مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة کان سیهون في المستشفی یسیر ذهابا و إیابا في المسشفی أمام غرفة العنایة المشددة حتی خرجت الطبیبة منها فرکض إلیها یسألها بقلق : أین زوجتي کیف حالها ؟
الطبیبة مبتسمة : لا تقلق مرض زوجتك جمیل جدا إنها حامل ألف مبروك
سیهون بعدم تصدیق : م ماذا ؟ حامل ؟ ( بسعادة ) : زوجتي حامل ، سأصبح أب زوجتي حامل
عانق کل من مر أمامه وهو یردد بسعادة أن زوجته حامل فإبتسمت مایا من داخل الغرفة وهي مستلقیة علی سریر المرضی
أسندت رأسها للخلف و حینها دخل سیهون للغرفة بهدوء فإبتسمت له قائلة بمزاح : لم کنت تصرخ هکذا نحن في المستشفی أیها الأحمق
إقترب منها سیهون لیقف علی طرف السریر وهو یقول بهدوء : أسف کنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لذا إنجرفت خلف مشاعري قلیلا أسف
ضحکت مایا و قالت : لم أخذت الأمر علی محمل الجد لقد کنت أمزح
جلس سیهون بجانبها علی طرف السریر و وضع کفه علی بطنها مبتسما بسعادة لتسأله مایا بحزن : هل مازلت غاضبا مني ؟
سیهون بجدیة : نعم أنا غاضب منکي لکني لست غاضبا من إبني و سأکلمه کیفما أردت ألیس کذلك رین ؟
مایا بإستغراب : رین ؟!
أجابها سیهون ببداهة : نعم رین هذا هو إسم إبنيمایا بحدة : وما أدراك أنها لیست فتاة ؟
سیهون بجدیة : الفتاة ستکون قاسیة مثل أمها لذا أرید صبیا لیکون لطیفا مثل والده
مایا بإستیاء : أعلم أني أخطأت بحقك سیهون لکني ندمت کثیرا، أنت أیضا أخطأت بحقي و سامحتك فلم لا تسامحني من أجل إبننا علی الأقل
تجاهل سیهون حدیثها و حدث إبنه قائلاً بحنان : عندما أحملك بین ذراعاي لن أترکك أبدا و سأریك کل العالم، سأجعلك أمیرا مدللا سأحبك کثیرا
رفعت مایا رأسها عن الوسادة و أسندت ظهرها علی الوسادة خلفها و سألته بجدیة : ماذا عني ؟ ألن أحصل علی بعض الحب ؟
إستقام سیهون في وقفته و أدار نصف ظهره لکنها أمسکت معصمه و سألته مجددا بحزن : حسنا القلیل من الحب ؟
نظر لها بحدة فأضافت مایا بنفس النبرة الهادئة : ماذا عن القلیل جدا ؟
حافظ سیهون علی نظراته الحزینة لها فإستأنفت کلامها بلفظ حزین و الدموع في عینیها : القلیل جدا جدا .. جدا
تنهد سیهون بیأس و جلس علی طرف السریر مجددا لیجیبها بهدوء : نصیبکي من حبي لیس القلیل جدا بل کل شيء
مسح دموعها بکفیه و أضاف : لا تسمحي لأي أحد بجعلکي تبکین حتی لو کنت أنا
مایا ببکاء : أنت الوحید في هذا العالم من یستطیع جعلي أبکي
أنت تقرأ
كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )
Romanceمن منا لا تحلم بزوج يحبها و يهتم بها و مستعد حتى للتضحية بحياته من اجلها, انا وجدته لكنه ليس من بلدي, انا فتاة عربية لكن من يشاركني قلبي كوري, تركت كل شيء من اجله , بلدي, عائلتي, اصدقائي, ما احبه ما اكرهه و تبعته لبلده لأعيش مع عائلته, بصراحه عائلته...