((عراك التماسيح ، منه عماره))
كان يقود سيارته وبجانبه أخته الجميله رمقها بحنان وأردف بعد أن غمز لها : بس ايه الجمال دا كله ..
ردت بضحك لإثارة حنقه : يا حبيبى انت كبرت خلاص بطل بقا الحركات دى ههههه.
رد بضيق : فشر .. إتكلمى عن نفسك بس ، دا انا لسه شباب.أستأنف وهو بناظرها بضحك : وبعدين الشباب شباب الروح يا حياتى آآآ..
وقبل أن يكمل جملته قاطعته صارخه : حــاســب .. حــــاســـــب.نظر أمامه بسرعه ليجد سيارتان ضخمتان تعترضان طريقه ويقفا أمامه مانعين أياه من السير قدمًا، ضغط هو على " الفرامل " بسرعه للتوقف السياره محدثه عجلاتها صوت مرتفع للغايه إثر إحتكاكها بالأرض.
ترجل رجل قوي البنيه من السياره التى أمامه ويبدو عليه بيات النيه بالشر، بينما أزال هو "حزام الأمان" وكاد أن ينزل ولكن يدها منعته وهى تردد بخوف : انت رايح فين يا عاصم؟ بلاش تنزل أحسن.
أزال يدها بهدوء وهو يرد أمرًا إياها :
- ماتخفيش يا دينا وخليكى فى العربيه ماتخرجيش مهما حصل.خرج هو من السياره مغلقًا إياها عليها من الخارج أما هى إنصاعت لأوامره وهي تتمتم : يارب أسترها ...
وقف أمام رجل بهيبته المعتاده قائلاً بحده :
- هــو فـى ايــــــه ، إزاى تـقـطـع الـطـريـق كـدا ؟؟!!لم يرد الأخر وإنما باغته بلكمه قـويـه أسقطته أرضاً ..
شهقت بقوه وهى تناظر أخيها المسجى أرضًا، حاولت النزول فعليًا لكن الباب مغلق.. بينما قام هو من الأرض وسدد العديد من اللكمات للرجل ترتب عليها نزول عدة رجال من السيارتين وحاوطه وأخذ كل منهم يلكمه ويركله فى مناطق متفرقه من جسده.
حاول هو الصمود وتفادى ضرباتهم بكل قوته ولكن الكثره تغلب الشجاعه ومع كبر سنه وضخامة أجسادهم إستطاعوا التغلب عليه بسهوله، وبعدها بدقائق .. كان ملقي على الأرض والدماء تخرج من جسده .. كل هذا تحت نظرات هذه التى تصرخ بهم ان يتركوه.
وبعد إنتهائهم من النيل منه .. جثى أحدهم جواره وقال هامساً له بفحيح : ابقى سلم لنا على الدكتوره يا..
أكمل بسخريه : باشا ... وقولها ان دورها الجاى لو مابطلتش تحشر نفسها فى اللى ملهاش فيه.
وبعدها توجهوا جميعاً الى سيارتهم وذهبوا مثلما أتوا.. بينما همس هو بإعياء واضح : سـ ر يـ ـن.
أخذت هى تضرب الباب بعزم قوتها ولكن كيف وهو مغلق ... لوهله تذكرت أن أخيها يضع مفتاح أخر إحطياطيًا بالسياره.
أخذت تبحث عنه بعض ثوانى الى أن وجدته مخبأ بمرئاة السياره الأماميه ..
أخذته وفتحت الباب سريعًا وخرجت راكده الى أخيها.
أنت تقرأ
عراك التماسيح
Actionفتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...