الحلقه (24)

7.8K 241 16
                                    

فتحت شذا عينيها بتثاقل وهى تشعر بألم فج يحتل رئسها

وضعت يدها على رئسها متأوهه من هذه الآلام الحالكه

وزعت أنظارها بتمهل على المكان المتواجده به ، وسرعان ما انتفضت بذعر فور أن تذكرت ما حدث معها

اخذت دقات قلبها تتعالى تدريجياً الى أن أصبحت مثل قرع الطبول وهى تبتلع ريقها بتوجس وخوف

دلفت فتاه الغرفه تحمل بيدها صينيه طعام صغيره ، وهى تنظر لشذا بتفحص

اقتربت منها واضعه الطعام أمامها فبادرتها الأخرى :

- انا فين ، وانتِ مين؟؟!.

ردت الفتاه : ماعنديش اى اوامر ارد عليكى ، اتفضلى كُلى ، وخليكى هاديه لحد الباشا ما يجى

بدأ الخوف يتسلل لقلبها من كلمات هذه الفتاه المقتضبه وهى تتخيل هذا الشخص الذى تتحدث عنه ، صرخت بها بجزع :

- باشاااا مين؟! وأنا فين هنا؟!

ردت الفتاه بتهديد :

- قُلتلك ماعنديش أى أوامر انى ارد عليكى ، وياريت صوتك يفضل واطى ، دا أحسنلك

وخرجت وتركتها بمكانها تفكر بهذا الرجل؟ وبماذا يريد منها؟!.

¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤

- لا بقااا دااا أنت شكلك اتجننت يا ياااسر ، مــيــن دى اللى عاوزنى أعتذرلهاااا

صاح على بهذه الكلمات بغضب جم بعد أن أنتفض من جلسته فور سماعه لكلمات ياسر التى تضمنت أول شروطها

بينما لم يتحرك ياسر قيد أنمله من موضعه ، وأردف ببرود :

- دينا الشرقاوى

صاح على بغضب :

- بلاش جنااان ياا ياسر ،

أكمل بتهكم :

- مابقاش غير دى اللى أعتذرلها كمان

أخرج ياسر من حقيبته العمليه عدة ملفات ، وقام بإلقائها بوجهه على بحده ، وهو يصيح بغضب :

- احوال الشركه فى النازل علطول ، ولو إستمرينا بالوضع دا كلها سنه ولا سنه ونص ومش بعيد الشركه تفلس ، لــــيــــه ، علشان سيادتك واخدااك العظمه اوى ،

استأنف بتهكم :

- وخلاص كبريائك هايتدمر وينهار لو اعتذرت ، صح؟!.

نطر له على بنظرات قاتله ، بينما
عم الصمت المكان

يعى جيداً أن حديث صديقه صحيح ، ويعرف عائلة الشرقاوى جيداً ، لما لا وأخته متزوجه ابن هذه العائله الأكبر مروان الشرقاوى ،،

عراك التماسيححيث تعيش القصص. اكتشف الآن