199
ياغيز يتحدث 👇👇
شعرت أنني بحاجة الى قناع أكسيجين قبل أن التق بهانا على الاقل تلك التنهيدات المتقاطعة باتت ذات فائدة الآن راقبت خطواتي بينما أسير الى المنزل لأسمح صوت صرير من الشقة المقابلة , لقد كان بوراك يرتدي ملابسه العادية وشبشب و الواضح أنه قد بُعِث من طرف زوجته صعبة المراس , ها هو الآن يقرع جرس شقتي سئلت " ما الذي تريده ؟ " ليلتفت سريعا و يحك عنقه وابتسم " سلينا تدعوك و هازان الى العشاء " لأقطب حاجبي و عاد التنفس ليصبح صعبا قلت بينما انظر في الفراغ بانغماس " هل عثرت على شيء ضده ؟ " ليسود الصمت قليلا قال بصوت خافت " حتى الآن لم أعثر على شي " و عدم طرحه لأسئلة دليل على انه قد فهم الوضع فوحدها من تبعث الحياة بتعابيري الباردة ان انتهت عملية البحث بلا أي نتائج قد تهدد المدعو والدي أستطيع القول أن علاقتنا ستثبت باطار لتعرض في متحف القصص المأساوية رفضت دعوته للعشاء فآخر ما افكر به الآن هو الطعام أريد فقط أن أعثر على طريقة لأنقاذنا و لانقاذ قلبي فان استمر على هذه الوتيرة سأحتاج الى عملية زرع بطارية في وقت لاحق تركت الأنوار مطفأة و سحبت نبيذا فرنسيا من الخزانة بغرفة الجلوس لأقف امام الحائط الزجاجي اراقب المدينة من اعلى , كأس وراءه آخر حتى لم أعد أشعر بما حولي لأنام على الأريكة صوت أغنية كئيبة كسرت ذلك الظلام بين عيني لأفتحهما على نور الشمس الذي انعكس على الارضية , قمت بخمول و حركت عدستي بين زجاجات النبيذ التي تناولتها , حطمت رقما قياسيا آخر , نظفت تلك الفوضى و قمت بروتيني لأذهب الى الشركة و قد تقاطعت طرقي مع بوراك , كنت سأتصل به على أية حال سئل " صباح الخير , كيف حالك ؟ " لأقلب عيني و أدخل في صلب الموضوع مباشرة قلت " اتصل بهازان و أخبرها أن تستمر بالعمل لديك " ليضربني على كتفي , أعترف لقد تصرفت بفضاضة و لكنني لست في مزاج للأخذ و العطاء قدت السيارة لأركنها قريبا من شركته بانتظار أن أراها لأطمئن , تناوبت نظراتي بين المدخل و الساعة , بقي عشر دقائق على بداية الدوام تمتمت مبتسما " لقد أتت " عندما ظهرت في مجال نظري , قفز قلبي عاليا ليخفق بسرعة بعدها , اعملي بجد صغيرتي اراكي بعد انتهاء الدوام
