فى تمام الساعه الثانية عشر مسائاً
كانت سرين بصحبة علاء والتمساح متجهين لتحرير (إسلام) من براثن الأخرين
وصلوا الى المصنع المهجور
وأوقف كنان السياره بعيداً عن المصنع مردداً :- مش هاقدر أدخل بالعربيه أكتر من كدا .. أحنا دلوقتى هاننزل وهانكمل على رجلينا ...
وبالفعل ترجلوا من السياره فبادرهم كنان :
- علاء أنت هاتقف برا تأمنلنا المكان لو أى حد جه تدينا أشاره وأنا وسرين هاندخل جوا ولو أتخرنا أتصرف
فور أن أنهى حديثه أردفت هى سريعاً :
- لأ .. مهوو أنا مش هادخل معاك لوحدى
رمقها بنظره أفحمتها .. إبتلعت هى لسانها ونظرت له بتوتر وتوجس
بينما أردف بثبات : يلا بسرعه مش معانا وقت نضيعوا
وتقدم الى الداخل بخطوات حذره
نظرت سرين لعلاء بخوف بينما بادلها هو بأخرى مطمأنهوتوجهت هى خلف التمساح بخوف ،،
وجته يقف يمشط المكان بأنظاره ليجد المدخلوقفت خلفه مباشرتاً وقامت بإمساك التيشيرت الخاص به من الخلف وهى تبتلع ريقها بخوف من هذا المكان المُظلم
إبتسم هو بجانب فمه بسخريه وهو يردد لها بخفوت :
- أنا مش عارف إنتِ المفروض ظابط ازاى وبتضورى ورا عصابات دوليهضربته بقبضتها الصغيره على ظهره
فإتسعت إبتسامته الساخره
وأستأنف السير مجدداًلا يعلم لماذا ولكنه كان يشعر بشعور غريب تجاهها .. أحب خوفها وإحتمائها خلف ظهره ،،،
وفوراً تحولت إبتسامته من ساخره الى أخرى ودعيه ومُحببهكل ما كان يشغل بالها الأن هو أميرها تخاف أن تفشل هذه المهمه وبالتأكيد إذا عُرف بأمرهم لن يتركوهم على قيد الحياه .. تخاف ان يفترقا قبل أن يجتمعا
وعند هذه النقطه يزيد تشبثها وتمسكها بكنان أكثر ...
توقف فجأه فإصتدمت به ورددت بخفوت حاد :
- مش تحاسبلم يرد عليها وإنما ردد بهدوء :
- يالا هاندخل من هناأردف الأخيره وهو يشير لها على نافذه مرتفعه للغايه
إتسعت مقلتيها وإبتعدت عنه سريعاً وهى تردد بذهول :
- نــــعـــــم!!- مين هناك ؟؟
كان هذا صوت الحارس الذى أتى فور أستمااعه لصوتها المرتفع ...
وبحركه تلقائيه غير مقصوده ألقت نفسها بين ذراعيه وهى تعتصر عينيها برعب ،،
أنت تقرأ
عراك التماسيح
Aksiفتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...