الحلقه (22)

8.1K 275 37
                                    


بسرعة البرق...!!
ركد إياس عندما رأها تغرق بحوض السباحه العميق

اجتمعت العائله على صرخات شاهى ، وأصابها حاله من الخوف فور رأيتهم لها بهذه الحاله المُهلكه

وبدون ادنى تفكير قفز اياس بقوه بداخل الحوض ، وبدأ بالسباحه سريعاً متجهاً إليها ...

وصل إليها .. وقام بسحبها من ذراعها بقوه مقرباً إياها منه ،،

وسريعاً ما قام بحملها بيد وبدأ السباحه بالأخرى ، دفنت هى رائسها برقبته بخوف ، غير مُصدقه أنها كانت على وشك فقدان حياتها للتو

شعر هو بإطراب أنفاسها على رقبته ، فزاد من ضمها بقوه ، الى أن خرج من المياه

لم يقف ليستمع أى كلمه من العائله بل حملها سريعاً ، ودلف بها الى الداخل راكداً بعد أن ظرت حاله من الأعياء على ملامحها

دفع باب الغرفه الموصود بقدمه وهو يضمها لصدره بشده ،،

وضعها على الفراش برفق ، وكاد أن يقوم ، ولكنها تشبثت به أكثر راضه تركه كـ الطفل الصغير المتشبث بوالدته ، وإعتلى صوت شهقاتها المرعوب

شعر هو بوخزه داخل قلبه بمجرد التفكير ، ما الذى كان سيحدث إن تأخر عنها ولو دقيقه..

وتلقائياً رفع يديه يربت على رئسها وظهرها بحنو مردداً بجانب أذنها بخفوت :

- شششش أهدى ، إنتِ كويسه ماحصلش حاجه ... أنا معاكى ومش هاسيبك

بثت كلماته الطمأنينه بداخل قلبها قليلاً

إبتعدت عنه تكاد تموت خجلاً ودقات قلبها تتعالى ، ونكست رئسها بإحراج ، بينما اتاها صوته الحانى :

- قومى غيرى هدومك عشان ماتبرديش!! .. وأنا كمان هادخل أغير

وبالفعل قام من جلسته جوارها وأولاها ظهره ، كاد ان يدلف لغرفة الملابس ، ولكن أتاه صوتها :

- إيــااس

تصلب موضعه عندما سمعها تردد إسمه مناديه إياه بخفوت خجل ،،

بينما أخذت دقات قلبه تتعالى مثل قرع الطبول بعد إستماعه لأسمه من بين شفتيها

إلتفت لها مردداً :

- نعم

أخفضت رائسها مردده بخفوت خجل :

- شكراً

تشكلت إبتسامه جذابه على ثغره ، وأردف بحنان :

- إنتِ مراتى يا شاهى ، أكيد مفيش بنا شكر

انهى جملته وبعدها اتجهه الى غرفة الملابس لتغير ملابسه

بينما ظلت هى أنظارها معلقه فى طيفه ، وبعدها قامت لتغير ملابسها سريعاً....!!

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن