الفصل الثامن عشر

22.1K 491 7
                                    

الحلقة(18) رواية( تحدت الطوفان) بقلم :- أسماء أبوشادي
___________________________________
ذاد أمجد في القرب وكادت المسافة ان تتقلص بل تنعدم
ولكن لا احد يعرف كيف ومتى طار أمجد في الهواء ثم وقع بعنف على الأرض متألمً

فزعت سيلين من ذلك الذي سحب أمجد بتلك القوة وفعل به ذلك ولكن فزعت اكتر عندما رأت وجه آسر الذي لا ينذر بالخير ابداً

لم يكتفي اسر بذلك بل اوقفه مرة ثانية من ملابسه بعنف وظل يلكمه بيد وهو ممسك به باليد الأخرى
ولم يعطي الفرصة لامجد بأن يدافع عن نفسه
وكيف يدافع عن نفسه امام ذلك الطوفان

اقتربت سيلين وحاولت تخليص امجد منه ولكن دون فائدة هو لا يرى شئ بالأساس

نادت سيلين على أمن المكان فورا وصرخت بهم وهي واقفة بالقرب من آسر ولا زالت تحاول مساعدته

سيلين بصراخ / انتوا يا بهايم تعالوا بسرعة . سيبه يا آسر اوعى بقى هيموت في ايدك

اقترب 3 رجال مفتولين العضلات ذات بنيه ضخمة واستطاعوا إبعاد آسر قليلا ولكن لا زال يحاول الفكاك منهم

آسر للأمن / اوعى يا كلب منك له أنتوا ماتعرفوش أنا مين. أنا الرائد آسر تاج الدين ولو مابعدتوش هدفنكوا مكانكوا هنا

ابتعدوا الرجال عنه فور معرفة هويته واقترب آسر مرة اخرى من أمجد الذي وقع في الارض يجاهد لكي يأخذ أنفاسه اللاهثة

وقفت سيلين أمام آسر وحالت بينه وبين أمجد

سيلين/ كفاية مش هسمحلك تقرب منه

آسر بغضب/ اوعي من ادامي يا سيلين

سيلين/ لا مش هوعى وأبعد يا آسر

ابتعد آسر من امامها وحاول المرور من جوارها ولكن هي أمسكت زراعه بيديها
وهو وقف مكانه ولم يحاول سحب زراعه من بين يديها فلمستها هزت كيانه

سيلين / أمجد اوم أمشي

أمجد بأنفاس متقطعة / لا مش هسيبك

سيلين بحزم / امجد لو سمحت أمشي واركب عربيتك واستناني فيها أنا هحصلك دلوقتي

نهض أمجد و وقف وهو مترنح من الضربات الذي تلقاها.
وخرج من الحديقة وتوجه ناحية جراش العربيات
أما رجال الأمن فعادوا إلى عملهم امام بوابة المكان

وبقا آسر وسيلين كما هما واقفين

سيلين/ ممكن افهم انت ازاي تعمل كدة وبأي حق تضربه

وبدون سابق انذار جذبها وأصبحت امامه وبين يديه وبعد أن كانت هي من مسكت من زراعه أصبح هو ممسك بخصرها العاري

ضغط اسر بأصابعه بقوة على خصرها حتى ظهرت معالم الألم على ملامحها ولكن لم تنطق أو تتأوه حتى
ثم أمسك باليد الأخرى فكها وقربها منه بشدة واطبق بشفتيه على شفتيها بكل عنف وغضب وقسوة
لم يبالي بأي شئ
وهي حاولت الفكاك وظلت تتلوى بين يديه وتضربه على صدره العريض بيديها وحاولت ركله بركبتها ولكن لم تأثر به ضرباتها

تحدت الطوفان الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن