دعوة + كذب وتحريف

1.9K 88 6
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

دعوة اليوم

يارب  نسألك طمأنينة وعفو ، ومغفرة كالغيث
تصيب أرجاء قلوبنا
فتزيل عنها أثقالها

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ :
" ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻃﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻪ ، ﻓﺴﻬﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻠُﻢ ﻓﻲ ﺣﺒّﺎﺗﻪ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ، ﺇﻧﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ."
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ : ﺗﺤﺮﻳﻒ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ، ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ، ﻭﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻼﺀﻣﺔ ، ﻭﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .

ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ : ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ‏( 334 ‏) ، ﻭﻣﺴﻠﻢ ‏( 367 ‏) ﻋَﻦْ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ﺯَﻭْﺝِ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ، ﻗَﺎﻟَﺖْ : " ﺧَﺮَﺟْﻨَﺎ ﻣَﻊَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻓِﻲ ﺑَﻌْﺾِ ﺃَﺳْﻔَﺎﺭِﻩِ ، ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻛُﻨَّﺎ ﺑِﺎﻟْﺒَﻴْﺪَﺍﺀِ ﺃَﻭْ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺠَﻴْﺶِ ‏( ﻣﻮﺿﻌﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ‏) ﺍﻧْﻘَﻄَﻊَ ﻋِﻘْﺪٌ ﻟِﻲ ، ﻓَﺄَﻗَﺎﻡَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺘِﻤَﺎﺳِﻪِ ، ﻭَﺃَﻗَﺎﻡَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﻣَﻌَﻪُ ، ﻭَﻟَﻴْﺴُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎﺀٍ ، ﻓَﺄَﺗَﻰ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺇِﻟَﻰ ﺃَﺑِﻲ ﺑَﻜْﺮٍ ﺍﻟﺼِّﺪِّﻳﻖِ ، ﻓَﻘَﺎﻟُﻮﺍ : ﺃَﻻَ ﺗَﺮَﻯ ﻣَﺎ ﺻَﻨَﻌَﺖْ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔُ؟ ﺃَﻗَﺎﻣَﺖْ ﺑِﺮَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻭَﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻭَﻟَﻴْﺴُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎﺀٍ ، ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﻣَﻌَﻬُﻢْ ﻣَﺎﺀٌ ، ﻓَﺠَﺎﺀَ ﺃَﺑُﻮ ﺑَﻜْﺮٍ ﻭَﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻭَﺍﺿِﻊٌ ﺭَﺃْﺳَﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻓَﺨِﺬِﻱ ﻗَﺪْ ﻧَﺎﻡَ ، ﻓَﻘَﺎﻝَ : ﺣَﺒَﺴْﺖِ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻭَﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ، ﻭَﻟَﻴْﺴُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎﺀٍ ، ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﻣَﻌَﻬُﻢْ ﻣَﺎﺀٌ ، ﻓَﻘَﺎﻟَﺖْ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔُ : ﻓَﻌَﺎﺗَﺒَﻨِﻲ ﺃَﺑُﻮ ﺑَﻜْﺮٍ ، ﻭَﻗَﺎﻝَ : ﻣَﺎ ﺷَﺎﺀَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻥْ ﻳَﻘُﻮﻝَ ، ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﻳَﻄْﻌُﻨُﻨِﻲ ﺑِﻴَﺪِﻩِ ﻓِﻲ ﺧَﺎﺻِﺮَﺗِﻲ ، ﻓَﻼَ ﻳَﻤْﻨَﻌُﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺘَّﺤَﺮُّﻙِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻜَﺎﻥُ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻋَﻠَﻰ ﻓَﺨِﺬِﻱ ، ﻓَﻘَﺎﻡَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺣِﻴﻦَ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﻋَﻠَﻰ ﻏَﻴْﺮِ ﻣَﺎﺀٍ ، ﻓَﺄَﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺁﻳَﺔَ ﺍﻟﺘَّﻴَﻤُّﻢِ ﻓَﺘَﻴَﻤَّﻤُﻮﺍ " .

ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺃُﺳَﻴْﺪُ ﺑْﻦُ ﺍﻟﺤُﻀَﻴْﺮِ : ﻣَﺎ ﻫِﻲَ ﺑِﺄَﻭَّﻝِ ﺑَﺮَﻛَﺘِﻜُﻢْ ﻳَﺎ ﺁﻝَ ﺃَﺑِﻲ ﺑَﻜْﺮٍ ، ﻗَﺎﻟَﺖْ : ﻓَﺒَﻌَﺜْﻨَﺎ ﺍﻟﺒَﻌِﻴﺮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻛُﻨْﺖُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ، ﻓَﺄَﺻَﺒْﻨَﺎ ﺍﻟﻌِﻘْﺪَ ﺗَﺤْﺘَﻪُ .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ ‏( 3773 ‏) ، ﻭﻣﺴﻠﻢ ‏( 367 ‏) ﺃﻳﻀﺎ ، ﻋَﻦْ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻬَﺎ : " ﺃَﻧَّﻬَﺎ ﺍﺳْﺘَﻌَﺎﺭَﺕْ ﻣِﻦْ ﺃَﺳْﻤَﺎﺀَ ﻗِﻼَﺩَﺓً ﻓَﻬَﻠَﻜَﺖْ ، ﻓَﺄَﺭْﺳَﻞَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻧَﺎﺳًﺎ ﻣِﻦْ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ ﻓِﻲ ﻃَﻠَﺒِﻬَﺎ ، ﻓَﺄَﺩْﺭَﻛَﺘْﻬُﻢُ ﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ، ﻓَﺼَﻠَّﻮْﺍ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻭُﺿُﻮﺀٍ ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺃَﺗَﻮُﺍ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺷَﻜَﻮْﺍ ﺫَﻟِﻚَ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ، ﻓَﻨَﺰَﻟَﺖْ ﺁﻳَﺔُ ﺍﻟﺘَّﻴَﻤُّﻢِ ﻓَﻘَﺎﻝَ : ﺃُﺳَﻴْﺪُ ﺑْﻦُ ﺣُﻀَﻴْﺮٍ : ﺟَﺰَﺍﻙِ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺧَﻴْﺮًﺍ ، ﻓَﻮَﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺎ ﻧَﺰَﻝَ ﺑِﻚِ ﺃَﻣْﺮٌ ﻗَﻂُّ ، ﺇِﻟَّﺎ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻚِ ﻣِﻨْﻪُ ﻣَﺨْﺮَﺟًﺎ ، ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﻟِﻠْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ ﻓِﻴﻪِ ﺑَﺮَﻛَﺔً " .

ﻓﻬﺬﺍ ﻋﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺒﺴﻪ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﺎﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﺎﻧﻘﻄﻊ ﻭﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ، ﻓﻮﻗﻒ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺑﻌﺚ ﻧﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ ، ﺛﻢ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺀ ، ﻭﺍﺣﺘﺎﺟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻠﻮﺿﻮﺀ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ، ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﻴﻤﻢ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻭﻳﻨﻈﺮ : " ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ " ‏( /1 433 ‏)

ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻳﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ؛ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ، ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺑﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﻠﺼﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ؛ ﺛﻢ ﻫﻮ ﻳﺴﻮﻕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺁﺧﺮ ﺩﺭﺍﻣﻲ ، ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻳﺮﺳﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ، ﻭﻳﺮﺳﻢ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻴﻪ ؛ ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﻢ .

ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮﻩ ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ . ﻓﺈﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻪ ؛ ﻭﺇﻻ ، ﻓﻘﺪ ﺃﺩﻯ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺑﺮﺋﺖ ﺫﻣﺘﻪ .

ﻭﻣﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ، ﻭﺗﺤﺬﻳﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﺩﻭﻥ ﻧﻈﺮ ﻭﺳﺆﺍﻝ ، ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺛﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻧﺸﺮﻫﺎ .

للأمانة منقول

#منشن اكبر عدد م̷ـــِْن أصدقائك لنشر المعلومة

«ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﻭَﻓِّﻘْﻨِﻲ ﻟِﻤَﺎ ﺗُﺤِﺐُّ ﻭَﺗَﺮْﺿَﻰ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ،
ﻭَﺍﻟْﻌَﻤَﻞِ ، ﻭَﺍﻟﻨِّﻴَّﺔِ ، ﻭَﺍﻟْﻬُﺪَﻯ ، ﺇِﻧَّﻚَ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪِﻳﺮٌ »

جواز سفرك إلى جنّة الخُلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن