فعلتها تلك لم يتوقعها أسد و لا قلبه الذي يبدو كمن عاد إلى الحياة بسبب قبلتها كان يشعر بأشياء عجز عن فهمها فلأول مرة تقترب منه هكذا و تجعله يشعر بما يجعله و كأنه ميت و ردت إليه الحياة
لم تحتمل فكرة أن تنساه ألا يكون له وجود بحياتها لما لا يفهم أنه الهواء بالنسبة لها و بعده دقائق يقتلها لم تفكر و هي تقوم بما قامت به فقط أرادت لقلبه أن يشعر بها و بما تحسه عله يجعله يغير رأيه نحوها و ها هي تشعر بنبضات قلبه الثائرة هل حقا تمكنت من الوصول إلى قلبه ؟؟؟؟
في ذاك الوقت فتح باب المكتب ليجد أسد و جيداء في وضعهما ذاك و لم يكن سوى عمرو فصاح بهما : ايه اللي بيحصل ده ؟؟؟؟
ابتعدا بسرعة كبيرة على بعضهما البعض و لا أحد نظر لعمرو فلا أحد لديه تفسير لما رأه
عمرو بجدية : جيداء علي مكتبي
غادرت جيداء مسرعة و هي تتجنب النظر لعمرو فالوضع الذي وجدهما به مخزى لكلايهما
وقف أمام أسد الذي كان بطوله تماما و نظر لعينيه التي تهرب منه : مش عايز أتجوز و عايز تكمل حياتك كده و في الآخر تستغل واحدة بتحبك و تخدعها و كمان في مكتبك خيبت أملي بجد يا أسد
نظر إليه أسد ليحاول اخباره بأنه مخطأ فهو ليس من ذاك النوع المتلاعب : يا بابا حضرتك فاهم غلط
عمرو بسخرية: عندك حق بأمارة أنها كانت في حضنك و شفايفها هنا
وضع يده على قلبه حيث قبلته جيداء
ثم تابع : أكيد في تفسير مش كده اللي هو ايه ؟؟؟
صاح عمرو بغضب : الفرح الخميس الجاي
أسد بصدمة : فرح ايه بس يا بابا ؟؟؟
عمرو بغضب : أنت تخرس خالص شرف بنات الناس مش لعبه و لا كنت فاكر إنك هتعمل اللي أنت عايز و محدش يقولك غلط أنا مش هستني لما تطلع حامل
غادر عمرو و رفض الاصغاء إلى أسد فما رأه لا يحتاج تفسير أبدا دخل مكتبه ليجد جيداء تقف أمام المكتب تنظر أرضا ذهب إلى كرسيه و تكلم معها ببرود : فرحكوا الخميس الجاي
نظرت لها بصدمة رغم حبها الشديد لأسد لكنها لن تتزوج فقط لمجرد أن والده يريد ذلك
جيداء بحزن : أسفة يا عمرو بيه مش موافقة
نهض عمرو ضاربا بيده علي مكتبه بغضب بعد أن رأهما في ذاك الوضع يرفضان الزواج أي جرأة تلك ؟؟؟
عمرو بغضب : اللي أقوله هيتنفذ و مش عايز أسمع كلمه منك أو منه أنتم أصلا بأي حق تتكلموا بعد الوضع اللي كنتم فيه في المكتب
كانت جيداء تعلم أنه محق فقد كانا بوضع مخجل لكنها لم تفكر فيما تفعله حين أخبرها أن تنساه و تبحث عن آخر لم تحتمل أرادت أن تتحدث مع قلبه أن يشعر بحبها و لم تدرك أن فعلتها تلك لا يفترض بها أن تفعلها خاصة أنهما ليسا متزوجين لكن قلبها هو من تحرك نحوه دون أن يترك لعقلها المجال للتفكير أو الرفض
************************************
تفتكروا أسد هيتجوز و لا لا ؟؟؟؟؟
لو لقيت تفاعل حلو هنزل تاني 😆😆😆😆😆
في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆😆
أنت تقرأ
الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
Adventureعاني الكثير بسبب أهله و أصدقائه و ها هم الآن يطلبون مساعدته فهل سيساعدهم ام يتخلي عنهم كما تخلوا عنه؟؟؟؟
