أتي يوم الخميس بأسرع وقت و قد أهتم عمرو بكل شيء و لم يترك شيئا للصدفة و حضر رجال الأعمال الذين قام بدعوتهم عمرو ليأتوا لحفل الزفاف كان حفلا رائعا و قد أشاد الكل به كان أسد في غرفته وحيدا فهو لم يقبل أن يكون له أصدقاء بعدما حدث معه دخل عمرو و هو لايزال متجهما من تصرف أسد نظر إليه أسد و هو يتمني أن يقبل اعتذاره فهو حقا ليس كما يظنه رغم كون أسد لا يهتم بكلام الناس لكن عمرو فعل معه ما لم يفعله والده الحقيقي عمرو ببرود : خد بالك من مراتك و متحاولش تزعلها في يوم زى ده كل البنات بتستناه أسد بهدوء : متقلقش بس عايزك تعرف إني عمرى ما عملت حاجه غلط معها جيداء مش من النوع ده من البنات عمرو بسخرية : عارف و المكتب شاهد على كده غادر عمرو تاركا إياه مستاء كان يريد له أن يصدقه لكن يبدو أن هذا مستحيل و لا يمكن لومه فلو كان مكانه لفعل نفس الشئ كان أسد يجلس علي يمين الشيخ بينما عمرو علي اليسار لأن جيداء يتيمة فقرر عمرو ان يكون وكيلها تم كتب الكتاب و صعد عمرو لغرفة العروس لتسليمها لعريسها و مجددا رفض الاستماع لتفسير ما حدث و نزل بها إلى حيث يقف أسد ينتظرها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يكن أسد الوحيد الذي انبهر بها بل كل من في الحفل مما زاد توترها عندما شعر بها عمرو ضغط على يدها ليخفف عنها التوتر و يطمئنها و لكنها كانت تريد لمالك قلبها أن هو من يطمئنها و يخبرها أن كل شيء سيكون بخير عندما وصل إليه عمرو : لو زعلتها محدش هيوقف لك غيري هز رأسه و هو يتأملها لما عليها دوما أن تكون مذهلة هكذا لطالما كانت تجذبه بالأناقة التي تتمتع بها و لاتزال اقترب منها و أمسك وجهها بين كفيه و بدلا من وضع قبله علي جبهتها وضعها علي شفتيها ثم أحاطها بذراعيه عندما تكلم عمرو لم يتفوه بحرف مما جعلها تعتقد أنه غاضب منها فهي من وضعته بموقف كهذا شعرت بالحزن لأنها كانت تتمني أن يكون اليوم أسعد يوم بحياتها كلها يوم تزف لحبيبها و لكنه اقترب منها لتصدم بقبلته غير المتوقعة لكنها سرعا ما طوقت رقبته و بادلته فهو الآن زوجها و حبيبها الذي انتظرته تفاجأ الجميع مما فعله أسد و كأنه غير مبالي بهم بينما عمرو فتح فمه فهو لم يتوقع منه هذا التصرف أبدا بينما ممدوح وقف بجانبه و هو يتكلم بمزح : ده واقع واقع عمرو بشرود : المشكلة أن هو نفسه مش عارف أنه واقع ممدوح بعدم فهم : قصدك ايه بأنه مش عارف ؟؟؟؟ انتبه عمرو لكلامه : قصدي أن أكتر بكتير مما كنت عارف ممدوح بجدية : أسد إنسان كويس كفاية اللي شافه زمان و حقه يبقي سعيد مع إنسانه تحبه و جيداء بنت محترمة و كويسة ربنا يسعدهم عمرو بدعاء : يا رب ************************************