كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )

بارت 20

مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كانت جميع افراد عائلة اوه في غرفة الطعام يتناولون طعام العشاء

هذه المرة سيهون كان يجلس بجانب بورام نكاية بمايا التي كانت تقابله و بجانبها بيكهيون و على زاوية الطاولة يجلس السيد اوه و يون هي بجانبه

كان الجميع صامت ولا صوت في المكان غير اصوات الملاعق حتى تحدث سيهون بجدية موجها حديثه لوالده : شركاء شركة كيم القابضة على خلاف و عرض احدهم أسهمه للبيع و اليوم قمت بعقد صفقة معه لشرائها

أوه بافتخار : انا فخور بك يا ابني اثبت انك ابني بالفعل الآن سيفلس المغرور كيم و ستتألق شركتنا في السماء يجب ان نحتفل بهذا

رفع كأس خمر و اضاف بسرور : نخب سيهون

قلب بيكهيون عينيه بملل و تابع تناول الطعام دون قول كلمة فيم سيهون كان ينظر له بحدة ليتحدث بهدوء مستفز : نعم يجب ان نحتفل طبعا لكن بيكهيون لا يستطيع اﻹحتفال معنا فبنيته ضعيفة ولا يمكنه الشرب كثيرا رأيتم ماذا حدث عندما شرب الليلة الماضية اضطررنا للسهر معه ليلة كاملة في المستشفى

نظر له بيكهيون بغضب ليضيف سيهون ساخرا : يمكنك اﻹحتفال بالحليب او ما شابه

ابتسمت بورام بسخرية فيم بيكهيون كان يضغط بقوة على الكأس الذي في يده حتى تحطم في كفه و نزف كثيرا

كانت مايا بجانبه سألته بقلق : بيكهيون هل انت بخير ?

بيكهيون بهدوء : بخير لا تقلقي

كان سيهون ينظر لهما بغضب ليقول بحدة : بلى ستقلق ان لم تقلق عليك فعلى من ستقلق

نظرت له مايا بصدمة فيم يون هي سألته بحدة : ما هذا الهراء سيهون مالذي تقصده ?

صمت سيهون قليلا وهو ينظر بغضب لبيكهيون ثم قال ببرود : لقد شبعت

نهض من مكانه و سار مبتعدا بخطواته الثابتة تتبعه نظرات الجميع المستغربة

كان بيكهيون ينظر نحو الارض وهو يشدد بقوة على قبضة يده الجريحة لتحدثه يون هي بقلق : بيكهيون يدك تنزف لا يجب ان تضغط عليها هكذا

تجاهلها بيكهيون و نهض بسرعة من مكانه ليلحق سيهون بسرعة فيم اوه تسائل بحيرة : مالذي يحدث بينهما ?

تنهدت يون هي و قالت باستياء : لا أعلم لكن
أيا كان ما يحدث بينهما اتمنى ان ينتهي بسرعة

خفضت مايا بصرها تنظر للأرض بحزن فيم بورام ترمقها بنظرات ساخرة وهي تبتسم بطريقة مستفزة

كان سيهون على وشك الدخول لغرفته عندما لفه بيكهيون اليه من ذراعه يسأله بعصبية : ما هذا الهراء الذي قلته على طاولة العشاء سيهون مالذي اصابك ?

سحب سيهون ذراعه من قبضة بيكهيون و اجابه بغضب : انت اكثر شخص يعرف ما اصابني, قلت انك أخي و وثقت بك كثيرا حتى اني تنازلت عن منصبي لك بكل ارادتي لكن للأسف اتضح انك مجرد جشع لا تهتم سوى بالمال ولا تعرف شيئا عن العلاقات الأخوية