وصل كنان بصحبة علاء الى العنوان وصعدا الى الطابق المنشود
وصلا أمام الباب ليجدوه مفتوحاً ، فتبادلت نظرات الإستعجاب والإستغراب بينهم ...
تقدم كنان خطوه للأمام بحذر شديد وهو يمشط المكان بعينيه ،،
وعلاء يقف معطيه ظهره وملتصقاً به تحسباً لأى غدر فيكونا فى حماية بعضهما...
تسمر التمساح موضعه فإلتفت الأخر ليرى ماذا حدث ليتسمر بجانب صديقه ،،
أنها الفتاه المقصوده .. نهى ..
ملقاه على الأرض بإهمال تركد ببركة من الدماءتقدما منها سريعاً وأمسك كنان يدها ليجد أنه لا نبض .. بيدو أنها فارقت الحياه لتوها
نظر لجسدها ليعلم كيف قُتلت فوجد نصل حاد كبير مغروز فى منتصف بطنها ويبدو أنها نزفت الكثير من الدماء
حملها سريعاً متوجهاً الى الأسفل ،،
رائته أمرأه وهو يهبط الدرج بسرعه وهذه النهى بين يديه فصرخت بجزع :- ياا مــصــبــتــى مالهااا الست نهى .. وانت مين ياا جدع ووواخدها على فين ؟؟....
صاح بها : اووووعـى يا ست إنتِ من وشـى
آبتعدت عنه قائله بإستنكار :
- يا أختى ودا مالو دا ؟؟!.....وضعها سريعاً بالسياره ، وأستقر علاء أمام المقود وتوجها الى المشفى....
¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•
على جانب آخر ، (فى منزل إياس)توجهت بأنظارها لتجده يقف وتعتلى وجهه إبتسامه ساخره وعابثه
زفرت بضيق مردده وهى تتوجهه اليه :
- انا عاوزه اعرف انت حابسنى هنا ليه .. أنا ماعملتلكش حاجه حتى المره الوحيده اللى أتقابلنا فيها ودتنى اتحبست يومين كانوا أسود أيام حياتى .. عااااوز ايييييه تاااااانى ؟؟أمسك زراعها بقسوه مردداً بفحيح :
- ياريت تسمعى كويس علشان أنا مابحبش أكرر كلامى كتير .. إنتِ هنا فى سجنأستأنف بسخريه وهو يشير الى المنزل :
- بس زى ما إنتِ شايفه سجن مُرفه حبتينرددت ببكاء : حرااام عليك إنت بتعمل معايا كدا ليه ؟؟ أنا عملتلك ايييه ؟؟.. طب خلينى أكلم امى اطمنها زمانها هاتموت من الخوف عليا
ترك يدها ببرود وردد بلا مبالاه وعدم أهتمام وهو يخرج من المكان :
- لأ مفيش كلامأكمل بتهديد : وياويلك منى يا شاهى لو عرفت أنك حاولتى تتصرفى أى تصرف من ورايا
¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•
- إزاى يعنى !! إختفت راحت فين دى ؟؟ يعنى هاتكون الأرض أنشقت وبلعتهاااااا
أنت تقرأ
عراك التماسيح
Aksiفتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...