وصل التمساح بصحبة سرين لملاقاة جمال كما إتقفا ،،
وبالفعل أخذهما وذهبوا الى منزل ما
دق جمال عدة دقات لتفتح لهم فتاه البابجمال مبتسماً : إزيك يا شذا
إعتلت إبتسامة رقيقه ثغر شذا ورددت :
- الحمدلله يا جمال إتفضلوا
دلفو الى الداخل ليردد جمال :
- أستاذه سرين يا شذا .. وسيادة المقدم كنان الدهشورىشذا مبتسمه : تشرفت
أكمل جمال ليصدمهم بقوله :
- أحب أعرفكم .. شذا كمال الشناوى!
تصلب جسد كل منهما بموضعه بصدمه وذهول !
كيف أبنته ! ليس لديهم أى معلومه عنها مسبقاً ، فكيف هذا؟!..
¤¤•¤•¤•¤¤•¤•¤¤¤•¤•¤¤•¤¤•¤•
بمكان ما مجهول الهويهشاب ما بغضب عبر الهاتف :
- اللى بيحصل دا إسمهو إستهبال ..جائه صوت أكرم من الجهه المقابله مردداً بتوتر :
- أنا حاولت أتصرف يا سمير
صاح به هذا السمير بغضب جم :
- مفيش حاجه إسمها حاولت يا أكرم ، أسمعا أتصرفت ، الواد دا خطر علينا ، هو والبت المحاميه اللى خرجتو من القضيه زى الشعره من العجينه والتحقيق أتفتح وبدل ما كانت وحده مقتوله بيضوروا على القاتل بتاعها باقوا أتنين
حاول أكرم التحدث ، ولكن جائه صوت سمير الغاضب هادراً به :
- أنجز يا أكرم قبل ما يوصل خبر لـ"البوص" ، وأنت عارف البوص مابيرحمش
إبتلع الأخر ريقه بصوعبه بالغه ليكمل (سمير) بأمر :
- إسمع ، عينك على الواد والبت دول لحد ما نشوف هانعمل ايه!...
¤¤•¤•¤¤•¤•¤¤•¤•¤¤•¤•¤•¤•¤•
وصلت (إيمان) زوجة مروان من زيارة بيت أهلها بعد أن قام أخيها بإصالها
إيمان بإصراح : مايصحش يا على تجى توصلنى لحد هنا وماتدخلش معايا
خلع هذا الشاب الذى يبلغ من العمر 36 عام نظارته الشمسيه وأردف وهو لا يزال بداخل سيارته :
- معلش يا إيمان ، مره تانيه
إيمان بإصرار : خمس دقايق بس يا على دا حتى تسلم على مروان وابا الحج
وبالنهايه تحت إصرارها الذى لا يعلم سببه ترجل من سيارته الحديثه وتوجه معها الى الداخل
مصافحاً زوجهها ووالده الذى رحبا به بشده وأصرا وعلى أن يأخذ معهم قدحاً من الشاى
أنت تقرأ
عراك التماسيح
Aksiفتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...