" قريباً "

32.1K 419 10
                                    

عراك التماسيح  " منه عماره "

فتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها ، فقالت بصدمه : إنت

أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها :
- ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إنى أنا البوص

رددت بصدمه : مش معقول .. إنت الـبـوص
لم يرد ولكنه إكتفي بإبتسامه تصل من الأذن الى الأخرى

فقالت هى متصنعه الثبات والشجاعه :
- ومش خايف بعد ما عرفت إن انت اللى كنا بندور عليه أقول لـ اللوا

رد بفحيح أظهر رائحة فمه الكريهه :
- دا لو خرجتى من هنا عايشه

كانت جمتله كفيله بدب الرعب بأوصالها .. إبتلعت رقيها بتوتر ،، وبعدها بثوانى ولج هذا الشاب الي الداخل قائلاً بتسائل : هيا دى يا باشا ؟؟

أجابه : ايوا هيا
نظر لها الأخر متفحصها قائلاً :
- خسارتك في الموت يا مزه

رمقتهم بإحتقار وخوف فأردف " البوص " :
- عجبتك يا ".." ؟؟

رد وهو يتفحصها بنظرات شهوانيه جعلتها ترتعش وهى جالسه محلها : جــــداً يا باشا

- وأنا مش هاستخسرها ف أوفي رجالتى ودراعى اليمين وهاجوزهالك

إتسعت مقلتيها بخوف فقال الشاب :
- جد يا باشا

رد "البوص" : جد ، ثم وجهه حديثه لرجاله قائلاً بخبث :
- يالا علشان نسيب العرسان مع بعض

خرج الجميع من المكان بينما إقترب منها الأخر
تعالا خفقان قلبها وإتسعت مقلتيها بزعر قائله :
- إنت هاتعمل ايه إياك تقربلى وإلا آآآآ

نظر هو الى رباط يديها وساقيها وأردف بسخريه مقاطعاً إياها : وإلا ايه .. هاتعملى ايه يعنى

نظرت هى الى نفسها بعجز ، وردد قلبها إسمه بطريقته الخاصه هذا الذى تكبرت عليه مؤخراً

وقالت بنفسها مستنجده به ودمعاتها قد أخذت مجراها على وجهها : إنت فين تعالى بسرعه ارجوك ..

إقترب منها الأخر مناظراً اياها برغبه جليه على محياه .. وقام بجذبها لتسقط أرضاً بين زراعيه ووووو ........



هابتدى فيها بعد الإمتحانات بإذن الله

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن