كان أسد و زوجته في طريقهم للسيارة التي تنتظرهما خارج القصر و كان يتحدث مع مالك بينما زوجته تقف مع جورية التي صارت صديقة مقربة منها
مالك بسخرية " تخلصنا من عادل لتظهر ابنته "
أسد بهدوء " علينا ايجادها و بسرعة قبل أن تفعل شيئا خاصة بعد كلام عادل حديد بالتأكيد هي الآن تفعل مصيبة "
مالك بجدية " رجالنا يبحثون عنها و سيجدونها قريبا "
أسد ببرود " فكر فيما أخبرتك به و اخبرني بقرارك "
قاطعهم دخول ليلي و احتضنها لأسد الذي من صدمته وقف مكانه دون حراك
ليلي بسعادة " وحشتني اوي يا حبيبي "
أفاقت جيداء من صدمة من تحتضن زوجها بتلك الطريقة و تكلمت بغضب معها " أنت مين ؟؟؟؟ و ازاي تحضنيه كده ؟؟؟ "
ليلي بكره فقد عرفتها جيدا من غيرتها التي تراها بوضوح " أنا حبيبته و خطيبته و أول حب في حياته "
إنها ليلي التي أخبرها عنها !!!!!!
نظرت تسأله فلم تعد شئ بوجهه لتتعرف عليه مشاعر مبهمة لم تفهمها
أسد بسرعة " اسمحوا لي "
جذب ليلي من ذراعها لمكتب مالك و أغلق الباب دافعا إياها بقوة للأريك
بينما ليلي كانت سعيدة فقد كانت تظنه عاد إليها و مازال يحبها و سيتخلص من تلك الحمقاء المدعوة زوجته
بينما اتجه نحو النافذة يحاول التنفس قبل أن يقتل تلك الغبية التي اقتربت مما يخص حبيبته و زوجته فأحضانه ملك فقط لجيداء فقط و لن يسمح لأحد بالتعدي علي ما يخص حبيبته مهما كان
نهضت ليلي تريد الإقتراب منه و السيطرة عليه و لكن لم تكن خطوة واحدة حتي سمعت صوته الجاد
" عايزة ايه يا ليلي ؟؟؟ "
ليلى بابتسامة " وحشتني و أنا عارفة إني وحشتك "
نظر لها بجدية " أنتي عارف إني مبحبش اعيد كلامي "
ليلي بحزن مصطنع " بقي تسبني يا أسد عشان خاطر الجربوعة اللي..... "
أسد ببرود " لو نطقتي كلمة عنها هيوحشك لسانك "
ليلي بغضب " و أنا يا أسد ؟؟؟؟ أنا خطيبتك قبلها و من حقي أنا مش هي و بعدين فيها ايه زيادة عني عشان تتجوزها هي و أنا لا "
أسد بسخرية " بلاش تقارني نفسك عشان هي ملكة و أنت زبالة و الكل يعرف الزبالة مكانها فين "
ليلي بحب كاذب " و حبك ليا يا أسد ناسي أيامنا "
أسد بعدم اهتمام " عمري ما حبيتك و أه نسيت و مش عايز افتكر حاجة تخصك و يلا بره "
حاولت الإقتراب منه " خطوة كمان و هخليكي كيس ملاكمة أنا محسبتكيش علي الحضن اللي بره "
خرجت ليلي زوجته هي تتوعد له و لزوجته بينما عاد ينظر للنافذة حين دخلت جيداء تنظر لظهره و دموعها منهمرة ما الذي جري بينهما بالداخل ؟؟؟؟!!!!!
لقد رفض مالك السماح لها بالدخول قائلا إن علي ابن عمه انهاء الأمر وحده
التفت ليجدها هكذا أسرع يمسكها من ذراعها
أسد بقلق " مالك يا قلب أسد ؟؟؟ "
جيداء بحزن " هتسبني يا أسد ؟؟؟؟ "
توقف صامتا قليلا يستوعب كلامتها هل ظنت للحظة أنه قد يتركها لأجل تلك الحشرة
جذبها لأحضانه و هو يكلمها بكل حب و حنان " لو عملتها ابقي غبي و متخلف
أنا يوم ما هسيبك هيكون موتي "
وضعت يدها علي شفتيه " بعد الشر عليك يا حبيبي "
قبل أسد يدها التي علي فمه " أنا بحبك يا قلب أسد و مقدرش اعيش من غيرك أو ابعد عنك الأسبوع اللي سبتيني فيه كنت ميت كانت روحي بعيد عني "
************************************
كان معتز ينتظر وصول ليلي ليعلم منها هل نجحت خطته أم لا ؟؟؟؟؟
ليجد الباب يفتح و يدخل منها أخر شخص توقع قدومه سمير رابع والد زوجته
( لقد تزوج معتز بابنه رجل أعمال مهم جدا بالدولة و قد كان يستغل منصب والدها و يخونها مع ليلي)
سمير بسخرية " فاكر إنك هتهرب تخون ابنتي و أسيبك "
معتز بهدوء مصطنع " عمي أنا..... "
سمير بصوت عال " حمدي.... حمدي "
أتي مسرعا الحارس الشخصي لسمير فورا لتلبية أمر سيده " هاتوه حسابه معايا تقيل أوي "
بينما ليلي كانت متجهة للفندق حتي ظهرت أمامها امرأة و لم تكن سوى شيري زوجه معتز و التي ادعت ليلي صداقتها
و قبل أن تقترب منها ليلي فقد كانت تظنها مازالت تجهل علاقتها مع زوجها
لتقوم شيري بإخراج زجاجة أحماض و تلقيها بوجهها ليتشوه وجه ليلي بينما هي تصرخ تطلب المساعدة لكن لا أحد ساعدها ثم اشارت لشيري لأحد رجالها
" هاتها لسه حسابها مخلصش معايا "
و تم نقلها هي و معتز ليكملا عذابهما في مصر فلقد فعل الكثير و حان وقت دفع الحساب و هو غاليا جدا علي أمثالهما
انتهي أمر معتز بأن أصيب بشلل تام و بقي عاجز عن فعل أي شيء ثم مات بعدها بأشهر
بينما ليلي بعد تشوه وجهها و نالت كفايتها من شيري انتحرت و ماتت كافرة و عاشت فاسقة
نهاية الشر مؤلمة و حزينة لكنهم اختاروا طريقهم
عادل معتز ليلي
لقد فعلوا الكثير من الشر و كانوا يظنون النجاة ليأتيهم قول العزيز الحكيم" و نمدهم في طغيانهم يعمهون "
لقد انتهي أشرار الجزء الثاني
باقي حلقة و هي الأهم من يريد نزولها أشوفه 😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
************************************في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
Aventureعاني الكثير بسبب أهله و أصدقائه و ها هم الآن يطلبون مساعدته فهل سيساعدهم ام يتخلي عنهم كما تخلوا عنه؟؟؟؟