جميعنا نحمل ثقلا في قلوبنا ؛لَـگِنْ لٱ مانع م̷ـــِْن أن نبتسم (∩_∩) ( ^_^ )
ابتسموا فنحن أمة ابتسامتها صدقة (∩_∩)
ابتسم فأنت لا تعلم !! أي باب من الأمل تفتحه لغيرك (ღ˘⌣˘ღ)وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم، كما في الأحاديث الصحيحة - جلُّ ضحكِه التبسُّمُ، هكذا قال مَن جالَسَهُ، وبهذا وصفَه مَن رآه، وكان دائمَ الابتِسام، وخاصَّة عندما يُريد الكلام؛ إلا إذا كان الكلامُ موعظةً عندما تُنتهك حرماتُ الله، فكان يغضَب أشدَّ الغضب، فيُسمع بحديثِه العواتق في خدورِهنَّ، وتحمرُّ وجنَتاه فيقول واصِفُه: "كأنما فُقِئ فيهما حبُّ الرمَّان"
ولأن البسمة قبل البدء بالحديث أدعى للسَّماع، وأشدُّ قبولاً، وأكثرُ تأثيرًا؛ فقد كان - عليه الصلاة والسلام - يَبتسِم قبل الحديث، فكانت الآذان تَرتشِف زُلال بيانِه، وتُصغي له القلوب وتتنعَّم العُقول، وتَنتشي مِن أريج كلامه الأرواح، والأدلة على ما أقول كثيرة جدًّا؛ منها ما رواه أنس بن مالكٍ، قال: تبسَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: ((عجبتُ للمؤمن؛ إن الله لا يقضي له قضاءً إلا كان خيرًا له))؛ مسند أبي يعلى، وكذلك ما قاله جرير بن عبد الله - رضي الله عنه -: ((ما حجبَني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمتُ، ولا رآني، إلا تبسَّم في وجهي))؛ البخاري.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( تَبَسُّمُكَ في وجْهِ أخِيك لكَ صدَقةٌ ، و أمرُك بالمعروفِ و نهيُك عن المنكرِ صدقةٌ ، و إِرْشادُك الرجلَ في أرضِ الضَّلالِ لكَ صدَقةٌ ، و إماطَتُك الحجرَ و الشَّوْكَ و العظْمَ عن الطَّريقِ لكَ صدَقةٌ ، و إِفراغُك من دَلْوِك في دَلْوِ أخِيكَ لكَ صدَقة)ٌ
أنت تقرأ
جواز سفرك إلى جنّة الخُلد
No Ficciónلا تدري بأيّ شيئ تدخل الجنة ! بدمعةٍ ، ببسمةٍ ، بكلمةٍ طيبةٍ ، بصدقةٍ ، بتلاوة آيةٍ ، بتسبيحةٍ ، أو بسلامة صدرٍ وأهل الهمم العالية يجمعونها .. الكتاب يحتوي على ادعية للتقرب من الله سبحانه عزوجل ، علّ هذه الادعية تفيدنا في دنيانا وتنفعنا لآخرتنا...