الحلقه (25)

8.3K 256 26
                                    

ظلت تجوب المكتب ذهاباً وإياباً وبالمقابل لها علاء ، الذى يكاد عقله ينفجر من التفكير

بينما يجلس التمساح بثبات ، ينظر امامه فى الاشئ بشرود تام

موت أكرم كان بمثابة صفعه قويه لهم جميعاً ، أو بالأصح قتله

فبعد فحوصات الطب الشرعى أثبت انه قد تم سمه بسم قوى وفعال!!

لا ينكر انه لم يزعجه امر اطالة القضيه ، بل كان الامر محبب لقلبه ، لإستطاعته البقاء معها لأطول فتره ممكنه ، هذه التى لم تتعرف اليه الى الآن!!!..

سؤال يجوب خاطرهم جميعاً ،،

لماذا تم قتل أكرم ، فهو بالأحرى لم يعاديهم أو يخطء بشئ يخصهم

أفاق من دورة شروده على صوتها الصارخ :

- لا بـــقــــااا... كــدااا كتير!!!

جائها صوت علاء مردداً بضيق من هذه القضيه المعقده :

- أنا حاسس إننا بنلف فى متاهه ملهاش اخر .. دى لو مسألة هندسه كانت اتحلت بما أن بما أن أذن ، دا ايه المرار دا؟؟!!...

توقفت سرين عن المشى مردده :

- انا خلاص قربت اتشل ، يعنى ايه أكرم يموت دلوقتى ، يعنى القضيه ضاعت من ادينا؟؟

رد كنان بنبره هادئه :

- مين اللى قالك ان القضيه ضاعت من بين ادينا؟؟!..

أجابته : كمال كان أول الخيط ، وأتقتل ، كملنا مع أكرم وأتقتل والفلاشه ضاعت ، كل حاجه ضاعت

ضيق أعين التمساح مردداً :

- سمير

نظرا اليه بعدم فهم ليقول :

- سمير هو اللى أخد الفلاشه

رددت ببرود : عارفه

أرتسمت أبتسامه تهكميه على ثغره مردداً بسخريه :

- وياترا عارفه ان جيسيكا هيا اللى اخدت الفلاشه

الأن يكاد فاها يصل للأرض من صدمتها ، أردفت بعدم تصديق :

- جيسيكا........!!!!!!!!

أكمل بجديه : سمير اللى باعت جيسيكا من البدايه علشان تنقلو أخبارك يا سياة النقيب

إبتلعت ريقها بتوتر ملحوظ ، ليقول هو :

- انا عايز البت دي يا سرين تجيبهالى هنا فى أقرب فرصه

¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤

- آآه براحه

تأوهه إياس بألم وهو يتصطح على الفراش بمساعدة والده وشاهى

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن