مضت عدة ساعات وفي هذه اللحظة کانت بورام في غرفتها تقف أمام المراة وهي مرتدیة الفستان الأخضر الذي في هذه الصورة
شعرها قد عاد للونه القدیم اللون الأسود و کان قصیرا یصل لحد عنقها
نظرت لنفسها في المراة وهي تقول بسعادة : لو کنت أعلم أن الأخضر یلیق بي إلی هذا الحد لإرتدیته منذ وقت طویل فأنا لا أحبه عادة لکنه الأن سیکون لوني المفضل لأنه لو بیکهیون المفضل
وضعت الکثیر من زجاجة العطر ثم أخذت نفسا عمیقا و خرجت من غرفتها لتتوجه مباشرة نحو غرفة بیکهیون
لم تتجرأ علی الطرق فورا و بقیت واقفة أمام الباب للحظات وهي تجمع شجاعتها في الطرق
أخذت نفسا عمیقا وهي تحدث نفسها بهدوء : لقد فعلتي کل هذا من أجل أن تذهبي مع بیکهیون للحفلة حافظي علی هدوئك ولا تتصرفي بغباء
زفرت بعمق ثم رفعت ذراعها و دقت علی الباب برفق
حینها بیکهیون کان یقف أمام المراة یرتدي بذلة رسمیة سوداء مع قمیص أخضر تمساحي کاللون الذي ترتدیه بورام و یقوم برفع شعره للأعلی قائلاً ببداهة : أنا قادم نیوکو
بورام متمتمة بصوت منخفض حاد : نیوکو ؟!
فتح بیکهیون الباب مبتسما لکن إبتسامته إختفت عندما رأی أمامه لیقول ببرود : هذه أنتي ؟
بورام بحدة : وهل کنت تنتظر شخصا أخر ؟
بیکهیون بجدیة : في الحقیقة نعم
نظر لساعة یده و سأل نفسه بصوت منخفض : لم تأخرت هکذا ؟
بورام بغضب : من التي تأخرت ؟
بیکهیون بإنزعاج : وما شأنکي أنتي ؟
نظر لها من الأسفل إلی الأعلی لیسألها بسخریة : ما هذه الحدیقة التي ترتدینها ؟ أوو غیرتي لون شعركي مجددا ؟ کان في الماضي أسودا جمیلا لکن اللأن أظن أنه کان أفضل باللون الأشقر فالمشکلة في طوله عندما یکون طویلا یناسبه الأسود و عندما یکون قصیرا یناسبه اللون الأشقر
ضغطت بورام بقوة علی قبضة یدها من الغضب و حینها رأی بیکهیون فتاة یابانیة قادمة من أخر الرواق فإبتسم قال بلطف : هاا قد وصلت
أنت تقرأ
كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )
Roman d'amourمن منا لا تحلم بزوج يحبها و يهتم بها و مستعد حتى للتضحية بحياته من اجلها, انا وجدته لكنه ليس من بلدي, انا فتاة عربية لكن من يشاركني قلبي كوري, تركت كل شيء من اجله , بلدي, عائلتي, اصدقائي, ما احبه ما اكرهه و تبعته لبلده لأعيش مع عائلته, بصراحه عائلته...