الحلقه (17)

8.5K 261 31
                                    

بقصر الشرقاوى ،،

أين ذهبت ؟ فهى وضعتها بيدها بين المنشفات والملابس ، أين أختفت ؟؟.

أخذت تجوب غرفتها ذهاباً وإياهباً يكاد عقلها أن ينفجر من كثرة التفكير

ماذا سيحدث الأن؟ ، هل من الممكن أن يضيع تعبهم لأشهر؟..

عشرات الأسئله تجوب بخاطرها لا تعلم لها إجابه

جلست على الفراش بقلة حيله وهى تعض على شفتيها بتوتر وقلق كبيران

نظرت الى هاتفها النقال بتردد قبل أن تأخذه وتجرى إتصلاً به

ثوان معدوده وجائها صوته الغليظ قائلاً بإقتضاب :

- نعم ؟!..

إبتلعت ريقها بتوتر وسألته :
- وصلت لحاجه؟

زفر بضيق فما حدث من إختفاء هذه الفلاشه أعادهم الى نقطة الصفر مجدداً ، وأذهب بمجهودهم وتعبهم لأشهر سداً

أجابها : مفيش قدامنا غير أننا نرجع لشذا تانى يمكن تقدر تساعدنا ، دا بجانب انك تضورى كويس عندك يمكن تلاقيها

ردت سريعاً : طب يالا نروح لشذا دلوقتى

نظر هو الى ساعة الحائط أمامه وأردف مستنكراً :

- دلوقتى؟.. الساعه 12 بعد نص الليل ، هانروحلها دلوقتى!!

ردت : ايوا..

- روحى نامى يا سرين دلوقتى ، ونروحلها الصبح ..

تنهدت بضيق وأردفت :
- وأنا هايجينى نوم بعد اللى حصل

¤¤•¤•¤¤•¤•¤¤•¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤•

تمدد إياس على فراشه بتعب ،،
أخذ يناظر أوراق زواجه منها بشرود تام وهو يفكر بالخطوةِ المقبله

تنهد بعمق وردد بخفوت قلق :

- ياترى اما تعرفى الحقيقه يا شاهى هاتعملى ايـــه؟..

أنتفض من رقدته عندما تخيل أنها من الممكن أن تبتعد عنه مجرد كشف الحقائق المستوره

أمأ برائسه رفضاً وهو يردد بتملك :

- مستحيل .. مستحيل أخليكى تبعدى ، إنتِ ملكى وبس

لا يعلم لماذا يفكر بهذه الطريقه ، ولكن ما يعلمه أنه لن يسمح لها بالإبتعاد ...

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن