ظلت تجوب المكتب ذهاباً وإياباً وبالمقابل لها علاء ، الذى يكاد عقله ينفجر من التفكير
بينما يجلس التمساح بثبات ، ينظر امامه فى الاشئ بشرود تام
موت أكرم كان بمثابة صفعه قويه لهم جميعاً ، أو بالأصح قتله
فبعد فحوصات الطب الشرعى أثبت انه قد تم سمه بسم قوى وفعال!!
لا ينكر انه لم يزعجه امر اطالة القضيه ، بل كان الامر محبب لقلبه ، لإستطاعته البقاء معها لأطول فتره ممكنه ، هذه التى لم تتعرف اليه الى الآن!!!..
سؤال يجوب خاطرهم جميعاً ،،
لماذا تم قتل أكرم ، فهو بالأحرى لم يعاديهم أو يخطء بشئ يخصهم
أفاق من دورة شروده على صوتها الصارخ :
- لا بـــقــــااا... كــدااا كتير!!!
جائها صوت علاء مردداً بضيق من هذه القضيه المعقده :
- أنا حاسس إننا بنلف فى متاهه ملهاش اخر .. دى لو مسألة هندسه كانت اتحلت بما أن بما أن أذن ، دا ايه المرار دا؟؟!!...
توقفت سرين عن المشى مردده :
- انا خلاص قربت اتشل ، يعنى ايه أكرم يموت دلوقتى ، يعنى القضيه ضاعت من ادينا؟؟
رد كنان بنبره هادئه :
- مين اللى قالك ان القضيه ضاعت من بين ادينا؟؟!..
أجابته : كمال كان أول الخيط ، وأتقتل ، كملنا مع أكرم وأتقتل والفلاشه ضاعت ، كل حاجه ضاعت
ضيق أعين التمساح مردداً :
- سمير
نظرا اليه بعدم فهم ليقول :
- سمير هو اللى أخد الفلاشه
رددت ببرود : عارفه
أرتسمت أبتسامه تهكميه على ثغره مردداً بسخريه :
- وياترا عارفه ان جيسيكا هيا اللى اخدت الفلاشه
الأن يكاد فاها يصل للأرض من صدمتها ، أردفت بعدم تصديق :
- جيسيكا........!!!!!!!!
أكمل بجديه : سمير اللى باعت جيسيكا من البدايه علشان تنقلو أخبارك يا سياة النقيب
إبتلعت ريقها بتوتر ملحوظ ، ليقول هو :
- انا عايز البت دي يا سرين تجيبهالى هنا فى أقرب فرصه
¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤
- آآه براحه
تأوهه إياس بألم وهو يتصطح على الفراش بمساعدة والده وشاهى
أنت تقرأ
عراك التماسيح
حركة (أكشن)فتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إ...