في المستشفى
كانت الصحافة مجتمعة لمعرفة ما حل بأسد كيف لا و
هو ملاكم مشهور و الكل يعرفه فهو اسطورة كجده
لاتتكرر داخل تلك العائلة إلا كل مائه عام يظهر بطل
لايقهر رغم صغر سنة صار مشهور حول العالم و ليس
في مصر فقط كانوا يرغبون في معرفة إذا كان
سيشارك في المبارة القادمة أم لا فهي بعد ثلاثة
أسابيع
في داخل المستشفى طلب جمال منهم أن يبعدوا
الصحافيين و يمنعوهم من الدخول مهما حدث رغم
ذلك لم يمنع الأمر مادلين من الصراخ على زوجها
مادلين : مبسوط ؟؟ عايز تعمل فيه تاني ؟
جمال : اهدي كلها أسبوعين و يفك الجبس لازمته ايه
الزعيق دلوقتي و لا هو خناقة و خلاص
مادلين : انت مش خايف علي ابنك ؟
جمال : أنت مكبرة الموضوع من غير لازمه و يلا
عشان نلاقي طريقة نخرج بيها من هنا
ذهب و هو لا يبالي بما حل به و كأنه ليس ابنه من
لحمه و دمه و كأن ابوته قد ماتت و ها هو لا يخاف
عليه و لا يلقي بالا
أما مادلين فهي تعلم سبب قسوته على ابنه و لكن ما
ذنبه في شئ ليس له به دخل فهو يلامه لشئ حدث
منذ ثلاثين عاما قبل حتي أن تكون أمه موجودة لماذا
لا يرق قلبه له أما إن مشاعره نحوه فقد أزيلت ليحل
محلها البرود و الجفاء
************************************
بتمني الفصل يعجبكم و في انتظار تعليقك
😇😇😇😇😇😇😇😇😇
أنت تقرأ
الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
Приключенияعاني الكثير بسبب أهله و أصدقائه و ها هم الآن يطلبون مساعدته فهل سيساعدهم ام يتخلي عنهم كما تخلوا عنه؟؟؟؟