الحلقه (18)

8.2K 263 19
                                    

- نعم يعنى ابقا خرجت من سجن لسجن

اردف شاهى بهذه العباره المستنكره فور ان سمعت ما تفوه به

هو قرر مصيرها وهى يجب عليها التنفيذ ، ماذا يحسب نفسه؟ ، أعتبرها ملكاً له يفعل بها ما يحلو له ،

هذه المره لا .. لن تصمت له مثل كل مره

أردفت بصراخ : مش هاسمحلك ابداً .. انت مفكر نفسك مين ؟ هااااا مييييييين ، انت اكيد مجنون

قبض على فكها بقوه كادت أن تهشمه وأردف أمام وجهها بفحيح الأفاعى :

- أحترمى نفسك وانتِ بتتكلمى معايا يا بتاعه .. فااااااهمه

نفضها سريعاً وكانها وباء يخشى منه لتصرخ هى :

- لأ .. لأ مش فااااااهمه مش فاااااااااهمه ، مــش كـل مـره .. سااااامع .. مــش هانفذ كلامك حتى لو هاتموتنى ..

أظلمت عينيه فجأه ، وأقترب منها قابضاً على خصلاتها بعنف وهو يصيح بغضب :

- مش أنا اللى يتقاااالى لأ يا وسـ** يا ***** ..... ماااشى ياا شااااهى .. إنتِ اللى جنيتى على نفسك

إتسعت مقلتيها بهلع وهى تصرخ بألم اثر أصابعه القابضه على خصلاتها

زرفت دموعها تلقائياً وهى تردد بألم :

- ابعد .. ابعد عنى .. سبنى

تعالت إبتسامه ساخره وجهه وهو يرد :

- أسيبك دا إنتِ بتحلمى

صرخت به :  أبعد بقااااا ، بكرهك

صفعه قويه هوت على وجهها منه كرد فعل لما حدث 

لم يمهلها الفرصه للرد أو حتى الصراخ كرد فعل طبيعى لهذه الحاله ، بل صفعها مجدداً

صفعه قويه أقوى من الذى سبقتها شعرت بها على وجنتها أسقطتها أرضاً على أثرها وسال خيط رفيع من الدماء بجانب فمها

نزل هو لمستواها قابضاً على خصلاتها أقوى من زى قبل وردد بجانب أذنها بفحيح :

- عارفتى بقا أن مش أنا اللى يتقالى لأ يا روح أمـك

وضعت يدها على يده القابضه على خصلاتها بألم شديد ، وهبطت دموعها بأنهيار وهى يتعالى هوت شهقاتها بقهر ولم ترد عليه

ترك خصلاتها ، وناظرها لبرهه ، مردداً بصرامه حاده :

- ماسمعش صوت ، أخرسى خاااالص

¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•

وصلت سرين للقصر وصعدت الى غرفتها مباشرتاً

ألقت حقيبتها على الفراش بإهمال متنهده بتعب جم

جلست بإنهاك ماسحه وجهها وهى تتذكر كلمات إسلام التى أصابتهم جميعاً فى مقتل

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن