الحلقة (16) رواية ( تحدت الطوفان) بقلم:- أسماء أبوشادي Ana Amera Habeby
_________________________________
عادوا جميعا إلى بيوتهم بعد سهرة رائعة استمتعوا بها كثيرا وحاولوا جميعا التخفيف عن رامي ونجحوا في ذلكصعدت سيلين إلى غرفتها وجلست على الكرسي أمام المرآة تفكر في حديثها مع آسر
هل فعلت الصواب. هل حقاً أنا لم اعد احبه. هل هو أصبح يحبني او كان يحبني من قبل كما قال
سيلين لنفسها / حتى لو بيحبني برضوه مش هينفع خلاص وحتى لو أنا كمان بحبه هو ماينفعنيش ولا انا هقدر اكمل حياتي معاه لو مهما حصل وبعدين انا مش شايفاه مناسب ابدا. أمجد هو اللي مناسب ليا وهكمل معاه بكل بساطة واعيش حياة عادية
( ضحكت بتهكم ) هههههههههههههههه غريبة اوي الدنيا دي. بنعيش نتمنى نوصل لحاجة طول عمرنا ولما نوصلها بنكتشف أنها مش منسبالنا أو من الأول القدر كان صح في انه يبعدها عنناوقفت سيلين وقررت ان تنزل إلى الأسفل تنهي بعض الاعمال على اللاب توب الخاص بها ثم تصعد لتغير ثيابها
ولكن وقفت فجأة تشمُ رائحة ملابسها. واستغربت كثيرا هذه هي رائحته وسرعان ماتذكرت عندما كان يحملها وهي تضرب نرمين
كم كانت تعشق تلك الرائحة ولكن الآن لم تعد تطيقها أو تطيق تحملهادخلت سيلين الحمام الخاص بغرفتها وخلعت ثيابها كلها والقتها على الأرض واخدت شاور حتى تزيل رائحته منها
@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند آسر
فهو جلس في حديقة منزله منذ وصوله
يتذكر كم كان شعوره رائعا عندما كان يضمها من خصرها كم كانت رائحتها تسكره كالخمر وكم تمنى أن يكون هذا القرب حضناً حقيقيا بارادتها ولكن تذكر أيضا كلامها الذي حرق قلبه وجعله يلوم نفسه ملايين المرات على كل لحظة اضاعها في تفاهات حتى يبعد نفسه عنها وهو يعلم انه يحبها بل يعشقها
يعشق ابتسامتها نظراتها واااااه من نظراتها فهي أنواع أحيانا نظرات الواثقة والجدية والعملية وأحيانا اللهفة على اخواتها وأحيانا المرحة وأحيانا الشرسة عندما يتعلق الأمر بعائلتها كل شئ بها يعشقه فهي في نظره كاملة متكاملةآسر لنفسه / مش هسيبك ابدا وهعرف ازاي اخليكي ترجعي تحبيني واكتر من الأول دا إذا كنتي اصلا مابقتيش تحبيني يا ( ضحك بشرود ) يا دلوعة . دلوعتي أيوة انتي ماتلعطيش دلوعة العيلة. بس انا هخليكي دلوعتي انا
@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح الباكر
ذهبت سيلين إلى الشركة
لكي تنهي كل الأعمال التي أعطاها إياها محمود وتعود إلى حياتها مرة اخرىجلست تراجع بعض الملفات بأنتباه شديد إلى أن أتى رامي وخلفه ليلى و رحمة
رامي / يعني جيتي بدري ومستنتنيش
سيلين/ انا حضرتلك الفطار وقولت انت تبقى تحصلني علشان انا جيت بدري النهاردة وماحبتش اقلقك
( في تلك اللحظة أتى أحمد هو الآخر )
أحمد بمرح / عيني يا عيني على اللي سرق الدلع كله اه ما انت عايش معاها بقى في بيت واحد
أنت تقرأ
تحدت الطوفان الجزء الاول
Romanceبقلم اسماء ابو شادي اميره السعاده رواية ( تحدت الطوفان ) هو في غضبه طوفان يطيح بمن حوله لا يستطيع أحد مواجهته في غضبه هي تجمعت بها كل الصفات ونقيضها فكانت مدللة عائلتها وهو يكره دلالها ولكن عشقها عشق الجنون ولكن هي أصرت وأقسمت على تحويله من ا...