الحلقه (12)

9.1K 258 10
                                    

فى تمام الساعه الثانية عشر مسائاً

كانت سرين بصحبة علاء والتمساح متجهين لتحرير (إسلام) من براثن الأخرين

وصلوا الى المصنع المهجور
وأوقف كنان السياره بعيداً عن المصنع مردداً :

- مش هاقدر أدخل بالعربيه أكتر من كدا .. أحنا دلوقتى هاننزل وهانكمل على رجلينا ...

وبالفعل ترجلوا من السياره فبادرهم كنان :

- علاء أنت هاتقف برا تأمنلنا المكان لو أى حد جه تدينا أشاره وأنا وسرين هاندخل جوا ولو أتخرنا أتصرف

فور أن أنهى حديثه أردفت هى سريعاً :

- لأ .. مهوو أنا مش هادخل معاك لوحدى

رمقها بنظره أفحمتها .. إبتلعت هى لسانها ونظرت له بتوتر وتوجس

بينما أردف بثبات : يلا بسرعه مش معانا وقت نضيعوا

وتقدم الى الداخل بخطوات حذره
نظرت سرين لعلاء بخوف بينما بادلها هو بأخرى مطمأنه

وتوجهت هى خلف التمساح بخوف ،،
وجته يقف يمشط المكان بأنظاره ليجد المدخل

وقفت خلفه مباشرتاً وقامت بإمساك التيشيرت الخاص به من الخلف وهى تبتلع ريقها بخوف من هذا المكان المُظلم

إبتسم هو بجانب فمه بسخريه وهو يردد لها بخفوت :
- أنا مش عارف إنتِ المفروض ظابط ازاى وبتضورى ورا عصابات دوليه

ضربته بقبضتها الصغيره على ظهره
فإتسعت إبتسامته الساخره
وأستأنف السير مجدداً

لا يعلم لماذا ولكنه كان يشعر بشعور غريب تجاهها .. أحب خوفها وإحتمائها خلف ظهره ،،،
وفوراً تحولت إبتسامته من ساخره الى أخرى ودعيه ومُحببه

كل ما كان يشغل بالها الأن هو أميرها تخاف أن تفشل هذه المهمه وبالتأكيد إذا عُرف بأمرهم لن يتركوهم على قيد الحياه .. تخاف ان يفترقا قبل أن يجتمعا

وعند هذه النقطه يزيد تشبثها وتمسكها بكنان أكثر ...

توقف فجأه فإصتدمت به ورددت بخفوت حاد :
- مش تحاسب

لم يرد عليها وإنما ردد بهدوء :
- يالا هاندخل من هنا

أردف الأخيره وهو يشير لها على نافذه مرتفعه للغايه

إتسعت مقلتيها وإبتعدت عنه سريعاً وهى تردد بذهول :
- نــــعـــــم!!

- مين هناك ؟؟

كان هذا صوت الحارس الذى أتى فور أستمااعه لصوتها المرتفع ...

وبحركه تلقائيه غير مقصوده ألقت نفسها بين ذراعيه وهى تعتصر عينيها برعب ،،

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن