هو ؟ وماه...