مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كان سيهون يقود سيارته بسرعة جنونية و
يتذكر سعادة مايا مايا بالورود التي وصلت اليها من بيكهيونلكم المقود بقوة وهو يقول بغضب : هذا مستحيل لا يمكن لابد من وجود سوء تفاهم لا يمكن ان يفعلا هذا بي لا يمكن
كانت ملامحه متسمة بالغضب و ضرب المقود بعنف مجددا
خرجت مايا من الحمام و نظرت مباشرة لساعة الجدار لتجد انها الثامنة مساءا فتحدثت بقلق : سيهون تأخر كثيرا لقد قال انه مجرد توقيع يضعه و يأتي فلم تأخر الى هذه الدرجة
حملت هاتفها و اتصلت بسيهون لتجد ان هاتفه مغلق فازداد قلقها و قالت : لم هاتفه مغلق يعلم اني اقلق عليه كثيرا, سأسأل بورام لعلها تحدثت مع بيكهيون فلقد ذهبا سويا
خرجت من الغرفة لتتوجه مباشرة نحو غرفة بورام و بيكهيون, طرقت الباب برفق فسمعت صوت بورام من الداخل : تفضل انه مفتوح
دخلت مايا للغرفة و كانت بورام مستلقية على السرير تقوم بمشاهدة التلفاز لكنها نهضت فورا عندما رأت مايا و ابتسمت بتصنع وهي تقول : مايا ! مرحبا بكي تفضلي
مايا بهدوء : انا آسفة على ازعاجي لك في هذا الوقت
بورام ببداهة : لا انتي لا تزعجينني هل هناك مشكلة ما ?
مايا بقلق : بصراحة سيهون لم يعد بعد و هاتفه مغلق لقد ذهب برفقة بيكهيون لذا اردت سؤالك ان كنتي قد تحدثتي مع بيكهيون و اخبركي شيئا ما
بورام بجدية : لكن بيكهيون عاد قبل قليل
مايا وقد ازداد قلقها : ماذا ?بورام بثقة : نعم وهو الآن في الحمام
مايا بقلق : ألم يعد سيهون معه ?
بورام بهدوء : سأسألهطرقت باب الحمام برفق و نادته ببداهة : حبيبي بيكهيون ألم يعد سيهون برفقتك ?
اجابها بيكهيون من داخل الحمام وهو يقف تحت المرش : لقد عاد معي و دخلنا المنزل سويا ربما كان في الحديقة
نظرت بورام لمايا و قالت : سمعته
مايا بقلق : ان كان قد عاد فلم لم يأتي الى الغرفة
ادارت ظهرها و غادرت الغرفة بقلق فيم بورام تبعتها بنظراتها الساخرة لتبتسم بشر وهي تقول في نفسها بهدوء مستفز : سيبتعد عنكي اكثر من ذلك, سيهون لم يعد ملككي بعد الآن
حينها فتح بيكهيون باب الحمام يلف منشفة حول خصره و يتسائل ببداهة : من كان يسأل عن سيهون ?
انتفضت بورام رعبا فهي كانت تقف خلف الباب مباشرة و خروج بيكهيون المفاجىء ذعرها قليلا فكادت ان تسقط لولا ان بيكهيون احاط ذراعه حول ظهرها و امسك بها
كانت جسمها مائلا للخلف فيم بيكهيون يحيط ذراعه حول ظهرها و ينظر مباشرة في عينيها
بقيا على تلك الحالة لبعض الوقت حتى فصلت بورام هذه النظرات و استقامت في وقفتها قائلة بتوتر : سآخذ حماما
أنت تقرأ
كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )
Romanceمن منا لا تحلم بزوج يحبها و يهتم بها و مستعد حتى للتضحية بحياته من اجلها, انا وجدته لكنه ليس من بلدي, انا فتاة عربية لكن من يشاركني قلبي كوري, تركت كل شيء من اجله , بلدي, عائلتي, اصدقائي, ما احبه ما اكرهه و تبعته لبلده لأعيش مع عائلته, بصراحه عائلته...