بارت 31

1.7K 143 20
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة کانت مایا في غرفتها تنظر من النافذة تراقب الخارج وهي تحدث نفسها بقلق : لم تأخر سیهون هکذا قال أنه سیحضر العقد خلال ساعتین علی الأکثر لکن مضت أکثر من أربعة ساعات

حینها أتت إلیها السیدة یون هي بسرعة و حدثتها بقلق : لقد إتصلوا من مرکز الشرطة قبل قلیل و قالوا أنهم یحتجزون سیهون

إتسعت عیون مایا بصدمة وهي تنظر لها دون قول کلمة و ساد الصمت بینهما

في هذه الأثناء کان سیهون في مرکز الشرطة یجلس في مکتب الضابط و یقرع علی الأرض بحافة حذائه بنفاذ صبر لیتحدث بإنزعاج : لا أفهم لم تحتجزوني هنا ؟ و فوق ذلك إتصلتم بأبي! لقد أمسکتم بذلك اللص اللعین، محاولته الهرب أکبر دلیل ضده لم لا تدعوني أذهب ؟

أجابه الشرطي بحدة : لا یمکننا أن ندعك تغادر و بحوزتك عقدا ماسیا لا بقدر بثمن مثل هذا، لقد أرسلت رجالي لإحضار صاحب المحل الذي أخبرتنا عنه ولا یمکنك أن تذهب قبل وصوله

زفر سیهون بنفاذ صبر و حینها وصل صاحب المحل برفقة الشرطي الذي أحضره قائلاً : سیدي، لقد أحضرت صاحب المحلي

رکض إلیه سیهون یسأله بحدة : هل تذکرتني أیها السید ؟ أنا الذي إشتری منك العقد الماسي هذا الصباح أنت تتذکر من باعه لك ألیس کذلك ؟

الضابط بصرامة : عد إلی مکانك أیها السید لا یمکنك الضغط علی الشاهد بهذه الطریقة

أجابه صاحب المحل بجدیة : لا یا حضرة الضابط هو لا یضغط علي بل یقول الحقیقة، هذا الشاب أتی إلي قبل ساعات لیسألني عن شاب شعره طویل إن کان قد باعني عقدا ماسیا و أنا أخبرته أني إشتریت عقدا مطابقا لمواصفاته فإشتراه مني مجددا

توجه الضابط نحو صاحب المحل و رفع العقد أمامه لیسأله بحدة : هل هذا هو العقد الذي تتحدث عنه ؟!

أمسك صاحب المحل بالعقد و دقق فیه جیدا قبل أن یجیبه بثقة : نعم هذا هو

سیهون بحدة وهو ینظر للضابط : قلت لك أني أقول الحقیقة، لقد إشتریت العقد منه وهذا یعني أنه أصبح ملکي أعده إلي

الضابط بحدة : إنتظر حتی یتعرف علی الشاب الأخر

زفر سیهون بإنزعاج وهو ینظر للجانب الأخر فیم الضابط حدث أحد ضباطه بحدة : إذهب و أحضر الشاب الأخر

أدار الضابط ظهره و غادر لإحضار جیونغ من زنزاته فمحاولته الهرب من الشرطة جعلت الضابط یأمر بحجزه

أحضره الشرطي في غضون دقائق و جعله یقف مباشرة أمام صاحب المحل للمواجهة

توتر جیونغ کثیرا عندما رأه و أدرك أنه هالك لا محالة بینما صاحب المحل کان یدقق النظر إلی وجهه لیتحدث بثقة : هذا هو نفس الشاب الذي باعني العقد و سمعته یحجز تذکرة لکندا و لقد أخبرت الشاب الأخر بهذا عندما أتی لیشتري العقد مني

كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن