بارت 9

2.4K 158 7
                                    

اقترب سيهون من بيكهيون ليقف امامه مباشرة و يحدثه ببداهة : انا آسف على كلامي هذا الصباح لكني اردت اقناعك بالمجىء بأسلوب آخر لكنك كنت عنيد آسف

بيكهيون بهدوء : لكن لم فعلت ذلك ? ابي منحك هذا المنصب بعد تفكير لابد انه رأى انك انت المناسب

سيهون بثقة : ابي لم يفكر بعقله بل فكر بمصلحته لأنه كان يريدني ان اتزوج بورام لو فكر حقا لأدرك انك انت المناسب لهذا المنصب انا لا استحقه مثلك, لقد ضحيت بكل وقتك من اجل هذه الشركة و سأكون حقيرا جدا لو اخذته منك

وضع كفه على كتف بيكهيون و اضاف مبتسما : انا اعلم انك اكثر شخص يستحق هذا المنصب و ستجعلنا جميعا فخورين بك

ابتسم بيكهيون ثم قام باحتضان سيهون قائلا بحزن : انا آسف اخي اعترف اني شعرت بالغيرة منك انا آسف

سيهون مبتسما : مجنون اياك ان تشعر بالغيرة مني فكل ما املكه ملكك ( بمزاح ) : ماعدا مايا فهي حبي الوحيد

تراجع بيكهيون للخلف قليلا مبتسما بلطف على مزحة سيهون الذي قام بتوديعه و غادر قاعة الاجتماعات فيم بيكهيون بقي مكانه يتبعه بنظراته الهادئة وهو يقول في نفسه : يا لي من اناني و احمق لقد كدت ان ادمر حياة اخي بسبب هذا المنصب وهو سلمه الي دون اي تردد اي نوع من الاشخاص انا مالذي كنت سأفعله ?

تذكر اتفاقه مع بورام فاضاف بقلق : يا الهي بورام تريد الزواج مني لتدمير زواج سيهون و مايا مالذي يجب ان افعله ? لقد تحدد زواجنا في الاسبوع القادم ولا يمكنني الغاؤه الآن ( بحدة ) : اساسا لا داع ﻹلغائه فالزواج من بورام هو الطريقة الوحيدة للسيطرة عليها ستخبرني خططها و انا سأجعل تلك الخطط فاشلة لن أسمح لها أبدا بايذاء اخي

بعد اسبوع

مر اسبوع هادىء على عائلة السيد اوه دون اي مشاكل, كان الجميع مشغول بتحضيرات زفاف بيكهيون و بورام المقرر في هذا اليوم

في هذه اللحظة كانت مايا ترتدي فستان احمر طويل عاري الصدر و الكتفين و تسدل شعرها الاسود الطويل على احد كتفيها, كانت تقف امام المرآة و تقوم بوضع احمر شفاه يناسب لون فستانها وفي تلك اللحظة أتت اليها يون هي تحدثها ببداهة : الضيوف بدأوا بالقدوم جهزي نفسك و انزلي لرؤيتهم بالمناسبة هل ستأتي عائلتكي اليوم ?

مايا بجدية : لا فلقد انتهت صلاحية جواز سفر ابي ولم يصله الجديد بعد و اما امي فلا تستطيع القدوم بمفردها

يون هي بهدوء : لا بأس سنتعرف عليهم في وقت لاحق لا تتأخري بالنزول

مايا بتفهم : حسنا

غادرت يون هي الغرفة و حينها خرج سيهون من الحمام يلف منشفة حول خصره و يجفف شعره بالاخرى يتسائل ببداهة : كأني سمعت صوت أمي مالذي

كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن