الحلقه (14)

8.7K 285 19
                                    

في منزل إياس،،،

إنتظرت شاهى حتى غادر إياس المنزل وأخذت تبحث عن أى شئ يساعدها على الهروب

أمسكت نصل حاد وتوجهت الى الباب المغلق وأخذت تحاول فتحه ،،

لمعت عينيها بفرحه جليه عندما وجدت الباب يُفتح معها

ألقت النصل من يدها وتوجهت ركداً الى الخارج .. فعليها الهرب قبل وصوله أو كشفه لأمرها

- عـلى فــيــن الــعــزم ان شاء الله

تسمرت موضعها عندما إستمعت الي صوته الذى باتت تحفظه ،،

إلتفتت له لتجده تحولت عيناه الي اللون الأحمر القاتم من شدة غضبه ، ويقبض على يداه بقوه الى ان أحمرت

إبتلعت ريقها بزعر وهى تنظر الى هيئته التى أكدت لها أن ما فعلته حتماً سيؤدى الى هلاكها.....

إقترب منها بخطوات كانت كفيله بإحراقها ،، وضعت يدها على قلبها عندما شعرت به سيخرج من موضعه من كثرة الدق

بثانيه كان يقف أمامها وقام بحملها ووضعها فوق كتفه مثل الشوال وتوجهه الى المنزل مره آخرى

للحظه .. كانت مغيبه تماماً لا تدرى ماذا يحدث ، أفاقت من شرودها عندما شعرت به يحملها فوق كتفه

أخذت تضربه بقبضتها الصغيره فوق ظهره وهى تحرك قدميها بهستيريه صارخه :

- أبـــعـــد عــنــى .. نزلنى .. أبعد عنى بقووووولك

تجاهلها هو تماماً الى أن دلف الى المنزل مجدداً وأغلق الباب بقدميه بقوه ليصدر صوتاً مرتفعاً

إرتعش جسدها الصغير بقوه من الرعب ، شعر هو بها وأكمل ما بدأه متجاهلاً تماماً رعبها ..

ألقاها أرضاً بقوه لتسقط على ظهرها
أمسكت ظهرها بألم وتلقائياً هبطت عباراتها بزعر ...

إقترب منها خطوه وعينيه الحمراء إزدادت بقوه وأردف بفحيح وهو ينزع حزام بنطاله :
- قوليلى بقا كنتِ بتعملى ايـــــه ؟؟

سؤال يعلم إجابته .. إذاً .. لماذا يساله من البدايه

إتسعت مقلتيها بزعر وهى تراه يفعل هذا .. أخذت ترجع بظهرها الى الخلف وهى متسعه مقلتيها وقد جف حلقها تماماً وأخذت تهذو ببكاء و بكلمات ليس لها أهميه بالنسبة له :

- أبعد .. أنت هاتعمل ايه .. إبعد .. هاصوت وألم عليك الناس

لم يبالى لكلماتها وأقترب أكثر ممسكاً إياها من خصلاتها بقوه مردداً بفحيح :

- أنا مش حذرتك قبل كدا وقولت انى مابحبش أكرر كلامى ..

أكمل بصياح : حـــصـــل .. ولا لأ
أومأت ببكاء مردده : حصل

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن