بارت 17

1.7K 132 3
                                    

مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كان سيهون يقود سيارته بسرعة جنونية و
يتذكر سعادة مايا مايا بالورود التي وصلت اليها من بيكهيون

لكم المقود بقوة وهو يقول بغضب : هذا مستحيل لا يمكن لابد من وجود سوء تفاهم لا يمكن ان يفعلا هذا بي لا يمكن

كانت ملامحه متسمة بالغضب و ضرب المقود بعنف مجددا

خرجت مايا من الحمام و نظرت مباشرة لساعة الجدار لتجد انها الثامنة مساءا فتحدثت بقلق : سيهون تأخر كثيرا لقد قال انه مجرد توقيع يضعه و يأتي فلم تأخر الى هذه الدرجة

حملت هاتفها و اتصلت بسيهون لتجد ان هاتفه مغلق فازداد قلقها و قالت : لم هاتفه مغلق يعلم اني اقلق عليه كثيرا, سأسأل بورام لعلها تحدثت مع بيكهيون فلقد ذهبا سويا

خرجت من الغرفة لتتوجه مباشرة نحو غرفة بورام و بيكهيون, طرقت الباب برفق فسمعت صوت بورام من الداخل : تفضل انه مفتوح

دخلت مايا للغرفة و كانت بورام مستلقية على السرير تقوم بمشاهدة التلفاز لكنها نهضت فورا عندما رأت مايا و ابتسمت بتصنع وهي تقول : مايا ! مرحبا بكي تفضلي

مايا بهدوء : انا آسفة على ازعاجي لك في هذا الوقت

بورام ببداهة : لا انتي لا تزعجينني هل هناك مشكلة ما ?

مايا بقلق : بصراحة سيهون لم يعد بعد و هاتفه مغلق لقد ذهب برفقة بيكهيون لذا اردت سؤالك ان كنتي قد تحدثتي مع بيكهيون و اخبركي شيئا ما

بورام بجدية : لكن بيكهيون عاد قبل قليل
مايا وقد ازداد قلقها : ماذا ?

بورام بثقة : نعم وهو الآن في الحمام

مايا بقلق : ألم يعد سيهون معه ?
بورام بهدوء : سأسأله

طرقت باب الحمام برفق و نادته ببداهة : حبيبي بيكهيون ألم يعد سيهون برفقتك ?

اجابها بيكهيون من داخل الحمام وهو يقف تحت المرش : لقد عاد معي و دخلنا المنزل سويا ربما كان في الحديقة

نظرت بورام لمايا و قالت : سمعته

مايا بقلق : ان كان قد عاد فلم لم يأتي الى الغرفة

ادارت ظهرها و غادرت الغرفة بقلق فيم بورام تبعتها بنظراتها الساخرة لتبتسم بشر وهي تقول في نفسها بهدوء مستفز : سيبتعد عنكي اكثر من ذلك, سيهون لم يعد ملككي بعد الآن

حينها فتح بيكهيون باب الحمام يلف منشفة حول خصره و يتسائل ببداهة : من كان يسأل عن سيهون ?

انتفضت بورام رعبا فهي كانت تقف خلف الباب مباشرة و خروج بيكهيون المفاجىء ذعرها قليلا فكادت ان تسقط لولا ان بيكهيون احاط ذراعه حول ظهرها و امسك بها

كانت جسمها مائلا للخلف فيم بيكهيون يحيط ذراعه حول ظهرها و ينظر مباشرة في عينيها

بقيا على تلك الحالة لبعض الوقت حتى فصلت بورام هذه النظرات و استقامت في وقفتها قائلة بتوتر : سآخذ حماما

كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن