ﺗﺨﻴﻞ ﻟﻮ ﺯﺍﺭﻙ ﺍﻟﻨﺒﻲ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ؟ﺗﺨﻴﻞ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ... ﺳﻴﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻟﻨﺒﻲ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺪ ﺭﺗﺒﺖ ﻟﻬﺎ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺯﻋﻤﺎﺅﻩ .. ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻔﻜﺮﻳﻪ ﻭﻋﺒﺎﻗﺮﺗﻪ ..
ﻫﻮ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .. ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻳﺰﻭﺭﻙ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ..
ﻓﻜﺮ ﺍﻵﻥ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ؟ﻫﻞ ﺳﺘﺠﺮﻱ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ .. ﻗﺎﺋﻼ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﺇﻧﻪ ﻷﺳﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ..
ﺃﻡ ﺃﻥ ﻓﺮﺍﺋﺼﻚ ﺳﺘﺮﺗﻌﺪ .. ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺘﻚ .. ﻟﺘﺨﻔﻲ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ .. ﻟﺘﻀﻊ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ..
ﻫﻞ ﺳﺘﺨﻔﻲ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﺃﻳﻀﺎ ... ﻭﻫﻞ ﺳﺘﺮﻣﻲ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﻣﻜﺘﺒﻚ .. ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﺎ؟
ﻭﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺴﻌﻔﺎ ﻟﻚ ﻟﺘﻌﻔﻲ ﻟﺤﻴﺘﻚ ؟ ... ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﻙ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻓﺮﺷﺎﺓ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ .. ﺗﻌﻈﻴﻤﺎ ﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻪ ؟
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ .. ﻫﻞ ﺳﺘﺮﺗﺪﻳﻦ ﺣﺠﺎﺑﻚ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻪ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚ ..ﺃﻡ ﺳﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻨﻪ ﺑﺸﻌﺮﻙ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻭﻣﻼﺑﺴﻚ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ .. ﻭﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﻸ ﺑﻤﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ..
ﻭﻫﻞ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻚ ﻭﻣﻈﻬﺮﻙ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ .. ﺃﻡ ﺳﻴﺸﻚ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ !؟
ﻫﻞ ﺳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺗﺒﺠﻴﻠﻬﻤﺎ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻬﻤﺎ .. ﻭﺗﻨﺎﺩﻳﻬﻢ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻮﻥ .. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺑﺄﻣﺮ ﺃﻃﻌﺘﻪ ﻓﻴﻪ ..
ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻗﺒﻞ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺼﻴﺢ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭﺗﻌﺎﺭﺽ ﻛﻞ ﻗﻮﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﺒﺄ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺃﻣﺮ ﻧﺒﻴﻪ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﺮﺩ ﺇﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻟﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ .. ﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﻭﻻ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻚ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
أنت تقرأ
جواز سفرك إلى جنّة الخُلد
Non-Fictionلا تدري بأيّ شيئ تدخل الجنة ! بدمعةٍ ، ببسمةٍ ، بكلمةٍ طيبةٍ ، بصدقةٍ ، بتلاوة آيةٍ ، بتسبيحةٍ ، أو بسلامة صدرٍ وأهل الهمم العالية يجمعونها .. الكتاب يحتوي على ادعية للتقرب من الله سبحانه عزوجل ، علّ هذه الادعية تفيدنا في دنيانا وتنفعنا لآخرتنا...