أشرقت الجوناء لتعم المكان بلونها الذهبى الساطع ، معلنه عن أشراقة يوم جديد بأحداث جديده
كانت شذا تجلس على أرضية الغرفه الصلبه تسند رئسها وظهرها على الحائط متجاهله البروده التى تنبعث منه وهى تضم ركبتيها الى صدرها ، تتذكر ما حدث معها منذ أن رأته
Flash Back
حاله من الهرج والمرج تسود هذه الڤيلا الفخمه
الخدم يركدون من هنا الى هناك ، فرب عملهم الآن مثل الليث الهائج ، ولكن ما لا يعلوه انه مثل الليث المجروح
أخذ يُلقى ويحطم كل ما يأت أسفل يده الى ان اصبحت الغرفه الفخمه عباره عن خرده ، خرابه
زمجر صائحاً بغضب :
- هاااااتووووهااااالى هنا ، عاوزها تحت رجلياااااا
بعد أن أستمع كل من بالقصر الى صياحه الغاضب توجهت أحداهن ، لغرفة هذه التى تكاد تموت خوفاً مكانها
أقتربوا منها لتتراجع الى الخلف مردده بهلع :
- انتوا عاوزين منى ايه ، ابعدوا
وكأنها لم تتحدث ، أمسكاها جيداً وأخذا يجراها قسراً
ابتلعت شذا ريقها بخوف حقيقى لا بل ذعر ، الى أن أدخلوها غرفة هذا الرجل
دفعتها المرأه بقوه لتسقط أسفل قدميه وأتجهتا سريعاً للخارج قبل أن ينالهما من غضبه
سندت شذا بكفيها على الأرضيه الصلبه بألم يكاد يفتك بها ، وسرعان ما رفعت رئسها ليتخشب جسدها فور رؤيته
همست بصدمه : ادهـم.......!!!!!
لم يعطها فرصه للتفكير أو الصدمه بل رفعها من خصلاتها التى سقط عنها الحجاب بقوه
فصرخت بألم وهى تضع يدها بتلقائيه على يده المغروزه بشعرها
أردف بفيح بجانب أذنها :
- أهلاً بيكى فى جحيمى .. يا بت عمى
صدمتها الأن أكبر من خوفها بمراحل
آدهم .. الشاب الوسيم ، الذى أتى يوماً ما الى المشفى التى تعمل بها محمولاً على أكتاف أصدقائقه محاولين اسعافه وايقاف النزيف بجسده
الشاب التى مرضته ، الشاب الوحيد الذى إستطاع نول اعجابها ، الشاب التى تهافتت عليه الممرضات بالمشفى ليحظون بنظره واحده منه
الآن يصدمها بقوله ، انه (ابن عمها)
اكرم الشناوى ، ثانى أكبر عدو لها بعد أخيه ووالدهاأشمئذت منه ومن المدعو بوالدها ومن عمها ومن نفسها .. لأنها ابنة هذه العائله ، لأن دمائهم تسرى بدمائها
أنت تقرأ
عراك التماسيح
Actionفتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...