كانت شاهى تجلس بغرفتها بيدها إحدى الروايات تقراءها بإندماج تام
قاطع تركيزها صوت قرع الباب ، ثنت هى الورقه التى كانت تقراءها ، وتركت الكتاب وتوجهت صوب الباب لفتحه ،،
تسمرت موضعها عندما وجدت عاصم يقف أمامها ،،
تنحنح هو بحرج مردداً :
- ينفع أتكلم معاكى شويه..
تنحت جانباً ، تاركه له المجال للدخول ، وهى تقول بتحرج :
- آه طبعاً يا أنكل إتفضل!!
دلف هو وجلس على أحد المقاعد المجودين بداخل ، بينما جلست شاهى أمامه ، فبادرها :
- قبل ما اتكلم او اقول اى حاجه ، أنا عاوزك تحكيلى كل اللى حصل معاكى من ساعة ما خرجتى من النادى مخطوفه .. لغايه ما رجعتى متجوزه إبنى!!...
¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤•¤¤
- أختفاء أكرم دا مش مريحنى!!!
أردف علاء بهذه العباره وهو يجلس أمام كل من التمساح وسرين
ضيقت هى عينيها بنقطة ما بالفراغ ، وأردفت بتسائل :
- تفتكروا يكون بيخطط لحاجه؟؟!
ردد التمساح مستنكراً عبارتها :
- لا ماعتقدش ، بس فى إحتمال يكون هربان
نظر له علاء برهه وسرعان ما وردد :
- هربان من البوص؟؟!...
أردفت بذهول : مش معقول ، يعنى دلوقتى حياة أكرم فى خطر هو كمان
كنان بثقه : أكيد ، وخصوصاً بعد اللى حصل مع كمال
أردفت بحيره :
- يعنى إحنا دلوقتى هانعمل ايه؟؟!
أجابها بإبتسامه واثقه :
- ولا اى حاجه ، إحنا نهدى اللعب الفتره الجايه ، وخلينا نتفرج هما هايعملوا ايـه.....!!!
¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤•¤¤
دوت صفعه قويه على وجهه إياس الذى اتسعت مقلتيه على أثرها
تسمر بصدمه بعد تلقيه هذه الصفعه من والده ، بينما شهقت هى بقوه واضعه يدها على فمها بعد أن رأت هذا المشهد وهى تدلف الى الغرفه
ردد بذهول : بابا آآ
قاطعه والده بصرامه وحزم :
- أخرس ، ماتقولش بابا ، اللى قدامى دا واحد غير اللى أنا ربيتو وتعبت عليه..
أشار الى شاهى المتسمره موضعها وردد :
- هو دا اللى أنا علمتهولك؟!.. تخطف بنات الناس وتجبرهم يتجوزك ، تقبلها على أختك؟.. تقبل حد يعمل كدا فى سرين؟؟!..
أنت تقرأ
عراك التماسيح
حركة (أكشن)فتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...