بسرعة البرق...!!
ركد إياس عندما رأها تغرق بحوض السباحه العميقاجتمعت العائله على صرخات شاهى ، وأصابها حاله من الخوف فور رأيتهم لها بهذه الحاله المُهلكه
وبدون ادنى تفكير قفز اياس بقوه بداخل الحوض ، وبدأ بالسباحه سريعاً متجهاً إليها ...
وصل إليها .. وقام بسحبها من ذراعها بقوه مقرباً إياها منه ،،
وسريعاً ما قام بحملها بيد وبدأ السباحه بالأخرى ، دفنت هى رائسها برقبته بخوف ، غير مُصدقه أنها كانت على وشك فقدان حياتها للتو
شعر هو بإطراب أنفاسها على رقبته ، فزاد من ضمها بقوه ، الى أن خرج من المياه
لم يقف ليستمع أى كلمه من العائله بل حملها سريعاً ، ودلف بها الى الداخل راكداً بعد أن ظرت حاله من الأعياء على ملامحها
دفع باب الغرفه الموصود بقدمه وهو يضمها لصدره بشده ،،
وضعها على الفراش برفق ، وكاد أن يقوم ، ولكنها تشبثت به أكثر راضه تركه كـ الطفل الصغير المتشبث بوالدته ، وإعتلى صوت شهقاتها المرعوب
شعر هو بوخزه داخل قلبه بمجرد التفكير ، ما الذى كان سيحدث إن تأخر عنها ولو دقيقه..
وتلقائياً رفع يديه يربت على رئسها وظهرها بحنو مردداً بجانب أذنها بخفوت :
- شششش أهدى ، إنتِ كويسه ماحصلش حاجه ... أنا معاكى ومش هاسيبك
بثت كلماته الطمأنينه بداخل قلبها قليلاً
إبتعدت عنه تكاد تموت خجلاً ودقات قلبها تتعالى ، ونكست رئسها بإحراج ، بينما اتاها صوته الحانى :
- قومى غيرى هدومك عشان ماتبرديش!! .. وأنا كمان هادخل أغير
وبالفعل قام من جلسته جوارها وأولاها ظهره ، كاد ان يدلف لغرفة الملابس ، ولكن أتاه صوتها :
- إيــااس
تصلب موضعه عندما سمعها تردد إسمه مناديه إياه بخفوت خجل ،،
بينما أخذت دقات قلبه تتعالى مثل قرع الطبول بعد إستماعه لأسمه من بين شفتيها
إلتفت لها مردداً :
- نعم
أخفضت رائسها مردده بخفوت خجل :
- شكراً
تشكلت إبتسامه جذابه على ثغره ، وأردف بحنان :
- إنتِ مراتى يا شاهى ، أكيد مفيش بنا شكر
انهى جملته وبعدها اتجهه الى غرفة الملابس لتغير ملابسه
بينما ظلت هى أنظارها معلقه فى طيفه ، وبعدها قامت لتغير ملابسها سريعاً....!!
أنت تقرأ
عراك التماسيح
Actionفتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...