215
ما حدث بالامس محفوظ الى الابد بملف خاص في رأسي لقد حصلتها عليها و لن أفرط بها مجددا وقد أصادر هذا المنزل من بوراك فقط أصبح خاصا بالنسبة لي وعيت على وقع لمساتها على جلد صدري لتتصاعد نبضات قلبي و ان ركزت قليلا ستدرك أنني مستيقظ و لكنها لن تفعل فلطالما كانت غبية لم أنبهها أنني كذلك كي لا تتوقف و أبقيت عيني مغلقتين لأشعر بلمساتها الناعمة على الاقل لأضمن أنني سأكون في مزاج جيد لما تبقي من اليوم " تمتمت " لما لا ينام الى الابد ؟ لأعض على شفتي من الداخل و ادفعها من ظهرها لأضمها قليلا ثم ارفع راسها من ذقنها سألت بسخرية " و لم سأفعل ؟ " لأشعر بعظامها ترتّج من تحت جلدها علت وجهها علامات الصدمة مع احمرارا شديد توسط وجنتيها لتسحب سبابتها و لكنني كنت سريعا بتقييدها و تثبيتها على نفس المكان تتحرك عدستيها بكل الارجاء دون المرور فوق أنفي" قالت بتوتر " أنت مستيقظ لأقطب حاجبي و أتصنع الانزعاج قلت ساخرا " صباح الخير , نمت جيدا " لنعلق في تواصل بصري مثير للاهتمام لقد تخطت خط توقعي قليلا رغم انها تنظر فقط الى جبيني و لكنها حيله قديمة يا صغيرتي و لن تنطلي علي ربما تحاول تصنع الثقه الان و لأنني لا اشعر باي نوع من الخجل هي تحاول ذلك الا أن وجهها و ايماءاتها تفضحها و انا متفرغ اليوم لازعاجها .خبأت الابتسامة بجوف فمي كي لا تتوقع خطوتي القادمة لاقترب من اذنها همست " كانت ليلة لا تنسى " لتنتفض و تدفن نفسها تحت الغطاء ربما بالغت في اختيار نبرة الصوت المناسبة حركت اصابعي خلف اذني و انا انظر اليها وهي كجثة هامدة مكفّنة قالت بنبرة انين " هذا محرج .." لاقهقه و نتقاتل على االغطاء أردت فقط رؤية تعابيرها الآن و لكنها أقوى من ما تصورت..هي ترفض ااخراج وجهها و تتهمني بالجبن ..يا لها من نعامة نعامة سرير مرت الثوان و هي لم تقم بمواجهتي .. اغمغم وسط كفي بينما اصفي الافكار التي تدور براسي الان لاختار اكثر واحدة ستضمن انتفاضها تعلمين انا لن انسى ما حدث بالامس " استلقيت على مرفقي لاريح وجنتي الى كفي و اراقبها من اعلى لقد اخذت قرارا باستفزازها و لن اتوان حتى المح بخارا يتصاعد من راسها سواء بسبب الغضب او الخجل او كلاهما معا وقد بدأت احدى علامات فوران البركان .عندما رمت وسادتها على وجهي لتنظر الي بغضب صرخت " قلت توقف " لاسد اذني الى حين انتهاءها من الصراخ فان فقدت حاسة السمع كيف ساعيش من دون سماع صوتها " هل ستنيينها !" من الجيد التلاعب بالكلمات لايصال نفس المعنى اعتقد انني استنفذت كامل صبرها لتنظر في عيني قالت من بين اسنانها " لا اعتقد انك ستسمح لي بنسيانها " لاكبح يدي عن الامتداد الى وجهها و قرصها من وجنتيها " صحيح فالامر لن يتوقف عند هذا الحد " تصنعت التفكير بصوت مرتفع و مررت يدي على شعرها لاثبته خلف اذنها ان تقمصت دورا اؤديه ببراعة الى درجة استحقاقي لجائزه الأوسكار صدمت من ما سمعته و اردفت سريعا باحراج ..هي لم تقصد ما ترجمته انا بجملتي الهزليه اعلم , فقط احب اختبار صبرها " لم اقصد ذلك " قضمت سفلاها لتحضن الغطاء بخجل قلتها ساخرة " كيف تعلمين انكي لم تقصِدي ما قَصَدتُه ان لم تكوني قد فكرتي به من الاساس " لتتمرد قهقهة متأوهة من شفتي عندما استقامت وهي تلف جسدها باللغطاء الابيض بعد ان سحبت الوسادة عن مرفقي ليقع راسي على السرير صرخت مجددا " هل انت حامل ياغيز ايجمان !" لأزم شفتي حتى تجردتا من لون الدماء و اومأت بلا فقط اريد الاستمرار الى النهاية رغم انني ارغب باكلها الان بدل الافطار اكملت "اذا توقف عن التصرف كامرأة وحمى على زوجها " اغلقت عينيها لتضطرب انفاسها و اكاد ارى البخار يُنْفَث من كل مسامات جلدها " بالحديث عن الحمل ما رايك ان نحصل على طفل !" هي فقط صرخت لاضمها الي و انا اضحك بقوة عتقد ان هذه الصبيحة اخذت مكان ليلة امس بجدارة ..ربت على شعرها لتضربني على ظهري بخفة وهي تبلطم حروفا غير مفهومة اعلم انها تشتمني و لا انكر انني استحق "حقير " عبست لاكوب وجهها و اخذ قبلتي الصباحية ثم جعدت وجنتيها انها طريقتي لمحاربة الخجل و لا أحلل السرقة أبدا و اي شخص يقرر استخدامها فليذكر المصدر او اسم المكتشف .ياغيز ايجمان