الحلقة (24) رواية( تحدت الطوفان ) بقلم:- أسماء أبوشادي
_________________________________
في مستشفى خاص
وبالتحديد امام غرفة العملياتتقف سيلين وهي في غاية التوتر وتضم بين زراعيها فتاة بعمر الثامنة عشر تبكي بأنهيار وخوف. وسيلين تربت على ظهرها وتحاول تهدئتها
و رحمة بجوارهم تحاول أيضا أن تخفف عن الفتاة التي لا تعرف من هي ولم تراها من قبل ولكن اشفقت على حالها وخاصةً حينما رأتها فور وصولهم للمستشفى تسرع وترتمي باكية في حضن سيلين وهي تردد
( اخويا هيموت يا سيلين الحقيني. اخويا هيموت ويسيبني زي ماما وبابا )ويقف بجانبهم.
آسر يراقب سيلين وانفعلات وجهها وتآكله نيران الغيرةوأحمد واقف واجم الملامح ومكفهر. ويتساءل لماذا اتت سيلين الي هنا وشغلت بالها بهذا الذي يسمى هشام الجاسر وهو يعتبر من اكبر المنافسين للعائلة
مرت ساعتين على هذا الحال وازداد توتر سيلين كثيرا واشفقت على تلك التي تتشبث بها وكأنها طفلة تحتمي بأمها. وفكرت ماذا إذا كانت هي في مكانها. وكان الذي يصارع الموت في تلك اللحظات هو واحد من أخواتها. ارتعبت وقبض قلبها من مجرد الفكرة وسرعان ماطردتها وأخذت تضم الفتاة اكتر إلى صدرها
خرج أحد الأطباء من غرفة العمليات وانطلقت اليه سيلين سريعا وهي لازالت تحتضن الفتاة
سيلين بلهفة/ طمني يا دكتور بسرعة اخباره ايه
نظر الطبيب إلى الوجوه أمامه ولاحظ على احمد اللا مبالاة. و رحمة الشفقة. وأسر الضيق والغضب
عاد ببصره الي سيلين والفتاة بين زراعها ورأى فيها اللهفة والقلق والفتاة الحزن الشديد والخوف
تضايقت سيلين من شرود الطبيب وبروده في الرد عليها فتحدثت بعصبية / هو انا مش بكلمك وأسأل حضرتك عن حالته. ايه واقف بتتفرج علينا ومش عايز تتكلم. ماتقولي حالته ايه دلوقتي
الطبيب بحرج / اسف ماقصدش هو الحمد لله العملية خلصت وطلعنا الرصاصة ومن ستر ربنا ان الرصاصة ماجتش في القلب بس كانت قريبة منه جداً
سيلين بزهق / هو حالته دلوقتي ايه يعني بقى كويس
الطبيب / حضرتك الحالة لسه مش مستقرة واحنا هننقله لغرفة العناية المشددة
منار ببكاء ( شقيقة جاسر / طيب انا عايزة اشوفه
الطبيب / للأسف ما ينفعش خالص لأنه ممنوع دخول العناية لأن حالته لسه خطيرة شوية
سيلين بضيق من ذلك الطبيب / طيب متشكرين
منار ببكاء/ أنا ماليش دعوة أنا عايزة اشوف اخويا
سيلين/ اهدي يا حبيبتي ان شاء الله هيبقى كويس وهتشوفيه. بس عايزاكي تهدي بقى شوية وتحكيلي ايه اللي حصل
أنت تقرأ
تحدت الطوفان الجزء الاول
Romanceبقلم اسماء ابو شادي اميره السعاده رواية ( تحدت الطوفان ) هو في غضبه طوفان يطيح بمن حوله لا يستطيع أحد مواجهته في غضبه هي تجمعت بها كل الصفات ونقيضها فكانت مدللة عائلتها وهو يكره دلالها ولكن عشقها عشق الجنون ولكن هي أصرت وأقسمت على تحويله من ا...